توقيع بروتوكول تعاون بين غرفتي دمياط وكفر الشيخ لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقعت غرفة دمياط التجارية برئاسة محمد عبد اللطيف فايد امس بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة كفر الشيخ التجارية برئاسة حاتم عبد الغفار وذلك على هامش تدشين مجلس سيدات الأعمال بغرفة دمياط بحضور موسع لرؤساء الغرف التجارية في عدد من المحافظات.
شهد توقيع البروتوكول حضوراً بارزاً من قيادات الغرف التجارية على مستوى الجمهورية من بينهم النائب خالد أبو الوفا رئيس غرفة سوهاج التجارية، وأمير الشيخ رئيس غرفة قنا التجارية، ومحمد الذاهد رئيس غرفة الشرقية التجارية ومحمد الشريف رئيس غرفة البحيرة التجارية، و خالد رضا رئيس غرفة البحر الأحمر التجارية ومحمد الملاح رئيس غرفة السويس التجارية و أكرم الشافعي رئيس غرفة الإسماعيلية التجارية وحاتم عبد الغفار رئيس غرفة كفر الشيخ التجارية، ويحيي محمد رئيس تجارية الاقصر .
وعبر محمد عبد اللطيف فايد، رئيس غرفة دمياط التجارية عن سعادته بهذا التعاون الذي يعكس التزام الغرفتين بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز العلاقات التجارية بين المحافظتين مؤكدًا أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وقال فايد، إن هذا البروتوكول يأتي في إطار رؤية مشتركة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين محافظتي دمياط وكفر الشيخ بما يحقق التنمية المستدامة ويدعم الاقتصاد المحلي .
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الغرفتين عبر تسهيل التواصل بين التجار والمصدرين والمستوردين والمستثمرين وتنمية التجارة الخارجية من خلال دعم حركة التصدير والتبادل التجاري بين ميناء دمياط والموانئ التابعة لكفر الشيخ وتنظيم الأبحاث والدراسات الاستثمارية المشتركة التي تخدم التجار ورجال وسيدات الأعمال في كلا المحافظتين وتبادل المعلومات حول الأسواق والمعارض لتوفير فرص لقاء مباشرة بين التجار والمستثمرين وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز صادرات الحاصلات الزراعية من خلال استخدام خط "الرورو" كممر رئيسي لنقل الصادرات المصرية إلى أوروبا.
كما نص البروتوكول على تنظيم الزيارات والفعاليات المشتركة وتبادل الخبرات لتطوير الخطط التسويقية الخارجية ودعم جهود الدولة في تحسين التصدير وزيادة حجم التجارة الخارجية
وأكد الطرفان أهمية هذه الشراكة في تحقيق الفائدة الاقتصادية لمحافظتي دمياط وكفر الشيخ وتوفير بيئة عمل مشجعة للمستثمرين والتجار لتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط غرفة دمياط غرفة دمياط التجارية غرفة كفر الشيخ التجارية الغرف التجارية رؤساء الغرف التجارية مجلس سيدات الأعمال الغرف التجاریة رئیس غرفة
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: التحديات التجارية تزيد من أهمية الشراكة بين مصر والصين
قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية إن مصر تعد شريكا استراتيجيا للصين، وتزداد أهمية تلك الشراكة في ظل التحديات العالمية الحالية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، حيث تعد مصر بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، برسوم جمركية تصل إلى صفر جمارك وبدون سقف للحصص التصديرية.
وقال الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابه عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمام مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين) الذي عقد اليوم بحضور محافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT وسفير جمهورية الصين الشعبية، إن مصر توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة، كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري.
وأضاف انه في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد شهدت مصر نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق ثورة تشريعية وبنائية بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية، وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو.
وتابع الوكيل بأنه تلك النهضة في البنية التحتية صاحبها ثورة في الأطر التشريعية بهدف تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار إلى أن مصر ترتبط بعلاقات استراتيجية عريقة مع الصين وتتطور هذه العلاقات باستمرار وتعكس هذه العلاقة التاريخية الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مختلف المجالات.
وقال إن هذا التطوير الكبير في العلاقات المصرية الصينية يأتي بفضل التنسيق الوثيق مع فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك فخامته الرئيس المصري نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا.
وأضاف أن هذا التنسيق يتجلى في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في مجموعة البريكس، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة، كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد إلى أن زيارة إ وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال إلى مصر، يمثل دافعًا قويًا لتوطيد الروابط الثنائية بين مصر ومقاطعة شينزن ، تلك المقاطعة التي تمثل نموذجًا مشرقًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في الصين.
وشدد على أن الجانب المصري ينظر إلى هذه الزيارة باعتبارها فرصة ثمينة لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب منا جميعًا تعزيز الشراكات الدولية.
ونوه بانه لا يمكن الحديث عن مقاطعة شينزن دون الإشادة بالتطورات الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت شينزن نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجالات البنية التحتية، الاقتصاد، والتكنولوجيا، ومن أبرز ملامح هذا التطور شبكة النقل الذكية في المقاطعة، بما في ذلك خطوط المترو عالية السرعة والطرق الذكية التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). كما تم بناء مدن ذكية تدمج التكنولوجيا الحديثة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين.
وأشار إلى أن شينزن تعد مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما أن الشركات الرائدة مثل "هواوي"، "تينسنت"، وزياومي، والتي تتخذ من شينزن مقرًا لها، أصبحت رموزًا للتميز العالمي في مجال التكنولوجيا، وقد استثمرت المقاطعة بشكل كبير في البحث والتطوير، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في العالم في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.