شهدت علامة “Yargıcı يارججي” التركية الشهيرة في مجال الأزياء تطورًا جديدًا، إذ بدأت شركة Tims&B، المنتجة للمسلسلات التركية المعروفة عالميًا مثل “حريم السلطان”، “الصامتون”، و”أوراق الحب”، خطوات للاستحواذ على الشركة.

وبحسب تقرير صحفي اطلع عليه موقع تركيا الان، فإن Tims&B تجري مفاوضات مع الصندوق الكويتي الذي يمتلك 55% من أسهم “يارججي” منذ عام 2011.

وإذا نجحت المفاوضات، ستنتقل ملكية العلامة التجارية إلى شركة الإنتاج الشهيرة.

تجدر الإشارة إلى أن “يارججي” تأسست عام 1978 وتعد واحدة من أبرز العلامات التجارية في تركيا.

تأسست في عام 1978
تشتهر علامة “يارججي” بتنوع منتجاتها، التي تشمل الملابس وديكور المنزل. تأسست العلامة في عام 1978 على يد “إمير يارججي” في منطقة عثمان بيه. وبعد افتتاح أول متجر لها هناك، بدأت “يارججي” في عام 1988 لأول مرة ببيع ملابس النساء. وفي عام 2011، تلقت الشركة عرض شراكة من جهة أجنبية.

تم بيعها لشركة كويتية في عام 2011
في عام 2011، قامت شركة Global Investment House (GIH) الكويتية بشراء 55% من أسهم “يارججي”، التي كانت تملك حينها 23 متجرًا. وفي عام 2015، أطلقت “يارججي” متاجر Yargıcı Homeworks لبيع منتجات ديكور المنزل. وبهذا جمعت جميع منتجات الديكور والإكسسوارات المنزلية والأثاث تحت مظلة واحدة، وتمكنت العلامة من الوصول إلى 60 متجرًا. وفي عام 2021، بدأت مرة أخرى عملية بيع الشركة.

 

اقرأ أيضا

الكشف عن أغنى فنان في العالم: ثروته تتجاوز اقتصادات 19 دولة

الثلاثاء 28 يناير 2025

الشركة الكويتية تعرض أسهمها للبيع
كانت مجموعة “فاكّو القابضة” قد أبدت اهتمامها بشراء “يارججي” وعقدت مفاوضات مع المساهم الرئيسي الكويتي وصندوق Global Buyout Fund، لكن المحادثات لم تُثمر عن اتفاق. ومع حلول عام 2025، يعتزم الشريك الكويتي بيع جميع حصصه في “يارججي” والخروج من السوق التركية بالكامل.

تمتلك “يارججي” حاليًا 60 متجرًا. ويُذكر أن الصندوق الكويتي الذي استحوذ على الشركة لأول مرة تديره واحدة من أقوى النساء في منطقة الخليج، “ماها الغنيم”. وكانت “مها الغنيم”، التي أدارت حينها صندوقًا كويتيًا بقيمة تقارب 7 مليارات دولار، قد حصلت على المركز الـ94 في قائمة Power Women 100 التي تصدرها مجلة “فوربس”، مما لفت الأنظار إليها.

 

باعت “حريم السلطان” إلى 130 دولة محققةً رقمًا قياسيًا
تستعد شركة Tims&B، المنتجة لمسلسلات تركية شهيرة، لتصبح المالك الجديد لعلامة “يارججي”. أول مسلسل أنتجته الشركة كان “أوراق الحب” في عام 2007، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا. ولكن المشروع الذي أحدث ضجة حقيقية كان مسلسل “حريم السلطان”، الذي بدأ عرضه في عام 2011 واستمر لمدة 4 سنوات. جذب المسلسل اهتمامًا كبيرًا في تركيا، كما لقي إقبالًا واسعًا في دول الكتلة السوفيتية السابقة والشرق الأوسط، وتم بيعه إلى أكثر من 130 دولة، محققًا رقمًا قياسيًا في صادرات المسلسلات التركية لم يتم كسره حتى الآن.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الكويت حريم السلطان حریم السلطان فی عام 2011

إقرأ أيضاً:

رمضان يعني.. الكاميرا الخفية وخلى بالك هنصور وأنت ولا على بالك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رمضان يعنى برامج المقالب حيث ارتبط الشهر الشهر الكريم بالكاميرا الخفية لدرجة أن الجمهور كان "بيظبط ساعته" في البداية على مقالب فؤاد المهندس وإسماعيل يسرى أول من قدم الفكرة عام 1983 من إعداد وإخراج طارق زغلول ثم "إبراهيم نصر" والمقدمة الشهيرة المحفورة في الوجدان ويرددها الجميع وهى اللقطات اللى واخدنها كلها طبيعية والأبطال أنا وأنت وهى .. خلى خلى بالك هنصور وانت ولا على بالك وقد حقق نجاحا كبيرا.

تعتمد فكرة البرنامج على تقديم مقالب مدبرة يتم تصويرها دون معرفة أبطالها الذين يكونون دائما أشخاصا عاديين من المارة أو رواد المقاهي أو المحال التجارية.

والكاميرا الخفية في الأساس هى فكرة أمريكية، ظهرت في نهايات عام 1968 وحققت نجاحا كبيرا وقتها فى أمريكا.

وفى التسعينيات قام الفنان الكوميدي إبراهيم نصر بإعداد وتقديم المقالب بالتنكّر في شخصية امرأة اسمها "زكية زكريا" وبشخصية أخرى كانت رجل صعيدي اسمه "غباشي النقراشي" وكانت له نسخة مميزة من إنتاج قناة دبي اسمها "هيما شو" عام 2011، قدمها أمام جمهور في الاستوديو، وتنكّر فيها بشخصيات مختلفة.

وابتعد نصر فى السنوات الأخيرة عن تقديم الكاميرا الخفية بعدما وصل إلى سقف عال من النجاح لمدة ١٢ عامًا في مصر وقبلها بثلاث سنوات في الخارج استنفذ خلالها كل الأفكار لذلك كان عليه التوقف نظرا لأن نسب المشاهدة كانت فى اتجاه العد التنازلى.

من ناحية أخرى؛ تطور الأمر بعد ذلك وقرر عدد من النجوم المشاركة خلال شهر رمضان الكريم بمقلب "ليظهر النجم رامز جلال عام 2011 وكانت بدايته مع برنامج قلب الأسد وصولا إلى رامز ايلون مصر الذى يعرض حاليا على شاشة إم بى سى كما قدم هذه النوعية هانى رمزى ومحمد فؤاد وفيفى عبده وإبراهيم السمان خلال كريزى تاكسى وكريزى باص.

مقالات مشابهة

  • الاحتجاجات التركية.. المعارضة ترصد تعرض طلبة موقوفين لـالضرب والشتائم
  • المغرب يحصل على “درون أكنجي” التركية
  • المغرب يتسلم أول دفعة من المسيرات القتالية التركية “أكينجي”
  • رمضان يعني.. الكاميرا الخفية وخلى بالك هنصور وأنت ولا على بالك
  • “القسام” تعرض تسجيلا لأسير صهيوني لديها تحت عنوان “الوقت ينفد”
  • بتوجيه من رئيس الوزراء.. الكويت: إحالة 8 مستهترين إلى السجن المركزي
  • زعيم المعارضة التركية يندّد بـ”الانقلاب المدني” ويوجه تحية لأكرم إمام أوغلو في المعتقل
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • اتصال هاتفي بين جلالة السلطان وأمير الكويت
  • “فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته”