الهلال الفلسطيني: أقمنا مستشفيات ميدانية بشمال غزة لعلاج النازحين العائدين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، اليوم الثلاثاء إقامة مستشفيات ميدانية في شمال محافظة غزة بقدرة استيعابية 50 سريرا، لتقديم كل الخدمات الطبية والصحية، بالإضافة لغرف العناية المركزة لتعويض حجم الدمار الهائل في المستشفيات، بالإضافة للبدء في تأهيل المرافق الطبية المدمرة بشمال قطاع غزة.
وقالت فرسخ في مداخلة لقناة "العربية الحدث"، :"إن آلاف الأسر النازحة والعائلات باتوا ليلتهم الأولي بمحافظة غزة بعد العودة في العراء ووسط الدمار، بعد أن تم مسح الأحياء بالكامل في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا"، لافتة إلى أن سكان القطاع الذين اضطروا للنزوح عدة مرات علي مدار الحرب، عادوا مشيا علي الأقدام لساعات طويلة للرجوع لمناطقهم.
وأضافت أن حجم الاحتياجات الإنسانية كبير، لذلك حرصت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني علي التواجد بالأمس على طول الطريق، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للنازحين بعد تعرض الكثير منهم للإعياء والتعب الشديد نتيجة للزحام والسير لساعات طويلة، وتم توزيع المياه والطعام علي العائلات النازحة بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي الأولي من طواقم الصحة النفسية، فضلا عن توزيع منشورات إرشادية لتوعية النازحين بأخذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل الحماية من خطر انفجار الألغام والمقذوفات.
وأشارت إلى أن هناك نقصا شديدا في الخيام لإيواء النازحين العائدين لشمال القطاع، ويتم التنسيق مع كافة الأطراف والشركاء فى الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة، من أجل بحث سبل تفعيل الإغاثة والاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين.
وأوضحت أن الهلال الأحمر الفلسطيني بدأ بالعودة إلى المرافق والمراكز الصحية التي تعرضت لدمار كبير في شمال غزة، بالتزامن مع عودة النازحين، والعمل على إعادة تأهيل المرافق الطبية والصحية التابعة للجمعية من أجل تفعيل تقديم الخدمات الصحية والطبية، لافتة إلى أنه من المتوقع استلام كميات أكبر من اللقاحات والأدوية لتقديم الخدمة الصحية المنقذة لحياة المواطنين.
وقالت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجمعية تسعي لإقامة مراكز إيواء عاجلة في محافظة غزة وخاصة الشمال، وتنتظر السماح بدخول الخيام خلال الأيام المقبلة، والعمل علي استلام المساعدات الإنسانية، والملابس، والمياه الصالحة للشرب، وتوزيعها علي العائلات النازحة.
وأضافت أن خطر الإصابة بالأمراض والفيروسات مازال قائما، خاصة وأن ظروف النزوح صعبة وغير إنسانية، كما أن ظروف العودة أيضا قاسية، لأن الأحياء أصبحت غير صالحة للحياة، بسبب تدمير الطرق، وصعوبة الوصول للمنازل، وتراكم النفايات والركام، لذلك هناك حاجة ملحة لتعزيز القطاع الصحي أولا، وإعادة تفعيل المراكز التي خرجت عن الخدمة، بالإضافة للعمل على الحصول علي الأدوية الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة جمعيات الصليب الأحمر مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة القاهرة تصدر تعليمات عاجلة بشأن عيد الفطر المبارك
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى بجميع مستشفيات جامعة القاهرة وأقسامها خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، وقبول مختلف الحالات المرضية على مدار 24 ساعة، سواء حالات الطوارئ أو العلاج السريري أو إجراء العمليات، وذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، بضرورة تواجد الأطقم الطبية وفرق التمريض على مدار الساعة، ووقف الإجازات والراحات للأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفيات، وزيادة أعداد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الجراحية، وتجهيز فرق احتياطية من مختلف التخصصات الطبية ، وتوافر الأدوية بصيدليات الطوارئ والتجهيزات الطبية ومستلزمات الطوارئ، وذلك لاستقبال أية حالات مرضية فى أي وقت، وتقديم العلاج اللازم لها.
وأكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، استعدادات بنك الدم وتوافر كميات كافية من أكياس الدم لمختلف الفصائل الدموية ومشتقاتها، واستعدادات مركز السموم، وتوافر الأمصال اللازمة لحالات التسمم الغذائى الطارئة، بالإضافة إلى عمل أقسام الطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعاية المركزة، وغرف العمليات، والمعامل وأقسام الأشعة وإدارة المخازن على مدار الساعة.
كما أكد الدكتور حسام صلاح ، الانتهاء تماما من مراجعة صيانة جميع الأجهزة الطبية وغير الطبية، والمولدات الكهربائية، وتانكات الأكسجين، والتكييفات، وحالة المصاعد، وسلامة أجهزة الدفاع المدني وصلاحيتها للاستخدام، بالإضافة إلى ضرورة تواجد مشرفي وأفراد الأمن على مدار اليوم، وسرعة الإبلاغ الفورى عن أي حالة طوارئ وتذليل العقبات امام استقبالها، وتقديم الرعاية الصحيةاللازمة فورا.