Swifax تحقق نقلة نوعية بفضل حلول BE ONE الرقمية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تحت شعار الالتزام بتوجهات الدولة المصرية ورؤية مصر 2030 للتحول الرقمي، احتفلت شركة BE ONE، الرائدة في حلول التحول الرقمي، بثماني سنوات من التعاون المثمر مع شركة Swifax، المتخصصة في صناعة الشوكولاتة. تمكنت BE ONE خلال هذه الفترة من تقديم حلول تقنية مبتكرة عبر نظام SAP Business One، مما ساهم في تحقيق تحول رقمي شامل لشركة Swifax في فترة قياسية لم تتجاوز بضعة أسابيع.
أوضحت شركة BE ONE في بيانها أن تطبيق نظام SAP Business One مكّن شركة Swifax من تحقيق نقلة نوعية في إدارة عملياتها التشغيلية، شملت الإنتاج، المخزون، وسلاسل التوريد. ساعد النظام الشركة في تحسين التحكم في العمليات وتحليل البيانات بدقة، مما عزز من كفاءة اتخاذ القرارات الاستراتيجية وسرّع النمو.
وأضافت الشركة أنها صممت الحلول التقنية لتتناسب مع احتياجات Swifax الفريدة، حيث ساهمت هذه الحلول في تحسين الأداء العام للشركة، وتركيز جهودها على تطوير المنتجات والتوسع في الأسواق المحلية والدولية. كما قدمت BE ONE دعمًا فنيًا وخدمات ما بعد البيع، ما ضمن استمرارية التشغيل بكفاءة وحقق تحكمًا كاملاً في البيانات.
أكدت BE ONE التزامها المستمر بدعم عملائها لتحقيق النمو المستدام من خلال حلول رقمية متطورة وفريق عمل ذو خبرة تتجاوز 20 عامًا في مجال SAP. وأشارت إلى أن تعاونها مع Swifax يعكس نموذجًا ملهمًا للتحول الرقمي الناجح في قطاع الأغذية. كما أكدت الشركة أنها تسعى لمواصلة هذا التعاون لتمكين Swifax من تحقيق مزيد من التوسع والنمو محليًا ودوليًا.
من جهتها، أشادت شركة Swifax بنجاح الشراكة مع BE ONE، مؤكدة أن نظام SAP Business One ساهم في تحسين جودة البيانات وتقليل التكاليف من خلال القضاء على الهدر، وتعزيز الكفاءة التشغيلية عبر دمج العمليات اليدوية مع الأنظمة الرقمية. كما أتاح النظام رؤية شاملة من خلال تحليل البيانات واتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة، مما دعم النمو الرقمي المستقبلي للشركة.
BE ONE: خبرة رائدة وشراكة ذهبية مع SAPتعد BE ONE شريكًا ذهبيًا معتمدًا من SAP، حيث قدمت أكثر من 50 مشروعًا ناجحًا في مجالات متنوعة، تشمل تصنيع الأغذية، الألومنيوم، السيارات، المعدات الطبية، والاتصالات. بخبرتها العريقة، تواصل الشركة دورها الريادي في قيادة التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملائها، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للمؤسسات الساعية لتحقيق التميز الرقمي.
مع استمرار التعاون بين الشركتين، تسعى BE ONE وSwifax إلى بناء مستقبل مشترك يرتكز على الابتكار التكنولوجي ودعم استراتيجيات التوسع والنمو، مما يعزز مكانة Swifax كشركة رائدة في قطاع تصنيع الأغذية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .