أكد حسام حفني عضو تنسيقسة شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الريادة رفضه لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وتصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أن هذه المخططات تعد انتهاكا لحوق الشعب الفلسطيني.

وشدد حفني - في تصريح اليوم- على  الثوابت المصرية ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية فهي القضية المحورية بالشرق الأوسط.

وأكد حفني أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة لن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمن واستقرار المنطقة. 

وأضاف أن مصر دائمًا ما كانت داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية.

كما دعا حفني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته التوسعية والتهجيرية. وأكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تعد جريمة إنسانية وسياسية يجب التصدي لها بكل قوة، مشددًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة مثل هذه التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي برمته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حزب الريادة حسام حفني تهجير الشعب الفلسطيني المزيد القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.

وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.

وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • تنسيقية شباب الأحزاب ترحب باستجابة وزارة الرياضة لمطالبها في تطوير المراكز الشبابية
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • تنسيقية شباب الأحزاب تنعى البابا فرنسيس
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
  • «لا للتهجير».. الجمهورية الجديدة للتنمية تعقد ندوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس