قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن الأمن الوطني الأردني، يملي حتمية بقاء الفلسطينيين على أرضهم دون تهجيرهم.

وأضاف المومني، في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء.

وأوضح أن الموقف الأردني ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولتهم المستقلة.



تصريحات المومني جاءت خلال إطلاق جسر جوي على مدى 8 أيام لنقل المساعدات لأهل غزة.



وأشار المومني إلى أن إرسال المساعدات يأتي في إطار توظيف الأردن لأدواته الإغاثية، بالتزامن مع عودة مئات الآلاف من أبناء غزة إلى مناطقهم في الشمال.

من جهة أخرى قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي يريده جميعا.

وأضاف الصفدي، في إحاطة له أمام مجلس النواب، الاثنين، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير، مشيرا إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تحل سلاما ولا أمنا للمنطقة.

وتابع الصفدي "أي كلام عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له".

وأوضح أن الأردن مستمر في التعامل مع التحديات منطلقا من ثوابته بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقهم في السيادة وبناء دولتهم المستقلة.

وبين أن الأردن مستمر بإرسال المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة، لافتا إلى أن أولويتنا في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.


وأكد الصفدي أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وأشار إلى أن طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل"، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.

وشدد الصفدي على أن الأردن يتعامل مع "القضايا الإقليمية والدولية التي تهمنا من منطلق ثوابتنا الأردنية الواضحة، المرتكزة إلى حماية مصالح الأردن وثوابته وحقوقه ومواطنيه، ودعم أشقائنا في فلسطين، وحماية حقهم في الحرية والدولة والسيادة، على ترابهم الوطني الفلسطيني، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يعود بالخير علينا جميعا في المنطقة".

وأكد: "لنا علاقات قوية في المنطقة. وتنسيقنا مع أشقائنا في فلسطين، وفي الدول العربية مستمر، ومتفقون على كل المواقف، ومنطلقنا، كما قلت، هو الحل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني."



وحول تصريحات ترامب الأخيرة حول نقل سكان غزة، قال الصفدي "الأفكار تطرح، وبين الدول يكون هنالك نقاشات كثيرة، وعلى مدى الأعوام السابقة، وفي العام السابق أيضاً، طرحت كثير من الأفكار التي تعاملنا معها، رفضنا ما رفضنا منها، عدلنا ما أمكن تعديله منها، تحدثنا بوضوح حول جدوى ما يطرح أو عدم جدواه، وتمسكنا بمواقفنا وخدمنا قضايانا."

وشدد: "ولم نزح عن موقفنا قيد أنملة، ولن نزيح عن مواقفنا الوطنية الثابتة قيد أنملة. لكن نحن نتعامل بالسياسة، ندير قضايانا السياسية عبر القنوات السياسية والدبلوماسية الفاعلة، التي تحقق النتائج والتي تخدم مصالحنا الوطنية. ووفق هذا المبدأ نقارب كل قضايانا".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين تهجير الوطن البديل الاردن فلسطين تهجير الوطن البديل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها بأن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.

وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 و اليوم هو رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، و أن فلسطين ستبقي لأهلها .

مقالات مشابهة

  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في رفح
  • رئيس حزب الريادة: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يؤكد رفض مخطط التهجير
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • الجبهة الوطنية: الاصطفاف الوطني في صلاة العيد رسالة ضد تهجير الفلسطينيين
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
  • مشروع ليفربول للموسم المقبل.. بقاء صلاح و5 صفقات قوية
  • الوليد بن طلال يحسم بقاء سالم الدوسري في الهلال بـ 120 مليونًا
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”