كاسبرسكي تطلق يوم العائلة السيبراني لتعزيز السلامة الرقمية للأطفال
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تركز شركة كاسبرسكي من خلال مبادرة Kids Cyber Resilience على توعية الأطفال، الآباء، المعلمين، والمنظمات غير الحكومية بالتهديدات السيبرانية، وتعزيز السلوك الرقمي المسؤول. تهدف المبادرة إلى تعليم المشاركين كيفية تحقيق النظافة الرقمية وممارسة الأمن السيبراني بطرق عملية وآمنة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
أُطلقت مبادرة Kids Cyber Resilience لأول مرة في سنغافورة في مارس 2023، وحققت نجاحًا في دول آسيا والمحيط الهادئ مثل الفلبين، ماليزيا، الهند، وفيتنام. وقد توسعت الآن لتشمل منطقة الشرق الأوسط، مع تركيز خاص على التحول الرقمي والسلامة السيبرانية.
كجزء من أنشطتها في الشرق الأوسط، نظمت كاسبرسكي فعالية "يوم العائلة السيبراني" بالقاهرة بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، الذي يقع في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 30 عائلة، وركزت على مواضيع مثل:
السلامة عبر الإنترنت وحماية البيانات.مخاطر الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي.مكافحة التضليل وتعزيز الأمن الرقمي.تضمنت الفعالية وحدات تدريبية حول كيفية اكتشاف عمليات التصيد الاحتيالي، تجنب المواقع الخبيثة، تأمين حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وممارسة السلوك الآمن أثناء اللعب ومشاركة المحتوى. كما ركزت على موضوعات مثل إدارة الخصوصية الرقمية ومحاربة التنمر الإلكتروني.
تصريحات رسميةقالت المهندسة رانيا السيد محمدي، رئيس قسم البنية التحتية والأمن السيبراني في معهد تكنولوجيا المعلومات: "في ظل التقدم التكنولوجي السريع، أصبح ضمان السلامة الرقمية أمرًا ضروريًا لجميع الأعمار. ومن خلال شراكتنا مع كاسبرسكي، نظمنا يومًا تدريبيًا لنشر الوعي السيبراني بين الأسر، مما يعكس التزامنا بتعزيز الثقافة الرقمية في المجتمع".
أضافت إيفيجينيا روسكيخ، رئيسة قسم تعليم الأمن السيبراني لدى كاسبرسكي: "تعزيز بيئة سيبرانية آمنة للأطفال والشباب يتطلب تعاونًا بين أطراف متعددة، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور. مبادرة Kids Cyber Resilience تهدف إلى إعداد جيل يتمتع بالمعرفة والثقة الرقمية. مع توسع المبادرة إلى مناطق جديدة، نستطيع تمكين المزيد من الشباب بمهارات الأمن السيبراني اللازمة لعالم رقمي آمن."
دور كاسبرسكي التعليميتواصل كاسبرسكي التزامها بتثقيف المجتمعات حول مشهد التهديدات السيبرانية من خلال تبسيط الموضوعات الرقمية المعقدة وتقديم برامج تعليمية مثل Kaspersky Academy، التي تأسست في عام 2010. تهدف الأكاديمية إلى تعزيز المعرفة العالمية بالأمن السيبراني، دعم المواهب الشابة، وتطوير برامج تعليمية عالية الجودة تسهم في بناء عالم رقمي أكثر أمانًا.
نحو مستقبل رقمي آمنمن خلال مبادراتها التعليمية وبرامجها العالمية، تواصل كاسبرسكي المساهمة في إعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات السيبرانية بثقة ووعي، مع دعم مستمر للسلامة الرقمية وتحقيق التحول الرقمي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهديدات السيبرانية الأمن السيبراني معهد تكنولوجيا المعلومات الأمن السیبرانی من خلال
إقرأ أيضاً:
"المالية" تطلق دليل المشتريات وتدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الرقمية
أطلقت وزارة المالية دليل إجراءات المشتريات في الحكومة الاتحادية، اليوم الخميس، ويهدف الدليل إلى تنظيم وتبسيط الإجراءات، وتسهيل تطبيق القانون على جميع الجهات الحكومية.
وعقدت الوزارة إحاطة إعلامية في دبي، عرضت خلالها أبرز الجهود التي تمت لتنفيذ متطلبات قانون المشتريات الحكومية، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ومريم محمد الأميري، الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
كما تم الإعلان عن إطلاق مصفوفة تفويض الصلاحيات، التي تهدف إلى تحديد المسؤوليات بوضوح، مما يعزز من فعالية الإجراءات ويضمن الالتزام بالمعايير المعتمدة.
وكشفت الوزارة عن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في "منصة المشتريات الرقمية" خلال العام الحالي، في إطار تطوير وتحديث شامل يهدف إلى تعزيز كفاءة المنصة وتحسين تجربة المستخدم.
وتزامناً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 ليكون "عام المجتمع"؛ تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة المالية لتشجيع الابتكار في ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والمشتريات الخضراء وغيرها من الأولويات الأخرى لحكومة الإمارات بما يسهم في بناء الوطن.
وسلطت الوزارة الضوء على التحديثات التي أجرتها من خلال إطلاق "دليل إجراءات المشتريات في الحكومة الاتحادية" و"مصفوفة تفويض الصلاحيات"، حيث تم إعداد الدليل وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتوافق مع القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2023 بشأن المشتريات في الحكومة الاتحادية، ولائحته التنفيذية.
وتضمن الدليل خارطة طريق شاملة تبين مسار عمليات الشراء خطوة بخطوة، مما يسهم في تعزيز فعالية المشتريات، وتحقيق أعلى مستويات الأداء، بالإضافة إلى ضوابط ومعايير تضمن الالتزام بمبادئ الشفافية والنزاهة، وتقليل التكاليف التشغيلية، من خلال تبسيط الإجراءات وأتمتة العمليات الشرائية، بهدف رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المالية.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أهمية الدور الذي تؤديه وزارة المالية في بناء بيئة تنظيمية تحفز الشفافية والكفاءة في عمليات الشراء الحكومية، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل دعم المشاريع الوطنية والشركات الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات للمستقبل.
وأوضح الخوري أن وزارة المالية تلقت أكثر من 170 استفساراً ومقترحاً من الجهات المعنية، وتمت مراجعتها والاستفادة منها في تطوير الأنظمة الحكومية، بما يضمن مرونة وسهولة أكبر في التعاملات.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات بالتعاون مع الجهات المعنية، من بينها مبادرة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لإعطاء نسبة محددة من المشتريات الحكومية للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مبادرة أخرى تهدف إلى تعزيز المحتوى المحلي ضمن عمليات التوريد الحكومي، كما تم التعاون مع وزارة تنمية المجتمع لإدراج الأسر المنتجة ضمن منظومة المشتريات الحكومية، مما يفتح آفاقاً جديدة لهذه الفئة ويساعدها على توسيع نطاق أعمالها.
وفيما يخص حجم المشتريات الحكومية التي تتم عبر المنصة، أكد أن الوزارة تسعى إلى أن تغطي المنصة كامل احتياجات الحكومة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن الوزارة في مراحل متقدمة من تطوير المنظومة، بهدف جعل جميع الجهات الحكومية تعتمد بالكامل على المنصة لتنفيذ مشترياتها، مضيفاً أن تحقيق نسبة 100% من عمليات الشراء عبر المنصة يتطلب تحسينات مستمرة وتطويراً متواصلاً لضمان تلبية الاحتياجات المختلفة لكل جهة اتحادية.