أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي.

وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بيلاروسيا بمناسبة إعادة انتخابه "الحوسبة اللغوية".. مبادرات جامعية مبتكرة ركيزتها الذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التراث الإماراتي متحف زايد الوطني قارب ماجان

إقرأ أيضاً:

«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»

فاطمة عطفة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج المستقبل في علوم الفضاء وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة

استقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع. 
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • الكل بيسألنى عن الموعد| حواس: العالم يترقب افتتاح أعظم متحف في العالم
  • قصور الثقافة: ملتقى سيناء لفنون البادية وسيلة لحفظ التراث
  • «اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
  • حملة "إرث "للترويج للمتحف المصري الكبير..رؤية شبابية لدعم التراث المصري من طلاب "إعلام عين شمس"
  • إنجازات حضارية عالمية مذهلة لمملكة أوغاريت السورية في متحف دمشق الوطني
  • اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
  • «اللوفر أبوظبي» يعرض تحفتين أيقونيتين للفنان نيكولا بوسان
  • متحف الشاعر قسطنطين كفافيس بالإسكندرية
  • عدسة أرض الفيروز التراثية.. معرض فني في متحف شرم الشيخ| صور
  • متحف المجوهرات الملكية يحتفل بـ اليوم العالمي للفن