لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات دولة الجنوب السودان برفع الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دعت لجنة حماية الصحفيين، السلطات في جنوب السودان إلى التراجع عن قرار الحظر المفروض على وسائل التواصل الاجتماعي وضمان حصول الجمهور على إمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل مفتوح وموثوق.
التغيير ـــ وكالات
وقالت شبكة حماية الصحفيين في بيان صحفي من نيروبي- كينيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي ضرورية لجمع الأخبار وسط الاضطرابات في البلاد.
ونقل البيان الصحفي عن منسق برنامج أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، موطوكي مومو، قوله “إن حظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي هو عمل شامل من أعمال الرقابة واستجابة غير متناسبة للاضطرابات التي تجعل من الصعب على الصحفيين القيام بوظائفهم، وتحرم الجمهور من المصادر المتنوعة للأخبار”.
وتابع “يتعين على السلطات في جنوب السودان رفع هذا التعليق على وسائل التواصل الاجتماعي فورا”.
في 22 يناير، أصدرت السلطة الوطنية للاتصالات، وهي الجهة المنظمة للاتصالات في جنوب السودان، توجيهات إلى جميع مزودي خدمات الإنترنت بـ “حظر الوصول إلى جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 يوما وحد أقصى 90 يوما”.
وبررت الهيئة، إنها أصدرت أوامرها لوقف انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر عمليات قتل مواطنين من جنوب السودان في السودان، والتي أثارت احتجاجات عنيفة في جنوب السودان.
في مؤتمر صحفي في 23 يناير، قال المدير العام للهيئة الوطنية للاتصالات نابليون أدوك قاي، إنه من المحتمل رفع حظر وسائل التواصل الاجتماعي في غضون 72 ساعة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي، رفض التعليق على الأمر، في حين لم يُرَدّ على المكالمات التي وجهت إلى هيئة الاتصالات الوطنية في الحال.
الوسومحظر دولة جنوب السودان وزير الإعلام وسائل التواصل الإجتماعيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حظر دولة جنوب السودان وزير الإعلام وسائل التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.توكل كرمان المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا التي قالت انها" لا تزال تؤثر سلبًا على الشعب السوري ودعم استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي.
جاء هذا خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن.
وخلال الفعالية كشفت توكل كرمان عن
ثلاثة انتصارات بارزة تحققت في منطقة الشرق الأوسط، لها انعكاساتها الهامة في المنطقة.
كما تضمنت كلمتها في القمة عدة رسائل حملت في طياتها معاني الصمود، والأمل، والانتصار.
واعتبرت كرمان خلال كلمتها ان الانتصار الاول هو انتصار الثورة السورية.
حيث استهلت خطابها بالاحتفاء بانتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد، الذي وصفته بالنظام الإجرامي المتورط في ارتكاب جرائم إبادة واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.
وأكدت كرمان أن انتصار سوريا يعكس شجاعة وصبر الشعب السوري، مشيرة إلى أن هذا الانتصار تحقق ليس بالانتقام، بل من خلال قيم التسامح والمصالحة، التزامًا بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
وأشارت كرمان الى أنه على الرغم من عقد كامل من العنف والقمع المدعوم من قوى حليفة للنظام السوري، مثل إيران وميليشيات شيعية من لبنان والعراق بالإضافة الى روسيا، فإن الشعب السوري أظهر صمودًا استثنائيًا.
كما اعتبرت توكل كرمان خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن ان الانتصارات في السودان هي الانتصار الثاني ، حيث سلطت في خطابها الضوء على جهود الشعب السوداني للتصدي لمليشيا الدعم السريع، التي وصفتها بأنها مليشيا مرتزقة مسؤولة عن جرائم مروعة، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير.
وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في نضاله المستمر ، مستعرضة ما جرى من انقلاب عسكري وخيانة للثورة السودانية التي اسقطت نظام البشير صراعات مدنية، مشيرة إلى أن السودانيين يحرزون تقدمًا كبيرًا في استعادة ثورتهم وإسقاط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب في صفوفها.
كما تحدثت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن النصر الثالث وهو وقف إطلاق النار في غزة.
حيث استعرصت في خطابها عن الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر، معتبرة إياها استمرارًا لعقود من الاحتلال والظلم. ووصفت وقف إطلاق النار بأنه خطوة حاسمة نحو إنهاء الإبادة وتحقيق السلام.
وشددت كرمان على ضرورة معالجة جذور الصراع، مؤكدة على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وحقهم في إنشاء دولتهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الى ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.
وحول الملف اليمني اختتمت كرمان حديثها بتسليط الضوء على الوضع اليمني وعلى ثورته في العام 2011 ضد الدكتاتور علي عبدالله صالح، وأشادت بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت الإنتفاضة الشعبية، مشيرة إلى الحوار الوطني الشامل الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.
وأعربت عن أسفها لإفشال هذه المرحلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الانتقالية وأجهضت مخرجات الحوار الوطني.
وأوضحت كرمان حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الحوثيين، داعية إلى التضامن الدولي لدعم اليمن في استعادة مساره نحو السلام والديمقراطية.