سياسة جديدة لإعداد الطلبة للمستقبل بأبوظبي.. ومرشدون مهنيون: نقلة نوعية في التوجيه المهني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، مع بداية العام الدراسي 2024-2025، سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز برامج التوجيه المهني والجامعي في المدارس، وتركز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تزويدهم بالدعم اللازم لضمان انتقالهم السلس والناجح إلى الحياة الجامعية أو المهنية.
وتعكس السياسة الجديدة التزاماً واضحاً بتحسين جودة التوجيه المهني والجامعي في المدارس، وذلك من خلال تحديد مؤهلات المرشدين، وتنظيم مسؤولياتهم، ووضع آليات دقيقة لتقييم أدائهم.نقلة نوعية وتحدثت عطيات الرواشدة، مرشدة مهنية وجامعية في مدرسة أكاديمية الأندلس عبر 24، عن برنامج التوجيه المهني والجامعي في ضوء السياسة الجديده، موضحةً أنها "تُعد نقلة نوعية في تقديم برامج توجيه تعتمد على أفضل الممارسات العالمية، وأن الهدف الأساسي لهذه السياسة هو ضمان إعداد الطلبة بشكل يتماشى مع تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية".
وأشارت الرواشدة إلى أن "الرؤية الجديدة تركز على تنظيم عملية التوجيه داخل المدارس، مع تحديد أدوار ومسؤوليات المرشدين لضمان تحقيق النتائج المرجوة، وتهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الطلبة وأولياء الأمور وإدارة المدارس، مما يسهم في بناء بيئة تعليمية متكاملة تُسهم في تحقيق رؤية شاملة لإعداد الطلبة لمستقبلهم". معايير دقيقة من جانبها، أوضحت هالة عصام، مرشدة أكاديمي في مدرسة المنارة، أن السياسة الجديدة وضعت معايير دقيقة لاختيار مرشد التوجيه المهني والجامعي، قائلة: "يجب أن يكون المرشد حاصلاً على درجة البكالوريوس في أي تخصص معترف به، مع إعطاء الأولوية للمرشحين الذين لديهم دورات تدريبية متخصصة في مجال التوجيه المهني، بالإضافة إلى ذلك؛ يُشترط أن يمتلك المرشد خبرة سابقة في التعامل مع الطلبة أو في مجال الإرشاد الأكاديمي والمهني".
وعن مسؤوليات المرشد، أضافت كمال "يقدم المرشد المشورة للطلبة بشكل فردي أو جماعي، وتنظيم فعاليات تهدف إلى توعيتهم بفرص التعليم العالي وسوق العمل، وإعداد خطط فردية لكل طالب بما يتناسب مع ميوله واهتماماته، كما يضطلع المرشد بدور رئيسي في رفع تقارير دورية عن أداء الطلبة وتقدمهم، مما يسهم في متابعة تطورهم الأكاديمي والمهني". تقييم داخلي وخاررجي وتستعرض آلاء عادل، مرشدة مهنية وجامعية في مدرسة بلفادير العالمية، المزيد من المهام التي يتولاها مرشد التوجيه المهني والجامعي، مشيرة إلى أن "دوره يمتد إلى بناء علاقات مع مؤسسات التعليم العالي وأصحاب العمل لتعريف الطلبة بفرص التدريب والتوظيف المتاحة، كما أن المرشد مكلف بإنشاء شبكة تواصل فعالة بين الطلبة وأولياء الأمور والمدرسة؛ لضمان اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم".
وفيما يتعلق بآليات تقييم المرشدين وفق السياسة الجديدة، لفتت القدرة إلى أن "التقييم يتم على مرحلتين، الأولى تتصل بالتقييم الداخلي من قبل المدرسة، ويشمل متابعة أداء المرشد باستخدام مؤشرات أداء محددة، مثل عدد الطلبة المستفيدين من البرامج، ومدى رضاهم عنها".
والمرحلة الثانية وهي التقييم الخارجي، تتم من قبل دائرة التعليم والمعرفة، وتشمل مراجعة التقارير السنوية المقدمة من المدارس، وتحليل النتائج وفق أهداف السياسة، وتركز الدائرة على التأكد من أن المرشد يقدم دعماً حقيقياً ينعكس إيجاباً على مستقبل الطلبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: حققنا نقلة نوعية في المشروعات الطبية الرقمية ضمن «التأمين الشامل»
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات «مؤتمر ومعرض الصحة العربي 2025»، والذي يُعد أكبر منصة تجمع خبراء الرعاية الصحية في المنطقة.
وخلال العرض التقديمي الذي قدّمه، استعرض السبكي الخطوات الطموحة التي تتخذها مصر لتطوير نظامها الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، من خلال التحول الرقمي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحيةتطرق السبكي إلى أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحية، والتي تمثل أساسًا قويًا لجذب الاستثمارات في هذا القطاع، وعلى رأسها مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين وفقًا لأعلى معايير الجودة.
المشروعات الرقمية المبتكرة في القطاع الطبيسلّط العرض الضوء على المشروعات الرقمية المبتكرة، مثل «المستشفى الافتراضي»، الذي يضم 9 عيادات طبية عن بُعد، بالإضافة إلى وحدات متخصصة تشمل الرعاية المركزة الافتراضية وبرامج متقدمة في طب القلب، وأشار السبكي إلى أن هذه المشروعات تُعد نقلة نوعية في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، خاصة للمناطق النائية، مما يعزز كفاءة النظام الصحي.
تحسين تقييم التكنولوجيا الصحيةواستعرض السبكي التعاون مع الشركات والمؤسسات الدولية في تقديم حلول مبتكرة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء التي تتيح للمرضى متابعة حالتهم الصحية بشكل لحظي، وتحدث عن خطط تحسين تقييم التكنولوجيا الصحية، بالإضافة إلى توفير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة، وناقش أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي، مشيرًا إلى النمو الاقتصادي الواعد وحزم الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الدولية في المجال الطبي.