تُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.

وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة

كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.

 

وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".

تأهيل المناطق المنكوبة بعد الحروب يتطلب مقاربة شاملة تجمع بين الجهود الإنسانية، الاقتصادية، والاجتماعية لإعادة بناء المجتمعات المتضررة. يبدأ التأهيل بتقديم المساعدات العاجلة، مثل توفير الغذاء، الماء، والرعاية الصحية للناجين، إضافة إلى إزالة الأنقاض لضمان بيئة آمنة. يُعتبر تأمين البنية التحتية الأساسية، كالكهرباء، المياه، وشبكات الطرق، من أولويات إعادة الإعمار. كما يتم التركيز على ترميم المدارس والمستشفيات لضمان استئناف الخدمات الحيوية. تسهم المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية لضمان تنفيذ هذه العمليات بكفاءة.

على الجانب الاجتماعي، تهدف جهود التأهيل إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. يتم ذلك عبر برامج دعم نفسي للناجين، خاصة الأطفال الذين يعانون من صدمات عميقة، إلى جانب مبادرات المصالحة الوطنية لتعزيز التعايش السلمي ومنع عودة النزاعات. اقتصاديًا، تسعى الجهود إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الاستثمار. يتطلب ذلك إعادة بناء القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان.

التعاون بين الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني أمر أساسي لضمان استدامة عملية التأهيل. كما أن إشراك السكان المحليين في عمليات إعادة البناء يعزز الشعور بالانتماء والمساهمة في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمناطق التي عانت ويلات الحروب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إعادة القطاع تحييد العشرات المناطق السكنية الحروب إحصائية دموية

إقرأ أيضاً:

وزير التموين يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة توفير السلع استعدادًا لشهر رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع موسع مع ممثلي شركات الصناعات الغذائية، والموردين، والمصنعين، وبعض السلاسل التجارية، بحضور ممثلين عن الاتحاد العام للغرف التجارية، لمتابعة خطط توفير السلع الأساسية وضمان استقرار الأسواق.

أكد وزير التموين خلال الاجتماع أن الوزارة تعمل على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، ومنها الزيت، السكر، الأرز، والمكرونة، بكميات كبيرة وأسعار تنافسية، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم. 

وشدد الوزير على أهمية التنسيق مع المنتجين والموردين لضمان توافر المنتجات بكميات كافية وأسعار عادلة، مشيرًا إلى استمرار تكثيف حملات الرقابة على الأسواق لمنع أي ممارسات احتكارية قد تؤثر على استقرار الأسعار.

كما أعلن الوزير عن إطلاق معارض "أهلا رمضان" في جميع المحافظات اعتبارًا من بداية شهر فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم تخصيص أركان ثابتة لهذه المعارض في أسواق اليوم الواحد، والمجمعات الاستهلاكية، والسلاسل التجارية، بهدف توفير السلع بأسعار مخفضة وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

وأوضح الدكتور شريف فاروق أن الوزارة تتابع عن كثب حركة الأسواق من خلال تكثيف اللقاءات مع ممثلي القطاع الخاص لمراجعة خطط التوريد وضمان استقرار المخزون الاستراتيجي لدى الشركات، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا مستمرًا لضمان استقرار الأسواق وعدم حدوث أي نقص في السلع الأساسية.

وأكد ممثلو شركات الصناعات الغذائية والسلاسل التجارية أن المخزون الاستراتيجي في حالة آمنة ويكفي لتلبية احتياجات المواطنين لفترات طويلة، مشيدين بالدور الذي تقوم به وزارة التموين لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع بأسعار تنافسية.

كما أكد الحضور أن الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية والتوزيع تعمل بالتنسيق مع الوزارة لضخ كميات كبيرة من السلع بأسعار مخفضة، بما يتماشى مع توجيهات الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق استقرار الأسواق، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.

يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الأساسية وضبط الأسواق لضمان توافر المنتجات بكميات وأسعار مناسبة للمواطنين، بما يعزز من استقرار السوق المحلي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «رئيس الوزراء»: معارض أهلا رمضان تبدأ اعتبارا من أول فبراير لضمان توفير السلع للمواطنين
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • "معاك في الغيط" تنشر توصيات هامة لتجنب آثار الصقيع على زراعات القمح والفول
  • لتجنب آثار الصقيع.. ننشر أهم التوصيات لزراعة القمح والفول
  • سلامة الغذاء
  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير التموين يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة توفير السلع استعدادًا لشهر رمضان
  • مسؤولون فلسطينيون: جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة في غزة