جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي في إقليم دارفور السوداني؛ والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 مريضًا وأقاربهم وإصابة العشرات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن جوتيريش أكد مجددًا أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب احترام وحماية الجرحى والمرضى، فضلًا عن العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، في جميع الأوقات.
وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وأن الاستهداف المتعمد للمرافق الصحية قد يشكل جريمة حرب، مُجددًا مناشدته للأطراف وقف القتال على الفور واتخاذ خطوات نحو السلام الدائم الذي يطالب به شعب السودان.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السعودية شددت - في بيان لها أول أمس - على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني في السودان وعلى أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 15 أبريل 2023، مؤكدةً أن استهداف المستشفى التعليمي انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين بشدة الهجوم على سفارتها والمقرات الدبلوماسية الأخرى في كينشاسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت فرنسا بشدة الهجوم الذي تعرضت له سفارتها والمقرات الدبلوماسية الأخرى في كينشاسا اليوم الثلاثاء من قبل المتظاهرين.
وطالبت فرنسا بشكل عاجل السلطات الكونغولية بضمان سلامة وأمن جميع البعثات الدبلوماسية على أراضيها، مؤكدة أن ذلك يعد من مسؤولياتها وواجباتها بموجب القانون الدولي، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وأعلنت فرنسا أنها تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة موظفيها والمواطنين الفرنسيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا - مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.
ويُعد متمردو حركة 23 مارس واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة تتنافس على موطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن في الصراع، وهي واحدة من أكبر الجماعات المسلحة في إفريقيا.