قال مسؤولون فلسطينيون إن هناك جهودًا تبذل من أجل تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في جميع محافظات قطاع غزة، وهناك جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. 

وأضاف المسؤولون الفلسطينيون، أن هناك خطة طوارئ حكومية لإعادة الاستقرار للمناطق المتضررة، وتكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين.

وقد أعلن المسؤولون الفلسطينيون في وقت سابق، أن شمال قطاع غزة بلا وقود، ولم يصل لتر واحد من الوقود أو الغاز أو البيوت المجهزة للنازحين، ولم يُوفّر سوى 800 خيمة بحجة إجراءات متعلقة بالشحن للقطاع، ويجب تقديم مساعدات عاجلة وتوفير المزيد من الخيام لإيواء العائدين، وأن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العائدين شمال قطاع غزة مسؤولون فلسطينيون مخلفات الاحتلال الهدنة الاحتلال القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة

على أطراف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي خيمة مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.

وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

الخمسينية الفلسطينية بثينة إسماعيل من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)

وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.

بثينة اليوم أرملة وثكلى ومُهجّرة (الجزيرة)

وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.

بثينة تجسد واحدة من آلاف القصص الموجعة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية في غزة (الجزيرة)

وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.

وتصف أيامها بأنها "كابوس لا ينتهي" وتضيف "كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي لقمة العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي".

الجدة تتفرغ لرعاية أبنائها وأحفادها في خيمة غير صالحة للعيش (الجزيرة)

وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.

وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يتلف عشرات الذخائر غير المنفجرة بينها 13 قنبلة عنقودية
  • محافظ الجيزة يطّلع على جهود مكثفة للرقابة البيطرية وضبط 91 طن لحوم وأسماك فاسدة خلال 3 أشهر
  • اتحاد الصناعات: هناك جهات تفرض رسوما بلا خدمة ومخالفة دستورية
  • مع العائدين من مصر الى السودان
  • بعد جهود أمنية مكثفة.. تحرير سيدّتَين من قبضة مختطف
  • “أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
  • أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
  • غارات إسرائيلية مكثفة على كل أحياء ومحافظات قطاع غزة
  • إقالة 3 من كبار مسؤولي البنتاغون لمزاعم عن تسريب معلومات
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6469 قضية متنوعة خلال 24 ساعة