أعلنت الدنمارك عن خطط لتعزيز وجودها العسكري في منطقة القطب الشمالي وسط تصاعد المخاوف بشأن أطماع الولايات المتحدة بالاستحواذ على غرينلاند، الإقليم التابع للدنمارك.

وأعلن وزير الدفاع الدنماركي ترولز لوند بولسن، الاثنين، أن الحكومة ستخصص 14.6 مليار كرونة دنماركية (نحو 2.05 مليار دولار) لتعزيز الدفاع عن غرينلاند وبحر القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي، وجاء القرار في أعقاب اتفاق بين الأحزاب السياسية الدنماركية.

وستتضمن الخطط شراء ثلاث سفن بحرية جديدة مخصصة للقطب الشمالي، وطائرتين مسيريتين بعيدتي المدى، بالإضافة إلى تعزيز أنشطة المراقبة عبر الأقمار الصناعية، وتدريبات الأزمات للسكان المحليين.

 وأوضح بولسن في مؤتمر صحفي أن هذه الاستعدادات تشكل المرحلة الأولى فقط، مع توقع وضع خطط إضافية بحلول الصيف المقبل.

ووفقا لهيئة الإذاعة الدنماركية، من المتوقع أن تدخل السفن الجديدة الخدمة في غضون خمس أو ست سنوات لتحل محل السفن الحالية.

وكان الرئيس ترامب قد كشف مؤخرا عن أطماع الولايات المتحدة بغرينلاند، التي لا تزال منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الدنماركية.

وقال ترامب هذا الشهر إن غرينلاند حيوية لأمن الولايات المتحدة وعلى الدنمارك التخلي عن السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي والتي لها أهمية استراتيجية.

وبعد تخفيضات جذرية في الإنفاق الدفاعي لأكثر من عقد، خصصت الدنمارك العام الماضي 190 مليار كرونة دنماركية، نحو 26 مليار دولار، لجيشها على مدى 10 سنوات، جرى تخصيص جزء منها الآن للقطب الشمالي.

على الرغم من مسؤولية الدنمارك عن أمن غرينلاند ودفاعها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة على الجزيرة الشاسعة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها “ثقب أسود” أمني.

في الوقت الحالي، تشمل قدرات الدنمرك أربع سفن تفتيش متقادمة وطائرة مراقبة تشالنجر و12 دورية زلاجات تجرها كلاب، وكلها مكلفة بمراقبة منطقة تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة فرنسا.

وللجيش الأمريكي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند، وهي موقع استراتيجي لنظام الإنذار المبكر بالصواريخ الباليستية، حيث يمر أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية عبر الجزيرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الشارقة يرفض راحة العيد استعداداً لمواجهة الجزيرة

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يبدأ مفاوضات كوزمين بعد «إجازة العيد» سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية

رفض الجهاز الفني لفريق الشارقة منح لاعبيه إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك استعداداً لمباراة الجزيرة في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والمقرر لها الأربعاء المقبل على استاد هزاع بن زايد بنادي العين.
وبدأ الفريق تدريبات قوية في أول أيام عيد الفطر تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين أولاريو، وقبل التدريب تبادل لاعبو الفريق التهاني بمناسبة عيد الفطر، كما حرص الجهازان الفني والإداري على تهنئة اللاعبين قبل المران وسط أجواء أسرية مميزة، قبل القمة المرتقبة أمام «فخر أبوظبي».
وتعتبر هذه المباراة مهمة للغاية في مسيرة «الملك» في الموسم الحالي، بعد أن ودع كأس مصرف أبوظبي الإسلامي على يد شباب الأهلي مؤخراً، مما جعل لاعبي الفريق يبحثون عن كيفية خروجهم في الموسم الحالي بلقب، خاصة أن بطولة دوري أدنوك للمحترفين تسير في طريقها إلى شباب الأهلي في ظل فارق السبع النقاط بين «الفرسان» و«الملك» حتى الآن.
انتظم جميع لاعبي الشارقة في التدريبات، رغم حالات الإرهاق التي أصابت بعض اللاعبين خاصة كايو لوكاس، الذي يعاني من آلام في الظهر، بعد المشاركات العديد التي تواجد فيها كايو مع النادي في المسابقات المحلية ودوري أبطال آسيا 2، ثم مؤخراً مع المنتخب الوطني، مما جعل كوزمين يعلق على مستواه في مباراة «الملك» الأخيرة ضد شباب الأهلي مازحاً بالقول: «كايو لم يحضر للملعب»، في إشارة من كوزمين إلى أن ما قدمه كايو لوكاس لم يكن المنتظر منه نظراً لما يعانيه من آلام في ظهره، وبالتالي ربما تكون هناك فترات راحة علاجية خاصة لكايو، حتى يتمكن من أن يقدم المستوى المأمول أمام الجزيرة.
ويبدأ كوزمين في التركيز على العناصر التي ستبدأ مباراة الأربعاء أمام الجزيرة، من خلال التدريبات اليومية، وقراءة جيدة للمنافس وشرح ما يقدمه على أرض الواقع من خلال التدريبات اليومية بملعب الشارقة، ويولي كوزمين أهمية كبيرة لمباراة الجزيرة، كونها تأتي قبل لقاء آخر لا يقل أهمية ضد التعاون السعودي في الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا 2، والمقرر لها الثامن من أبريل المقبل.
ويعود إلى تشكيلة الشارقة في المباراة المقبلة ماجد راشد لاعب خط الوسط، بعد انتهاء الإيقاف، ليكون إضافة جديدة ومهمة إلى خط الوسط، كما أن هناك أكثر من مفاجأة يحاول كوزمين الاستفادة منها وتقديمها قبل لقاء القمة مع «فخر أبوظبي»، تتمثل في الثنائي الشاب الكاميروني كاميني والألماني داجاكو.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا
  • تايمز: هذا سبب هوس ترامب بجزيرة غرينلاند
  • رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
  • "لن تأخذوها"... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب بالاستيلاء على الجزيرة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • رئيس وزراء غرينلاند يرد على أمريكا: لن تحصل على الجزيرة
  • الشارقة يرفض راحة العيد استعداداً لمواجهة الجزيرة
  • رئيسة وزراء الدنمارك تزور إقليم غرينلاند
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • رداً على ادعاءات فانس عن غرينلاند..الدنمارك: ليست طريقة عادلة