تيودور بلهارس ينظم المؤتمر السنوي 2025 الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ينظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث فعاليات المؤتمر السنوي لعام 2025، بعنوان "الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية"، وذلك يومي 12 و13 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء من داخل مصر وخارجها، وذلك بمقر المعهد، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أكد الدكتور محمد عباس شميس، مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، إلى أن المؤتمر يعد منصة علمية متميزة لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التعاون البحثي بين مختلف المؤسسات العلمية، كما يوفر فرصة فريدة للباحثين والمتخصصين لمناقشة المستجدات العلمية والابتكارات في مجال الطب.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجالات البحث العلمي المختلفة، إلى جانب استعراض أحدث الممارسات الطبية المبتكرة.
يدعو المعهد الباحثين والأطباء للمشاركة في ورش عمل المؤتمر، من خلال التسجيل على الرابط التالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر البحث العلمي معهد تيودور بلهارس المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، بحديث النبي ﷺ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.