زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ كروز على متن سفينة حربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قرر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تعزيز تحديث الأسلحة والمعدات البحرية لبلاده، وهذا يشمل بناء سفن حربية قوية وتطوير أنظمة أسلحة تحت الماء على متن السفن.
وفي هذا الإطار، أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الاثنين، على اختبار صاروخ كروز على متن سفينة حربية.
ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، قام كيم جونغ أون بزيارة قاعدة فلوتيلا البحرية المخصصة للدفاع عن الساحل الشرقي وراقب عملية اختبار إطلاق صاروخ كروز "استراتيجي".
تم تنفيذ هذا التدريب بهدف إعادة تأكيد دور السفينة البحرية في المعركة واختبار فعالية نظام الصواريخ عليها، وتزويد البحارة بالمهارات اللازمة لتنفيذ مهمات الهجوم في حالة نشوب حرب فعلية.
وجاء في التقرير أن السفينة قامت بضرب الهدف بسرعة ودقة، دون وقوع أي أخطاء.
وفي السياق نفسه، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنفيذ تدريب "أولشي فريدوم شيلد" السنوي، الذي يتضمن مجموعة من التدريبات الاحتياطية مثل تدريب قاعدة القيادة القائم على المحاكاة الحاسوبية وتدريبات ميدانية متزامنة وتدريبات للدفاع المدني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: صواريخ كوريا الشمالية المستخدمة ضد أوكرانيا تضم مكونات أميركية وأوروبية
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين أن بلادهم تتعرض لموجة جديدة من الهجمات بالصواريخ الباليستية الروسية ثلثها أسلحة كورية شمالية تحوي أجزاء ومكونات غربية، على الرغم من العقوبات.
ونقلت الشبكة عن مسؤول دفاعي أوكراني قوله إن روسيا أطلقت على أوكرانيا نحو 60 صاروخا كوريا شماليا من طراز "كي إن -23" هذا العام.
ووفق تحليل لشظايا حطام هذه الصواريخ، قالت شبكة "سي إن إن" إنه من الواضح أن غالبية مكوناتها أميركية وأوروبية الصنع، وخاصة المتعلقة بأنظمة التوجيه.
وقال مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية إن الغالبية العظمى من مكونات الصواريخ الكورية الشمالية هي مكونات غربية، وربما 70% منها أميركي من شركات معروفة، كما يستخدمون أيضا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا.
وبحسب ما أورده تقرير لجنة مكافحة الفساد المستقلة في أوكرانيا، فإن المكونات الأساسية المستخدمة في الصواريخ الكورية الشمالية يتم إنتاجها من قبل 9 شركات غربية، بما في ذلك شركات مقرها في الولايات المتحدة وهولندا وبريطانيا، مما يشير إلى وجود خط تسليم سريع إلى كوريا الشمالية.
الاشتباه في الصينوأوردت شبكة "سي إن إن" عن خبراء تعقب الأسلحة أنه لا توجد معلومات موثوقة حول كيفية وصول هذه المكونات إلى كوريا الشمالية، لكن كل الدلائل تشير إلى أن الصين هي القناة المحتملة.
وبينما تؤكد أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين على الأراضي الروسية، تلتزم روسيا وكوريا الشمالية الصمت حيال هذا الأمر.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا في مدينة سوتشي بإقليم قازان الروسي، يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض السخرية في البداية، ثم أجاب أن "الأمر متروك للبلدين لاتخاذ قرار بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق".
كما نفى مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، وجود أي جندي كوري على الأراضي الروسية، ووصف التقارير التي تتحدث عن إرسال جنود كوريين شماليين إلى روسيا بأنها "شائعات لا أساس لها".
غير أن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي أكدت خلال زيارة لموسكو قبل نحو أسبوعين أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا.
وقالت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف "لا شك لدينا إطلاقا في أن الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".