المشدد 6 سنوات لعامل هتك عرض طفله الرضيع وصور له مقاطع ونشرها على «الفيسبوك»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد لطفي الديب، وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أحمد، ومايكل نعيم ميخائيل، وسكرتارية حسن عبد المجيد، ومحمد عفت، عاملًا بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة مالية 100 ألف جنيه، لاتهامه في القضية رقم 20746 لسنة 2024 جنايات مركز منيا القمح، والمقيدة برقم 5844 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بتهمة الإتجار في نجله الرضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتصويره عاريًا للحصول على منافع مالية وجنسية.
ترجع وقائع القضية لشهر يناير من العام المنقضي 2024، عندما أحالت النيابة العامة، المدعو «أحمد. ع. م» 37 عامًا، عامل رخام وجرانيت، ومقيم بدائرة مركز منيا القمح؛ للمحاكمة الجنائية، في واقعة اتهامه بالاتجار في نجله الرضيع وتصويره عاريًا للحصول على منافع مالية وأخرى جنسية من وراء تسويق مقاطع مصورة على مواقع التواصل الإجتماعي «الفيسبوك».
أسند أمر الإحالة للمتهم، بأن تاجر في شخص طبيعي وهو «نجله الطفل الرضيع مواليد عام 2022»، بتصوير مقاطع مرئية عارية له مستغلًا سلطته الأبوية، للحصول على منافع مالية، بأن جرده من ثيابه وقام بتصويره بتلك الحالة على النحو المبين بالتحقيقات، كما قام بهتك عرض المجني عليه واستغله تجاريًا.
وتوصلت التحريات أكدتها التحقيقات، أن المتهم أعطى نجله الصغير عقار منوم نتج عنه عجز وقتي، وتعدى على حرمته الخاصة بأن التقط له مقطع مرئي وهو عاري بهاتفه المحمول، واستغل ذلك المقطع بتداوله عبر تطبيق المراسلات «الفيسبوك»، على حسابه الخاص على الشبكة المعلوماتية، بهدف إرتكاب جرائم معاقب عليها قانونًا.
وكشفت التحقيقات وأقوال والدة المجني عليه، بأن زوجها المتهم اعتاد الاختلاء بالصغير كلما تواجد بالمنزل، كما أنها تعرفت على نجلها المجني عليه من واقع المقطع المرئي، واتهمت زوجها بمقصده نحو هتك عرض المجني عليه، وتبين من التحريات أن المتهم استغل نجله المجني عليه وهتك عرضه، وقام بتصويره بهاتفه المحمول وتداول ذلك المقطع المشين بغية الحصول على منفعة مالية، وذلك عبر تطبيق التواصل الإجتماعي «الفيسبوك»، قاصدًا من ذلك الإتجار في شخص طبيعي.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطع مصورة محكمة جنايات الزقازيق مواقع التواصل الإجتماعى جنايات الزقازيق جنوب الزقازيق هتك عرض طفلة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.
طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.
انهيار المتهم
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات
السجن المشدد أو الإعدام
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
التأديب قد يؤدي للجريمة
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.