الصين تطلق قمرا صناعيا لرصد الأرض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أطلقت الصين، اليوم الاثنين، إلى الفضاء قمرا صناعيا جديدا لرصد الأرض، من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين.
ووفق وكالة”شينخوا” فقد تم إطلاق القمر الصناعي “قاوفن-12 04” على متن صاروخ حامل من طراز “لونغ مارش-4 سي” ودخل بنجاح المدار المخطط له.
وسيُستخدم القمر الجديد في مجموعة متنوعة من المجالات، منها مسح الأراضي، والتخطيط الحضري، وتصميم شبكة الطرق، وتقدير غلة المحاصيل، والإغاثة في حالات الكوارث.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
90 %من أنظمة «محمد بن زايد سات» الميكانيكية مصنعة محلياً
دبي: يمامة بدوان
أكد المهندس عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع «محمد بن زايد سات»، أن نسبة الإنجاز في القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، بلغت 90% في الأنظمة الميكانيكية، استعداداً لإطلاقه خلال شهر يناير الجاري.
وذكر أن غالبية الأنظمة الإلكترونية جرى تصنيعها بالشراكة مع قطاع الفضاء بالدولة، وهو ما يعزز قوة القطاع، كما أن هذا ناجم عن فريق عمل وطني في مركز محمد بن راشد للفضاء، لديه خبرات متراكمة في تطوير الأقمار الاصطناعية تصل إلى 20 عاماً.
وأضاف في مقطع فيديو، مدته دقيقة و3 ثوان، نشره المركز على منصة «إكس»، أن هذا المشروع يعمل على توفير عمليات رصد وبيانات للأرض، ونطمح من خلاله لتوفير خدمة أفضل للجهات الحكومية، بواسطة تعزيز البيانات وتحسين سرعة وصولها لهم والاستجابة لمتطلباتهم.
الإطلاق
يستعد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء الشهر الجاري لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، والتابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية، حيث تم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، سيعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، ويمتاز بالتقاط صور أكثر دقة ب 10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، وأكثر بضعفين مقارنة بالإمكانات الحالية، وهو أسرع 4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات مقارنة بالإمكانات الحالية.
طرق الاستفادة
يتميز القمر الاصطناعي، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكنولوجيا متطورة، تتمثل في كاميرا عالية الدقة ومن الأكثر تطوراً في المنطقة، ما يسمح بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، كما سيعمل على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار. وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية.
وسيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي، وسينضم هذا القمر إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي ما زالت تنجز مهمات في المدار، ما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.