تُعد تقنيات النانو والطاقة الشمسية من أبرز الحلول المبتكرة في معالجة التحديات البيئية وإنتاج طاقة نظيفة ومستدامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت طالبة الدكتوراه بقسم الكيمياء البحرية في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز، نُجود علي حضيرم الحربي، والتي تعمل على تطوير أبحاث علمية متقدمة تهدف إلى إنتاج الهيدروجين كطاقة مستدامة من مياه البحر، بالاعتماد على تقنيات النانو والطاقة الشمسية.


أخبار متعلقة وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي لتعزيز العلاقات الثنائيةبعد التجول بالخيول.. رصد صيدلية مخالفة لنشرها إعلان غير نظاميوتركز أبحاث "الحربي" في مرحلة الدكتوراه، التي تتم تحت إشراف البروفيسور ياسر شعبان، على استغلال الطاقة الشمسية لتحفيز المواد النانوية المطورة، بهدف إنتاج الهيدروجين واستخدامه كبديل للطاقة التقليدية، مع إيجاد حلول فعالة لتخزين الهيدروجين بكفاءة عن طريق مواد وتقنيات متطورة. هذه الأبحاث تسعى للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية ودعم رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة.نُجود الحربينُجود الحربي
معالجة ملوث بيئي خطير
وفي تجربة سابقة خلال مرحلة الماجستير بإشراف البروفيسور ياسر شعبان، نجحت "الحربي" في معالجة أحد أخطر الملوثات الكيميائية في البيئة البحرية، وهو مركب الفينانثرين (Phenanthrene)، الذي يُعتبر من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) السامة والمؤثرة بشكل سلبي على الكائنات البحرية والنظم البيئية.
وجرى تطبيق هذه التجربة على مياه بحيرة الأربعين بجدة، وحققت النتائج إزالة الفينانثرين بنسبة 100% خلال نصف ساعة فقط باستخدام تقنيات تعتمد على الطاقة الشمسية لتحفيز المواد النانوية.
كما انخفض إجمالي الكربون العضوي (TOC) بنسبة 79.3%، ما يُعد مؤشرًا هامًا لتحسين جودة المياه.
نُشرت هذه الدراسة في ورقة علمية، كما حصلت على جائزة المركز الأول والريشة الذهبية في المؤتمر العلمي الخامس عشر بجامعة الملك عبدالعزيز، مما يعكس تميز هذه التقنيات المبتكرة وفعاليتها في معالجة التلوث البحري.
وأوضحت "الحربي" أن علوم البحار تُعد من المجالات الحيوية التي تجمع بين دراسة المكونات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للبحار، إلى جانب استغلال الموارد البحرية بشكل مستدام.
وتشمل الأبحاث في هذا المجال تطبيقات متنوعة مثل تطوير مواد نانوية لاستخدامها في الطاقة النظيفة، معالجة تلوث المياه، استزراع الأسماك لدعم الأمن الغذائي، ودراسة التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.
إبراز التراث البحري السعودي
من جهة أخرى، سلّطت الحربي الضوء على ارتباط المملكة العربية السعودية بتراثها البحري العريق، بدءًا من استخدام القوارب البسيطة للصيد والتنقل، وصولًا إلى تطوير الأبحاث العلمية البحرية الحديثة. وتُعد كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز من المؤسسات الرائدة التي تعمل على استكشاف أعماق البحر الأحمر ودراسة الأنظمة الإيكولوجية والتنوع البيولوجي من خلال رحلات بحرية بحثية مثل تلك التي نُفذت على متن سفينة “العزيزي”.
في إطار رؤية المملكة 2030، تواصل المملكة تعزيز جهودها لاستثمار الموارد البحرية بشكل مستدام، وتنفيذ مشاريع عملاقة مثل مشروع “نيوم”، الذي يهدف إلى إبراز جمال البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي، مما يعزز مكانة المملكة كقوة بحرية وسياحية وعلمية عالمية.نُجود الحربي تسمية
وأكدت الحربي أن استخدام تقنية النانو والطاقة الشمسية تعد من الابتكارات العلمية الرائدة التي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المرتبطة بها من خلال تطوير حلول مبتكرة وفعالة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الطاقة الشمسية في السعودية تقنيات النانو الطاقة النظيفة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث ‏بالمتفجرات في سوريا

دمشق-سانا‏

تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي ‏السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، ‏وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم. ‏

وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق ‏الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى ‏تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر ‏غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال ‏الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.‏

وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ‏ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب ‏الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب ‏الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر ‏عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.‏

ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة ‏بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين ‏الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.

وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من ‌‏5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، ‏سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ‏ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.‏

مقالات مشابهة

  • تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
  • دراسة تقول إن منجم الفضة بإميضر يستنزف المياه ويلوث البيئة ويؤثر على صحة السكان
  • القبض على شخصين لمخالفتهما الأنظمة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية ومنطقة مكة المكرمة
  • «الكهرباء»: توفير 16 مليار جنيه نتيجة خفض استهلاك الوقود خلال الـ6 أشهر الأخيرة
  • "مجلس شيوخ الجنوب".. بين البحث عن شرعية في صيغ الماضي وخطيئة استدعائه لمعالجة مشاكل الحاضر والمستقبل (تقرير)
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث ‏بالمتفجرات في سوريا
  • رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة اليوم
  • سعر ومواصفات هاتف iPhone 16 Pro.. «تقنيات متعددة وتجربة فريدة»