يوم الشهيد.. رمز التضحية والوفاء للوطن والقائد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مقالات:
بقلم/محمد عبدالمؤمن الشامي
يُعد يوم الشهيد مناسبة عظيمة تحمل معاني التضحية والإيثار والولاء للوطن، وهو يوم يُكرّم فيه أولئك الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نصرة الحق وحماية الأرض. إنه يوم يجتمع فيه الجميع لاستحضار تضحيات الأبطال الذين قدموا أعظم ما لديهم ليعيش الوطن حراً ومستقلاً.
وفي سياق هذه المناسبة الوطنية، تبرز مكانة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي يُعد رمزاً للتضحية والنضال في سبيل تحقيق العدالة والكرامة للشعب.
لقد جسد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي معاني التضحية الحقيقية، حيث حمل على عاتقه مسؤولية الوقوف في وجه التحديات الكبرى التي كانت تواجه الأمة، وناضل من أجل بناء مجتمع قائم على العدل والمساواة. كانت رؤيته واضحة وشجاعته استثنائية، حيث استطاع أن يلهم الكثيرين بصلابته وإيمانه بقضيته العادلة.
في يوم الشهيد، يتم استحضار ذكرى القادة والأبطال الذين ضحوا بأرواحهم، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ الكفاح الوطني. إن سيرته العطرة ومواقفه البطولية تظل نبراساً لمن يسيرون على دربه، حيث أظهر أن الحرية لا تأتي إلا بالتضحية، وأن الكرامة تستحق أن تُبذل من أجلها الأرواح.
إن تخليد ذكرى الشهيد القائد في يوم الشهيد يمثل تكريماً للروح العظيمة التي حملها، وفرصة للأجيال الجديدة لتتعرف على قيم النضال والإيثار. إنه يوم يعزز في النفوس معنى الوحدة الوطنية والمسؤولية الجماعية لبناء الوطن وحمايته.
وفي هذا اليوم، تتجدد العهود بالسير على خطى الشهداء والحفاظ على المبادئ التي استشهدوا من أجلها. فذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكل الشهداء الأبرار هي دعوة لتوحيد الصفوف ومواصلة النضال من أجل وطن حر ومستقل.
في الختام، يوم الشهيد ليس فقط لحظة لتكريم الأرواح الطاهرة، بل هو أيضاً عهد منا أن نكون أوفياء لتضحياتهم، وأن نستمر في الدفاع عن المبادئ التي ناضلوا واستشهدوا من أجلها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد حسین بدر الدین الحوثی یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
موزة بنت مبارك آل نهيان: منظومة التعليم الإماراتي ترسم مستقبلاً مشرقاً للوطن
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة على اعتزاز المجتمع وتقديره للمبادرة الكريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بشأن تخصيص يوم الثامن والعشرين من فبراير(شباط) ليكون يوماً إماراتياً للتعليم، مشيرة الى أن هذه المبادرة تترجم مكانة التعليم في فكر القيادة الرشيدة حيث شكّل التعليم أحد الركائز الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه منذ انطلاق مسيرة الاتحاد.
وقالت إن "المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" آمن بأن التعليم هو قاطرة المستقبل التي تقود أبناء وبنات الوطن إلى غد مشرق وهو نهج تواصل قيادتنا الرشيدة والسير عليه حيث يولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قطاع التعليم رعاية واهتماما وذلك ضمن رؤية وطنية شاملة للاستثمار في الإنسان باعتباره استثماراً في المستقبل".
قيم ومبادئولفتت إلى أن هذه المناسبة تفتح آفاقاً واسعةً لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم بصفته أداةً رئيسة لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
كما يأتي الاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم في الثامن والعشرين من فبراير " تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال ودفع عجلة التقدم والتنمية".