خسائر فادحة لأثرياء العالم.. 108 مليارات دولار تتبخر في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الصين – خسر أغنى 500 شخص في العالم، بقيادة جنسن هوانغ المؤسس المشارك لشركة “إنفيديا”، ما مجموعه 108 مليارات دولار نتيجة موجة بيع حادة في قطاع التكنولوجيا.
وجاءت موجة البيع مرتبطة بصعود شركة الذكاء الاصطناعي الصينية “ديب سيك”، والتي تسببت في انهيار المؤشرات الرئيسية في الأسواق العالمية، ولاسيما الأمريكية.
وفيما قائمة بأبرز الخاسرين:
جنسن هوانغ: خسر 20.1 مليار دولار. لاري إليسون (مؤسس شركة Oracle): خسر 22.6 مليار دولار (حوالي 12% من ثروته). مايكل ديل (مؤسس Dell): خسر 13 مليار دولار. تشانغ بينغ تشاو (مؤسس Binance): خسر 12.1 مليار دولار.وخسر عمالقة التكنولوجيا مجتمعين 94 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 85% من إجمالي الخسائر في مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
وتفوق تطبيق “إيه آي أسيستنت” AI Assistant من شركة “ديب سيك” الصينية على منافسه “تشات جي بي تي” ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفا على متجر تطبيقات “آبل” بالولايات المتحدة.
وأثار منتج “ديب سيك” منخفض التكلفة مخاوف من أن الشركات الأمريكية الكبرى ضخت الكثير من الاستثمارات في تطوير الذكاء الاصطناعي، في حين تقدم منافساتها الصينية نماذج ذات أداء مماثل لروبوتات الدردشة الغربية بتكاليف أقل.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
شركة ستيلانتس تواجه خسائر كبرى في مبيعات السيارات
سجلت شركة ستيلانتيس انخفاضًا هائلًا في أرباحها لعام 2024 بنسبة 70%، مما يمثل ضربة قوية لصناعة السيارات العالمية.
وبلغ صافي الربح لهذا العام 5.5 مليار يورو (حوالي 5.7 مليار دولار أمريكي)، لكن بعد احتساب النفقات والخسائر التشغيلية، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 133 مليون دولار.
التحديات في سوق السيارات الكهربائيةإحدى العقبات الرئيسية التي واجهتها ستيلانتيس هذا العام كانت إطلاق دودج تشارجر الجديدة، والتي جاءت في البداية كسيارة كهربائية بالكامل تحت اسم دايتونا.
ومع ذلك، لم يكن الإقبال على الطراز الكهربائي بالحجم المتوقع، مما أجبر الشركة على الإسراع بإصدار نسخة بمحرك احتراق داخلي تعمل بمحرك هوريكان سداسي الأسطوانات، إلا أن هذا الطراز لن يكون متاحًا حتى وقت لاحق من العام.
استقالة مفاجئة وتغيير في القيادةأدت الأوضاع المالية المضطربة إلى استقالة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس، وذلك بعد خلافات مع مجلس الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، تولت لجنة تنفيذية مؤقتة بقيادة رئيس مجلس الإدارة جون إلكان، حيث تم إجراء إصلاحات تنظيمية، أبرزها منح المزيد من الاستقلالية للرؤساء التنفيذيين للعلامات التجارية الفرعية، وهو ما أعطى تفاؤلًا جديدًا لمجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA) داخل ستيلانتيس.
وفقًا لتقرير ستيلانتيس المالي لعام 2024، فإن الشركة تتوقع هامش تشغيل معدّل في منتصف خانة الآحاد، وهو مستوى منخفض مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فمن المنتظر أن تبدأ الشركة في تحقيق الأرباح مجددًا في النصف الثاني من العام.
لكن لا تزال هناك تحديات كبيرة قد تؤثر على مستقبل ستيلانتيس، من بينها:
الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.التعريفات الجمركية والسياسات التجارية في واشنطن.التغيرات في الطلب على السيارات الكهربائية وتأثيرها على استراتيجية الشركة.أكد جون إلكان في بيان رسمي أن الشركة رغم الصعوبات، تمكنت من تحقيق إنجازات استراتيجية، حيث بدأت في إطلاق منصات متعددة الطاقة وإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية من خلال مشاريعها المشتركة، إلى جانب إطلاق شراكة Leapmotor International لتعزيز التوسع في الأسواق الجديدة.
وقال إلكان: “بينما كانت نتائج 2024 أقل من إمكاناتنا، إلا أننا وضعنا أسسًا قوية للمستقبل. نحن نركز على استعادة حصتنا في السوق وتحسين الأداء المالي مع تقدم عام 2025.”
يبدو أن ستيلانتيس تمر بفترة تحول حاسمة، حيث تحاول التكيف مع التحولات السريعة في صناعة السيارات.