قدم جهاز الأمن والمخابرات بمحلية سنار حزمة من المشروعات الخدمية والاجتماعية، إلى ذلك صرح مدير الجهاز بالمحلية / مقدم أمن محمد بهاء الدين أن مشاركتهم تمثلت في ترحيل طلاب الشهادة السودانية خلال الإمتحانات المؤجلة للعام ٢٠٢٣م من منازلهم إلي مراكز الإمتحانات برعاية السيد المدير العام وإشراف مدير إدارة الأمن اللواء الدكتور محمد أحمد تيراب.

بالإضافة لحصر الغياب من الطلاب .وفي ذات السياق كانت لهم مشاركة أخرى للوقوف بجانب مواطني ولاية الجزيرة العائدين بدعمهم بمواد بترولية لتشغيل المستشفيات والطواحين وآبار المياه وذلك بالتنسيق والتعاون مع شركة السوباط للبترول لافتاً لإسهامهم في ترحيل مواطني جبال موية إلى قراهم بالتعاون مع اتحاد البصات.و أكد سعادته إهتمامهم بالناحية الأمنية بتكثيف الحملات المشتركة مع الإخوة في الشرطة والإستخبارات والشرطة العسكرية وذلك بمحاربتهم للظواهر السالبة وحفظ الأمن مشيراً إلى صد المسيرات التي إستهدفت الولاية مما جعل الولاية تكاد تكون خالية تماماً من المرتزقة إلا في بعض جيوب التمرد، مثمناََ جهود القوات المسلحة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة وكافة المساندين .كما قدم التهنئة للشعب السوداني بمناسبة الإنتصارات الأخيرة كتحرير مصفاة الجيلي وإلتقاء الجيوش في القيادة العامة، والتقدم في كافة المحاور، آملاً أن يعم الأمن والإستقرار ربوع الوطن الحبيب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”

روسيا – رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال “ساكسنهاوزن” النازي الألماني أنتون كايندل، حيث قُتل خلال فترة قيادته للمعسكر أكثر من 42 ألف سجين.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير المعسكر في 22 أبريل 1945 من قبل قوات الجبهة البيلاروسية الأولى للجيش الأحمر.

ونشر جهاز الأمن الفيدرالي نسخة من محضر استجواب كايندل، الذي كان برتبة شتاندارتنفهرر في قوات الأمن الخاصة النازية (إس إس). وتحتوي نسخة محضر الاستجواب المؤرخ في 20 ديسمبر 1946، على اعترافات كايندل البالغ من العمر 44 عاما حول الجرائم التي ارتُكبت في المعسكر.

وقد خدم كايندل في قوات الأمن الألمانية النازية الخاصة منذ عام 1935، وعُين قائدا لمعسكر “ساكسنهاوزن” في 21 أغسطس 1942. تم اعتقاله في برلين في 17 ديسمبر 1946 من قبل جهاز أمن الدولة السوفيتي.

قال كايندل في اعترافاته: “أعترف بأن معسكر اعتقال “ساكسنهاوزن” مع فروعه العديدة تحول تحت إشرافي المباشر إلى مكان للإبادة الجماعية لأسرى الحرب السوفييت والمدنيين السوفييت. وخلال فترة قيادتي للمعسكر من 1942 إلى 1945، تم إعدام السجناء جماعات وأفرادا بالشنق على مشانق ثابتة ومتنقلة، أو الإعدام بالرصاص في غرفة مخصصة لذلك، أو قتلهم بالغاز في غرفة الغاز، أو تسميمهم بوضع السم في الطعام أو حقنهم به”.

وأضاف أن “ساكسنهاوزن” كان يتمتع بمكانة خاصة بين معسكرات الموت النازية، حيث احتُجز فيه أبرز المعارضين السياسيين للفاشية، بمن في ذلك شخصيات سياسية بارزة من فرنسا وتشيكوسلوفاكيا والنمسا وهولندا، إضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء من هذه الدول قبل احتلالها من قبل الجيش الألماني. كما شهد المعسكر عمليات سرية وحساسة لإعدام الأشخاص بناء على أوامر مباشرة من قائد قوات الأمن الألمانية هيملر وكبار المسؤولين النازيين.

وكشف كايندل أنه بناء على أوامر من هاينريش مولر، نائب رئيس جهاز الأمن الرئيسي للرايخ، أرسل ما يصل إلى 150 شخصا شهريا إلى المعسكر للإعدام السري، إما بالرصاص أو الشنق. وفي أكتوبر 1943، تم بناء غرفة غاز بأمر منه. وكان معظم الضحايا من مواطني الأراضي المحتلة، بينهم عدد كبير من السوفييت.

وكان المعسكر أيضا مصدرا لقوة العمل المجانية للمصانع الألمانية، حيث ارتفع عدد السجناء من 14 ألفا في عام 1942 إلى 50-60 ألفا بنهاية عام 1944. ومن بينهم ما يصل إلى 800 شاب سوفييتي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما وأطفال بولنديون تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما. وكان للمعسكر حوالي 50 فرعا في مصانع مختلفة.

وعانى السجناء من ظروف عمل قاسية، حيث كانوا يعملون 11 ساعة يوميا، ويحصلون على 200 غرام من الخبز ووعاء من الحساء يوميا، حتى يفقدوا قدرتهم على العمل، ثم يتم إرسالهم إلى معسكرات الموت مثل “داكاو” و”لوبلين”.

كما كشف كايندل عن تجارب طبية وحشية أُجريت على السجناء بين عامي 1942 و1944 بأوامر من هيملر والطبيب الرئيسي لمعسكرات الاعتقال النازية لولينغ. وتضمنت هذه التجارب اختبارات قاسية وغير إنسانية لدراسة تأثيرات الظروف القاسية على البشر.

النصب التذكاري للجنود السوفيت المحررين لمعسكر الموت النازي

ووفقا للقانون رقم 10 لمجلس المراقبة في ألمانيا الصادر في 20 ديسمبر 1945، بشأن معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد السلام والإنسانية، حُكم على كايندل في جلسة علنية للمحكمة العسكرية لمجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا، التي عُقدت في برلين من 23 إلى 31 أكتوبر 1947، “بالحبس مدى الحياة مع الأشغال الشاقة”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية غوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامي
  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • الجزائر.. ترحيل جماعي للمهاجرين على الحدود مع النيجير والحكم بسجن مدير تشريفات الرئاسة
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
  • أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
  • وزيرا التربية والتعليم والثقافة يناقشان الخطط المشتركة
  • ندوة توعوية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بزراعة الشرقية
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • الخارجية الروسية: أوكرانيا هي من خرقت اتفاق وقف استهداف محطات الطاقة
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية