على خلفية إهانة مواطنيها.. البرازيل تستدعي مسؤولا أمريكا كبيرا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استدعت وزارة الخارجية البرازيلية، مسؤولاً أمريكياً كبيراً، لمناقشة ترحيل مهاجرين برازيليين، بعد يوم من اندلاع خلاف كبير بين الولايات المتحدة وكولومبيا بشأن إعادة مهاجرين.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنّها “استدعت جابرييل إسكوبار، أعلى مبعوث أمريكي في برازيليا، على خلفيّة معاملة مهينة لمهاجرين برازيليين”، مشيرة إلى أنّ “ممثّلي الوزارة التقوا إسكوبار، في الوقت الذي تكثّف فيه الولايات المتحدة عمليات الترحيل، بما في ذلك على متن رحلات جوية عسكرية تنقل مهاجرين مقيّدين”.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة البرازيلية: إنّها “ستطلب توضيحات من المسؤولين الأمريكيين بشأن المعاملة المهينة للبرازيليين على متن رحلة ترحيل يوم الجمعة الماضي”.
ووصل المرحّلون البرازيليون إلى البرازيل مكبّلين بالأصفاد، بينما أفاد البعض أيضاً بسوء المعاملة أثناء الرحلة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير الشرعيّة خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى ما أسماه “إصلاح الدخول إلى أمريكا”.
وفي أوّل يوم له في منصبه، وقّع ترامب على أوامر تعلن “حالة طوارئ وطنية” على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأعلن عن نشر المزيد من القوات في المنطقة، بينما تعهّد بترحيل “الأجانب المجرمين”، على حد وصفه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر
أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.
وقالت الخارجية المالية إنه بعد إجراء تحقيق، خلصت مالي إلى أن الطائرة المسيّرة أُسقطت نتيجة ما وصفته بعمل عدائي من قبل الجزائر.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الجيش الجزائري أسقط طائرة استطلاع مسيّرة مسلحة انتهكت المجال الجوي للبلاد بالقرب من بلدة تين زاوتين الحدودية.
وذكر الجيش المالي حينها أن إحدى طائراته المسيرة تحطمت أثناء قيامها بمهمة مراقبة روتينية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوة التي أقدمت عليها كل من مالي والنيجر وبوركسنا فاسو تأتي في ظل مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.