ليلة محمدية للفنان محمود التهامي في ختام مولد السيدة زينب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تختتم اليوم الثلاثاء 28 يناير فعاليات مولد السيدة زينب، بليلة إنشادية مميزة يحييها الفنان الشيخ محمود التهامي، وذلك في الحديقة الثقافية التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل.
و تُعد هذه الليلة فرصة للاحتفاء بالإبداع الفني والروحاني وسط أجواء ثقافية مميزة.
التعاون بين وزارة الثقافة ومؤسسة بيت الإنشادتأتي هذه الليلة بتنظيم مشترك بين وزارة الثقافة المصرية برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، بالتعاون مع مؤسسة بيت الإنشاد التي يرأسها الشيخ محمود التهامي.
الحفل يبدأ في تمام الساعة الثامنة مساءً، بإدارة الباحثة ولاء محمد، وهو جزء من جهود المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، لتعزيز الأنشطة الثقافية التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
ستقدم الليلة مجموعة من الإنشاد الديني والأناشيد المحمدية التي تحمل طابعًا روحانيًا يلامس القلوب.
إحياء التراث الفني والإنشادي
ليلة محمود التهامي تأتي كإحدى الفعاليات التي تهدف إلى إحياء التراث الفني والإنشادي، حيث يُعد التهامي واحدًا من أبرز المنشدين في مصر والعالم العربي، ولطالما تميز بأدائه الفريد الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
تدعو وزارة الثقافة والمركز القومي لثقافة الطفل الجمهور لحضور هذا الحدث الفني والروحاني، للاستمتاع بتجربة فريدة تعكس جمال التراث المصري وروحانيته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهوية الثقافية التراث المصري الحديقة الثقافية الدكتور أحمد فؤاد هنو المركز القومي لثقافة الطفل وزارة الثقافة المصرية محمود التهامی
إقرأ أيضاً:
حلويات اللاذقية بالعيد… تميز وتراث من النكهات والأصالة
اللاذقية-سانا
تبرز الحلويات في محافظة اللاذقية كجزء أصيل من نسيجها الثقافي والاجتماعي، حيث تمثل أكثر من مجرد أطعمة، فهي جزء من الذاكرة التراثية العريقة، تروي حكاياتها من خلال النكهات، سواء كانت جزرية فاخرة أو كنافة شعبية، تتوارثها الأجيال من جيل إلى آخر.
في مدينة اللاذقية الساحلية، التي وصفها الرحالة ابن بطوطة بأنها “المدينة العتيقة على ساحل البحر”، يسلط الباحث في التراث اللامادي بسام جبلاوي على هذا التراث الغني الذي حافظ على الأصالة، من خلال أطباق حلوى تقدم في المناسبات والأعياد.