القوات الروسية تسيطر على بلدة دفوريتشنايا في مقاطعة خاركيف
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة دفوريشنايا في مقاطعة خاركيف، شرقي أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أنه نتيجة للمعارك الحاسمة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، تمت السيطرة على بلدة دفوريشنايا في مقاطعة خاركيف.
واستهدفت القوات الروسية تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق في مقاطعات لوغانسك وخاركيف ودونيتسك.
ووفقا لبيان الدفاع الروسية فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية 330 عسكريا، و4 آليات قتالية مدرعة، بينها ناقلتا جند مدرعتان من طراز "إم 113" أمريكية الصنع، و6 سيارات، وتم تدمير 4 مدافع ميدانية، ومحطتين للحرب الإلكترونية، ومستودعين للذخيرة.
وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس الاثنين سيطرة القوات الروسية على قرية نيكولاييفو-دارينو في منطقة كورسك بغرب روسيا من القوات الأوكرانية.
كما أعلنت سيطرة قواتها على بلدة فيليكا نوفوسيلكا الاستراتيجية في غرب مقاطعة دونيتسك، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 5 آلاف نسمة، بعد معركة استمرت شهورا.
كذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بقيام القوات الروسية بالسيطرة على بلدة زيلينوي في دونيتسك، والتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية مقاطعة خاركيف لوغانسك خسائر القوات الأوكرانية القوات الروسية كورسك فيليكا نوفوسيلكا دونيتسك أزمة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا مقاطعة خاركيف القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية مقاطعة خاركيف لوغانسك خسائر القوات الأوكرانية القوات الروسية كورسك فيليكا نوفوسيلكا دونيتسك أزمة أوكرانيا القوات الروسیة الدفاع الروسیة على بلدة
إقرأ أيضاً:
من الرياض لـ أنقرة.. الأزمة الروسية الأوكرانية بوصلة تائهة وصراع لم يُحسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأيام القليلة الماضية تقاربا في وجهات النظر بين زعيمي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وبدا كلاهما راغبًا في إنهاء في رجوع العلاقات بين أكبر قوتين في العالم، حيث شهدت تراجعًا كبيرًا وتوترًا على خلفية الحرب بين «موسكو» و«كييف».
أثار قلق حلفائه الأوروبيينموقف الرئيس الأمريكي أثار قلق حلفائه الأوروبيين، بشأن مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء 3 سنوات من الحرب في أوكرانيا، بعدما تحدث الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي.
الأمر الذي جعل قادة الدول الأوروبية الرئيسية يعقدون -اجتماعًا طارئًا- في العاصمة الفرنسية «باريس»، الأسبوع الماضي، لتشكيل جبهة موحدة بشأن استيائهم من طريقة إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ دون تمثيل أوروبي.
«الكرملين»، قال يوم الأحد، إن «موسكو» ستظل منفتحة على مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، شرط ألا تتعارض مع العملية العسكرية.
بحسب وكالة الأنباء الدولية «رويترز»، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، زار تركيا يوم الاثنين، لمناقشة المحادثات الأمريكية بشأن الحرب في أوكرانيا.
«أنقرة» تستعدفي السياق ذاته نقل إعلام روسي عن مصدر بالخارجية التركية، قولة بإن، الوزير هاكان فيدان، أعرب خلال مباحثاته مع «لافروف» -خلال الزيارة- عن استعداد «أنقرة» لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا.
في سياق آخر، أفادت وكالة «تاس» الروسية، ، نقلًا عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، قوله بإنه لا يتم التحضير لعقد اجتماع روسي أمريكي، بالرياض في 25 فبراير.
الاجتماع لم يُحسم بعدوكان«ريابكوف»، أوضح يوم السبت، أن المشاورات جارية حاليًا للاتفاق على مكان عقد الاجتماع النتتظر بين رئيسي البلدين.
وأكد نائب وزير الخارجية، استعداد بلاده لإجراء محادثات عملية مع الولايات المتحدة، وترحيبها بتغيير اللهجة في تصريحات «واشنطن».
أول اتصال بعد 3 سنواتفيما قال «الكرملين»، في وقت سابق، إن الرئيس فلاديمير بوتين، يرغب في أن ينظم لقاء مباشرا سريعًا مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب ، وذلك بعد اتصال هاتفي مطول بين الزعيمين؛ جرى في منتصف فبراير الجاري.
السعودية تُرحب أيضًاترامب قال، إنه اتفق و«بوتين» - خلال الاتصال - على بدء المفاوضات فورًا بشأن نزاع أوكرانيا، في أول اتصال رئاسي مباشر بين «واشنطن» و«موسكو» منذ 3 سنوات.
فيما أفاد الرئيس الأمريكي، في ذلك التوقيت، بأنه يتوقع لقاء نظيره الروسي، في المملكة العربية السعودية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجرت المحادثات الروسية - الأمريكية رفيعة المستوى في قصر الدرعية الرياض برعاية سعودية، الأسبوع الماضي، واتفق الطرفان على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بالكامل.
عودة التمثيل الدبلوماسي ين القطبينوأعلن وزير الخارجية الروسي، أن اجتماعًا جديدًا سيعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين، غدًا الخميس في «اسطنبول»، وذلك بعد الاجتماع الأول في 18 فبراير الجاري في السعودية.
ويقول «لافروف»، الذي زار «أنقرة» يوم الاثنين، إن روسيا ستبحث في اجتماعها مع الجانب الأمريكي غدًا في «إسطنبول»، عمل السفارتين بـ«موسكو» و«واشنطن»، فضلًا عن المشكلات البنيوية التي تراكمت.