كوزمين: لدينا قلق على مستقبل «الملك»!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يواصل فريق الشارقة تألقه في الموسم الحالي، حيث تأهل إلى المربع الذهبي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليلتقي الجزيرة، وذلك بعد تخطي عقبة بني ياس، ليسير «الملك» في كل الاتجاهات بشكل إيجابي في كل المسابقات، سواء المحلية أو القارية.
ووسط هذه الاتجاهات الإيجابية، خرج الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق، ليؤكد صعوبة أن المنافسة صعبة للغاية، وقال: «من الصعب المنافسة على كل الألقاب، في ظل الإصابات الحالية بالفريق، وعدم توفر العدد الكافي من اللاعبين على مقاعد البدلاء».
جاءت هذه التصريحات، عقب الفوز بهدف دون رد على بني ياس في المباراة التي جرت على استاد هزاع بن زايد، والتي خطف فيها كايو لوكاس هدف التفوق للشارقة في الدقيقة 77
وقال كوزمين: «لوان بيريرا تحامل على إصابته، وطلب المشاركة بإصرار كبير، وقدم مباراة كبيرة، ولابد من الاعتراف بأن لدي عدد قليل من اللاعبين، ولا توجد وفرة في الاختيارات، وعلينا التعافي بسرعة قبل مباراة دبا».
وتابع: «عادل تعرابت بدون شك سوف يكون إضافة وفائدة كبيرة للفريق، ولكن لابد أن يعمل بجد لضمان وجوده في التشكيلة مع باقي اللاعبين، ولدينا مباراة بعد أيام قليلة بالدوري، وعلينا التعافي، ولا أخفي عليكم قلقي بشأن الظروف التي نعيشها ووضعنا الحالي».
من جانبه، أكد كايو لوكاس هداف الشارقة أنه يحب تماماً اللعب على طرفي الملعب، ولكنه في الوقت نفسه لن يقول لمصلحة «الملك» لا، في أي مكان يريده، وقال: «منذ موسمين تقريباً، وأنا ألعب في طرفي الملعب أو في مركز رأس الهجوم، أو المهاجم الصريح، ولا أستطيع القول للمدرب بأنني أريد أن ألعب في مكان ما، بل أنفذ ما يريده المدرب ومصلحة الفريق في النهاية».
وقال كايو، عقب مباراة بني ياس: «المنافس قدم مباراة كبيرة، وكان نداً قوياً حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، وأهدرنا العديد من الفرص لكنها كرة القدم، ودائماً تشهد مباريات الكؤوس هذه الصعوبة».
ويعتبر كايو لوكاس هو الهاف التاريخي لمباريات الشارقة مع بني ياس، حيث شارك ضد «السماوي» في 13 مباراة وسجل 8 أهداف وصنع 3 أهداف.
على جانب آخر، اعترف المغربي عادل تعرابت بأنه قضى عدة أيام صعبة للغاية بعد فض التعاقد مع نادي النصر قائلاً: «كانت فترة صعبة للغاية ومليئة بالمشاعر المتناقضة، خاصة بعد وصول عرض نادي الشارقة، بوقت قليل من ترك النصر».
وأضاف: «وجود كوزمين على رأس الجهاز الفني للشارقة كان عنصراً أساسياً في وجودي حالياً مع الفريق، وقضيت 3 سنوات مع النصر قدمت خلالها كل ما لدي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة أولاريو كوزمين كأس رئيس الدولة كايو لوكاس بنی یاس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: لدينا من المفاجآت بشأن القدرات العسكرية ما يذهل العدو
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً ينطلق من مبادئ وقيم إيمانية وإنسانية وأخلاقية راسخة لا تتزعزع ولا تتبدل مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد، نتيجة مواقفه الإسلامية والعروبية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الكبرى.
وأضاف "إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن".
وأوضح أن مشروعية الاصطفاف الوطني والإقليمي والدولي، تتعزّز يوماً إثر آخر ضد الهمجية الصهيونية .. وتابع "لقد تحمل اليمن وقواته المسلحة أعباء هذه المواجهة التاريخية الحاسمة وأعددنا قدراتنا وكل الإحتمالات في هذه المرحلة وخلال المراحل القادمة في تجسيد عملي للتوجيهات العظيمة لقائد الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاضطلاع بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية للقوات المسلحة في مقارعة أعداء الأمة الذين يرتكبون جرائم يندى لها الجبين بحق أطفال ونساء غزة الإباء والصمود والعزة والكرامة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته القيادة الثورية لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كل القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول "إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محددات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعي جيداً أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً".
وأفاد الوزير العاطفي بأن اليمن وقواته المسلحة وبإسناد قوي وواسع من قائد الثورة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام وقاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح.
وقال "لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية".
وأضاف " في كل مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي".
وبين وزير الدفاع أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.
واستطرد قائلاً "إن العدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا وقدراتنا ولن يكسر إرادة شعبنا، وإنما سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر وقد أعددنا قدراتنا واتخذنا كافة التدابير الممكنة لمواجهة طويلة الأمد حتى تنحسر موجات الأطماع والهيمنة والاستقواء بالغلبة والقوة والمؤامرات".
وتابع "مهما حشد الأرعن ترامب من حاملات طائرات وسفن حربية وطائرات فإننا بإذن الله قادرون على كسر إرادة القتال لديهم ودحر كل أطماعهم وسيدفعون الثمن باهظاً وسيندمون كثيراً على غاراتهم الوحشية الإجرامية الجبانة التي استهدفت الأحياء السكنية وراح ضحيتها عدد من الشهداء المدنيين من بينهم أطفال ونساء وأن ميدان المواجهة بين الحق والباطل هو من سيتحدث قريباً عن انتصاراتنا".
وأشاد بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية لأبطال القوات المسلحة وهم يؤدون بواجباتهم الجهادية الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية المساندة والداعمة لغزة التي ما تزال تتعرض لجرائم الإبادة الجماعية والحصار الشامل على أيدي الغزاة الصهاينة وبدعم ومشاركة أمريكية سافرة وهمجية.
واختتم الوزير العاطفي تصريحه بالقول "لقد غدت قواتنا المسلحة اليمنية اليوم قوة جبارة يُصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإن غداً لناظره قريب".