بيل غيتس: الطلاق من ميليندا أكبر فشل في حياتي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوف، بيل غيتس، إن طلاقه من زوجته ميليندا، كان أكبر فشل في حياته.
وكشف غيتس في مقابلة مع مجلة "ذا تايمز أوف لندن"، أن أحد أهم أهدافه ف يالحياة، كان إعادة بناء زواجه ليكون مشابها لزواج والديه الذي استمر لمدة 45 عاما.
وقال: "شجعت ميليندا على أن تكون أكثر هدوءا من والدتي، لكننا كنا مصممين جدا"، وأضاف: "قضيت وقتا أطول مع الأطفال من والدي، ولكن ميليندا كانت لا تزال تقوم بمعظم الأمور من أجل الأطفال كان لدينا وقت رائع".
وأكد غيتس أنه يؤمن بوجود "سحر خاص في قضاء حياتك البالغة مع شخص واحد"، خاصة عندما تشارك الأطفال والذكريات الجميلة والمشاريع المشتركة.
وقال: "عندما التقيت بميليندا، كنت ناجحا إلى حد ما ولكن لم أكن ناجحا بشكل جنوني النجاح جاء مع مرور الوقت ونحن معا".
وأضاف: "لقد رأتني أمر بالكثير، عندما تطلقنا، قررت ترك المؤسسة شعرت بخيبة أمل لأنها اختارت هذا الخيار".
وتزوج بيل وميليندا، عام 1994، بعد أول لقاء بينهما عام 1987، حين كانت مديرة إنتاج في مايكروسوف، وأسس الاثنان، مؤسسة بيل وميليندا غيتس عام 2000، وهي منظمة غير ربحية لمكافحة الفقر والأمراض العالمية، وبعد الانفصال استقالت من المؤسسة.
وقال إن الطلاق فشله الأكبر في حياته، لكن هناك حالات فشل أخرى، مشيرا إلى شعوره بالإحباط بعد انفصالهما أن أنهما يريان بعضها البعض بوجود 3 أبناء وحفيدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بيل غيتس طلاقه طلاق بيل غيتس مايكروسوفت حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ
#صناعة_الجوع: #إرهاب_مجتمعي صارخ
#شبلي_العجارمة
“الفقير الجائع ؛ يكاد لا يفهم الحقيقة إلا على شكل رغيف ” ، هذا ما يقوله علي الوردي. عندما تتكون (السَّلَطَة التشقيحية ) من سقط الخضار ؛ بندورة رخيصة ملمعة ، وخيار أخضر معصي رديء ، وبصل مجهول الهوية، وتقطع بسكين صدىء باذح ، لا شك ربما هي وجبة تياسية التشقيح لهزيمة جحافل الجوع الكافر ،وبعد الوصول لمرحلة الشبع سنشعر ببشاعة الطعم المتسخ ، ونترحم على أيام الجوع النظيف ، لقد خدعتنا أعمدة الكهرباء ،واعمدة الهواتف ، والإشارات الضوئية ، وجدران المباني الشاهقة ، ونشرات التلميع بالورق على أبواب المساجد في أيام صلاة الجمعة ، كل تلك المعالم خدعتنا وهي تحمل أعتى الشعارات ، وأقوى عبارات الوعود لحقول من الحرير ، وشوارع من المخمل ، وأرصفة من القطن ، شواخص حملت لنا كل الوصفات السحرية لحل مشاكلنا العالقة وغصاتنا المستبدة. أستذكر مشهد ( السَّلَطة التشقيحية) بمشهد بقرتنا الهولندية المبرقعة ، عندما رأيتها اول مرة حين اشتراها والدي من موقف الماشية ، فعندما رأيتها تمضغ شيئًا وهي رابضة ، سألت والدي – رحمه الله تعالى – حينها : لماذا تاكل وهي نائمة ولا يوجد أمامها علف أو حشيش ؟ ، فقال لي والدي : ” إنّها تجتر الطعام يا ولدي ” .
وكأن والدي اجابني سؤالًا بسؤالٍ ، وحين كبرت ؛ عرفت أن الاجترار هو جلب العشب الخشن من مستودع المعدة إلى الأضراس لمضغها وطحنها ليسهل هضمها ، واجترار العناوين المفخمة عند كل تحضير طبق (سلطة تشقيحية ) يعيدني لمشهد بقرتنا التي كانت تبتلع الحشيش والعلف والورق والخبز الناشف قبل أقرانها من البقر والثيران والعجول الحولية ؛ لتفز بأكبر كم من الوجبة ، وبعد الشبع والتخمة تبدأ عملية الاجترار .
ما دمنا لا نستنظف خضرتنا عند تحضير طبق سلطة تشقيحي ، ولا نقاطعها عندما تكون رديئة وباهظة الثمن! ، وما دمنا في دوامة إقناع اليافطات المشنوقة على أعمدة الكهرباء والهاتف وجدران المباني الشاهقة ، ولا تحترم عقولنا العبارات الرنانة المستحيلة التحقق في ظل اي ظرفٍ كان ، سنبقى فئة مهمشة تقوم بقص ثياب جوعها وتزركشها بأيديها ، وستبقى صناعة الجوع جريمة اجتماعية ووطنية نحن من يشارك في كل أركانها ثم يدفع ثمنها ، ومن ثم نتباكى عليها ونحن نمسح دموعنا بمناديل العجز والخوف والجبن !