المحلل الرياضي بنيج لـ"اليوم24": مجموعة المغرب صعبة تضم خصوما مختلفين في طريقة لعبهم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد المحلل الرياضي بقنوات « بي إن سبورت » عزيز بنيج، أن مجموعة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 لا هي سهلة ولا هي صعبة، مشيرا إلى أنها من شأنها أن تهيئ أسود الأطلس وتدخلهم في صلب الموضوع مباشرة، حيث المطلوب الحفاظ طيلة البطولة على التركيز والجاهزية البدنية والفنية والذهنية.
وتابع بنيج، في تصريح خص به « اليوم24″، أن كل خصم له خصائصه، فجزر القمر سوف ينتظر، لأنه منتخب يميزه الانضباط التكتيكي الجيد، مع استغلال المرتدات والمساحات، لهذا فهو خصم يهيء المغرب إلى عدم الاندفاع الكلي، موضحا أنه من الضروري التحكم في المباراة هجوميا ودفاعيا، إلى جانب الحفاظ على التوازن.
وأشار اللاعب الدولي السابق، إلى أن فريق زامبيا يعرفه وليد الركراكي واللاعبون جيدا، كونهم لعبوا ضده كثيرا، فريق أكاديمي لكنه غير منضبط، لأنه فريق هجومي، ويريد دائما أن يبني الهجمات كيفما كان الخصم، وهي نوعية أخرى من الخصوم، فيما مالي الذي يتوفر على محترفين، صحيح ينقصه النضج في التعامل مع المباريات، لكن يمتلك السرعة، وهو نوعية أخرى من الخصوم.
وختم عزيز بنيج، تصريحاته التي خص بها « اليوم24″، بالإشارة إلى أن خصوم المنتخب الوطني المغربي مختلفون، ومشاكل مختلفة سوف يطرحونها عليه، لذا لا بد أن تكون النخبة الوطنية لهم بالمرصاد في انتظار ما سيأتي بعد.
أسفرت قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، التي جرت أطوارها أمس الإثنين 27 يناير الجاري، بمسرح محمد الخامس بالرباط، « أسفرت » عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى، رفقة منتخبات جزر القمر، زامبيا ومالي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي عزيز بنيج نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
"فوكس" يسأل حكومة مدريد عن التعاون المغربي في التحقيقات بشأن "نفق الحشيش" في سبتة
يواصل حزب « فوكس »، اليميني المتطرف، انتقاداته بشأن غياب الرقابة على « الحدود الإسبانية » وعلاقته بارتفاع الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
ويُعزز اكتشاف نفق سري يربط سبتة بالمغرب شكوك حزب فوكس حول ضعف الرقابة الحدودية. ولهذا السبب، قدّم الحزب مجموعة من الأسئلة إلى الحكومة في مجلس الشيوخ تتعلق بهذا النفق، الذي يُعتقد أنه استُخدم في تهريب المخدرات، وقد تم اكتشافه بواسطة الحرس المدني الإسباني خلال المرحلة الثالثة من « عملية هاديس »، التي بدأت بعد شكوى قُدّمت من النيابة العامة لمكافحة الفساد.
تم العثور على النفق في مستودع صناعي بمنطقة « تراخال » في سبتة، حيث رصدت السلطات تجويفًا بعمق 12 مترًا يؤدي إلى ممر تحت الأرض باتجاه الحدود مع المغرب. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذا النفق ربما تم استخدامه من قبل منظمة إجرامية لنقل المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
بعد هذا الاكتشاف، قامت السلطات الإسبانية بإغلاق المستودع في انتظار بدء التحقيقات من الجانب المغربي، لتحديد ما إذا كان النفق يمتد داخل الأراضي المغربية.
وكجزء من التحقيقات، وخلال مرحلة سابقة من « عملية هاديس »، تم اعتقال محمد علي دواس، النائب عن « حركة الكرامة والمواطنة » (MDyC)، إلى جانب اثنين من أفراد الحرس المدني، بتهمة تسهيل تهريب المخدرات عبر الجمارك.
ونظرًا لخطورة الاكتشاف، طلب فوكس من الحكومة توضيحات حول مدى التحقيق، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتعزيز الأمن على الحدود.
كما تساءل الحزب عما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع السلطات المغربية لمعرفة مدى تقدم التحقيقات ونتائجها، وما إذا كان هناك تعاون فعّال من جانب المملكة المغربية.
إضافة إلى ذلك، استفسر فوكس عن وجود معتقلين في المغرب على خلفية هذه القضية، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع بناء أنفاق غير قانونية جديدة على الحدود بين سبتة والمغرب.
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب حدود مخدرات