الذكاء الوجداني والوعي التكنولوجي في نقاشات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهد اليوم الرابع من الملتقى الثقافي جلسة نقاشية بعنوان "تعزيز الذكاء الوجداني"، حيث استعرضت د. سوزان نبيل مفهوم الذكاء الوجداني وعناصره الرئيسية، مثل التحكم في المشاعر وتحويلها لطاقة إيجابية، وأهمية التعبير عن المشاعر لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، كما تخللت الجلسة تطبيقات عملية أظهرت تفاعلًا كبيرًا من المشاركات.
ضمن فعاليات الملتقى، تناولت المدربة شروق محمد في محاضرة بعنوان "القضايا التكنولوجية وأهميتها"، دور التكنولوجيا في دعم الفنون والصناعات الثقافية، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشروعات، وأهمية التوعية الرقمية للاستخدام الآمن للإنترنت.
ورش فنية وحرفية لتعزيز المهارات
تضمنت فعاليات الملتقى مجموعة من الورش الفنية والحرفية مثل تصميم القلائد والخواتم بإشراف سماح فاروق، التطريز الفلاحي مع إيناس حسين، وتصميم الحقائب بالخرز مع المدربة انشراح محمد. كما تم تدريب المشاركات على تقنيات مبتكرة في الفنون اليدوية كالمكرمية والتزيين الفخاري.
تطوير المهارات المسرحية والصحفية
ركزت ورشة المسرح مع المخرج شاذلي صالح على تحسين الأداء المسرحي والتعبير الحركي. وفي مجال الكتابة الصحفية، قدم الصحفي محمد خضر تدريبًا مكثفًا حول إعداد التقارير والمقالات.
أهداف مشروع "أهل مصر"
يأتي هذا المشروع في إطار البرنامج الرئاسي الذي يسعى إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى أبناء المحافظات الحدودية، مع تقديم فعاليات تُسهم في تمكين المرأة والشباب من خلال ورش ومحاضرات متخصصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الإصطناعي أهل مصر البرنامج الرئاسي الاستقرار النفسي الصناعات الثقافية
إقرأ أيضاً:
أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
في أجواء رمضانية ، شهدت إحدى الفعاليات التي نظمها رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة المهندسين لقاءً جمع نخبة من رموز العمل النقابي والبرلماني والحكومي والدبلوماسي، إلى جانب قيادات كبرى في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا، وعدد من رجال وسيدات الأعمال المصريين والعرب، وممثلي السفارات الأجنبية.
في كلمته خلال الحفل، أكد أحمد مهران رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنقابة أن هذا اللقاء يمثل خطوة نحو توسيع قنوات التعاون بين النقابة ومختلف المؤسسات والقطاعات.
وقال: حرصنا على دعوة هذا التنوع من الشخصيات القيادية لخلق بيئة حوار بنّاءة تعزز من مكانة النقابة ودورها الوطني، وتدعم مسارات التعاون المشترك في الملفات الحيوية، وعلى رأسها التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي."
من جانبه، أشاد نقيب المهندسين طارق النبراوى بهذه المبادرة الاجتماعية، مؤكدًا أهمية هذا النوع من اللقاءات. وقال:
"النقابة ستظل منبرًا جامعًا يعبر عن روح الدولة المصرية، ونحن مستمرون في دعم الجهود الوطنية، وخصوصًا الملفات الكبرى التي تمثل أولوية وطنية."
كما أشار إلى أن هذه اللقاءات تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الحوار المجتمعي بين المؤسسات النقابية والبرلمانية والحكومية، مما يُبرز الدور الوطني للنقابة كقوة ناعمة تُسهم في البناء والتنمية.