المناطق_متابعات

دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، إلى تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة؛ لدعم ضحايا الإرهاب في المنطقة العربية والتوعية لما يعانونه من مَآسٍ وآلام.

وشدّد العسومي في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب الذي يوافق 21 أغسطس من كل عام على ضرورة سن تشريعات على المستويين العربي والدولي تكفل رعاية ودعم ضحايا العمليات الإرهابية بما في ذلك تطوير التشريعات ذات الصلة، والتي تتعلق بمساعدة الضحايا ودعمهم في كافة النواحي، فضلًا عن إعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم، تماشياً مع الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.

ونوّه بجهود البرلمان العربي واهتمامه بإعداد قانون عربي استرشادي لدعم ضحايا الإرهاب، بهدف مساعدة الدول العربية في مراجعة وتحديث تشريعاتها الوطنية الخاصة، ووضع قوانين في هذا الشأن، داعيًا الدول إلى الالتزام بإعمال حقوق الضحايا، وضمان تحقيق حقوقهم التي يكفلها القانون الدولي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة

ألقى  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد حاليا في باكو عاصمة أذربيجان برعاية  الرئيس إلهام علييف تحت شعار: «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر».

ويحسب بيان الوزارة، أكد الأزهري  لأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر»، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، و الثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.

قضايا البيئة تهدد الأجيال القادمة

وتابع: «نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية».

وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: «إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه» ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.

كيف عالج الاسلام القضايا البيئية؟

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره : من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً».

ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.

وطالب الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق

مقالات مشابهة

  • سفير الصين بالقاهرة يكرم "العسومي" لدوره في تعزيز العلاقات العربية الصينية
  • البرلمان العربي يدعو ترامب إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني 
  • البرلمان العربي يدعو ترامب لتصحيح مسار الموقف الأمريكي ورفع الظلم عن الفلسطينيين
  • مادورو يدعو لإنشاء اتحاد عربي إسلامي لدعم فلسطين
  • أمين مساعد البحوث الإسلامية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود التوعوية في المرحلة المقبلة
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم بتضافر الجهود لحماية البيئة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. الاستخبارات تحذر من تكثيف التدخل الدولي خلال فترة الانتخابات الرئاسية
  • المملكة والكويت تناقشان تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب
  • الإطار التنسيقي يدعو البرلمان إلى تمديد فصله التشريعي بسبب تطورات المنطقة
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان الجهود المصرية الإقليمية والدولية