احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
فقر الدم حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة النساء والأطفال، ومع ذلك، غالبًا ما يتعامل الناس مع هذه المشكلة الصحية بطرق خاطئة تزيد من تعقيد الحالة وتأخر الشفاء.
أبرز الأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها لتحقيق العلاج الفعّال،بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. عدم التشخيص الدقيق
الاعتقاد بأن جميع حالات فقر الدم ناتجة عن نقص الحديد هو خطأ شائع ففقر الدم قد يكون ناتجًا عن نقص فيتامين ب12، حمض الفوليك، أو حتى مشكلات صحية مزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية. لذا، من الضروري إجراء فحوصات دقيقة لتحديد السبب الجذري.
2. الاعتماد على المكملات دون تحسين النظام الغذائي
كثيرون يلجأون إلى تناول مكملات الحديد فقط دون الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به والنظام الغذائي المتوازن يُعد أساس علاج فقر الدم، حيث يُفضل تناول مصادر الحديد الطبيعية مثل الكبدة، اللحوم الحمراء، السبانخ، والبقوليات.
3. تناول مكملات الحديد بشكل خاطئ
تناول مكملات الحديد مع الشاي، القهوة، أو منتجات الألبان يُقلل من امتصاص الحديد ويجب تناول الحديد مع فيتامين C المتوفر في البرتقال أو الفراولة لتعزيز الامتصاص.
4. تجاهل الأعراض الجانبية للمكملات
الإمساك واضطرابات المعدة من الأعراض الشائعة لمكملات الحديد، ما يدفع البعض للتوقف عن تناولها. يمكن تخفيف هذه الأعراض بشرب كميات كافية من الماء وزيادة تناول الألياف في النظام الغذائي.
5. توقف العلاج قبل إتمامه
بعض الأشخاص يتوقفون عن العلاج بمجرد شعورهم بتحسن الأعراض، مما يؤدي إلى انتكاس الحالة والعلاج يتطلب التزامًا طويل الأمد لضمان استعادة مستويات الحديد الطبيعية.
6. إهمال الفحوصات الطبية المنتظمة
عدم المتابعة مع الطبيب أو إجراء فحوصات دورية للتحقق من تطور الحالة قد يؤدي إلى استمرار المشكلة دون ملاحظتها.
كيفية تجنب هذه الأخطاء
1. استشر الطبيب دائمًا لتحديد السبب الرئيسي لفقر الدم.
2. التزم بالعلاج حتى يتم التأكد العلاج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فقر الدم علاج فقر الدم والأطفال خاصة النساء والأطفال المزيد فقر الدم
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
يُعدّ ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم من الحالات الخطيرة التي، إذا تم تجاهلها، قد تُمهّد الطريق لأمراض القلب وغيرها من المشكلات الصحية المهددة للحياة.
إن فهم كيفية تأثير هذه العوامل سلبًا على صحتنا هو الخطوة الأولى نحو الوقاية والسيطرة.
ونستعرض كيف يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار إلى زيادة ضغط الدم، مما ينتج عنه أمراض قلبية خطيرة.
القاتلان الصامتان
يُعرف كلٌّ من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول بالقاتل الصامت، حيث يُلحقان الضرر بصحة القلب بشكل تدريجي:
ارتفاع ضغط الدم: يجهد القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر تلف القلب.
ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL): يؤدي إلى تراكم اللويحات الدهنية داخل الشرايين، مما يسبب تضييقها ورفع ضغط الدم.
يؤدي هذان العاملان معاً إلى حلقة مفرغة، تزيد من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
فإن العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم علاقة وطيدة ومعقدة.
كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم على القلب؟
رغم اختلاف ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول من حيث طبيعة كل منهما، إلا أنهما غالبًا ما يتعايشان ويساهمان معاً في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عبر:
انقباض الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول، مما يجبر القلب على الضخ بقوة أكبر.
تلف جدران الشرايين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، مما يُسهّل ترسيب الكوليسترول داخلها.
هذه الحلقة المفرغة تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كيفية خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي وحماية القلب؟
لخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم بطريقة طبيعية، ينصح بالآتي:
1. اتباع نظام غذائي صحي
الإكثار من تناول الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
إضافة الدهون الصحية للقلب مثل الموجودة في المكسرات والبذور.
تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الشوفان والشعير والبقوليات التي تساهم في خفض الكوليسترول.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ممارسة أنشطة مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، أو السباحة، تحسن صحة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول.
3. تعديلات نمط الحياة
التقليل من تناول الملح.
الحفاظ على وزن صحي.
الحد من تناول الكحول.
إدارة التوتر عبر ممارسة اليوجا أو التأمل.
المصدر the health site