مجلس رؤساء محاكم الاستئناف يدين تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أدان مجلس رؤساء محاكم الاستئناف، برئاسة القاضي محمد نصر سيد، رئيس محكمة استئناف القاهرة، عضو مجلس القضاء الأعلى، التصريحات الأمريكية الأخيرة التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سعيا لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرا تلك الدعوات اعتداءً صارخا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانتهاكا للشرعية الدولية.
وأكد مجلس رؤساء محاكم الاستئناف، أن هذه التصريحات تعيد إلى الأذهان وعودا مشئومة صدرت ممن لا يملكون لمن لا يستحقون، في تناقض واضح مع مبادئ حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.
وثمن مجلس رؤساء محاكم الاستئناف الدور الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة تلك المخططات بحزم وإرادة راسخة، مشيدا بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشاد مجلس رؤساء المحاكم بالموقف المصري الحاسم الذي تجسد في بيان وزارة الخارجية الأخير، والذي عبر بوضوح عن رفض مصر القاطع لمثل هذه الدعوات المشبوهة، مؤكدين أن القيادة السياسية المصرية لطالما كانت صوتًا قويًا ومدافعًا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة في جميع المحافل الدولية، وكذا الدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، بما يعكس استراتيجية متوازنة تجمع بين الحزم والحرفية، وتسعى إلى إحياء مسار التسوية السياسية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على أرضه، ورفض أي محاولة لتهجيره قسريا.
وأكد القضاة والعاملون في محاكم الاستنئاف بمختلف أنحاء الجمهورية دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجديد ثقتهم في قيادته الحكيمة، وفي القرارات الحاسمة التي تتخذها مصر دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحفاظا على استقرار المنطقة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر بقيادتها السياسية وشعبها ومؤسساتها الوطنية، ستظل سندا قويا للقضية الفلسطينية، وداعما أساسيا لتحقيق السلام العادل، ورفض كل ما يمس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني أو الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة استئناف القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني مجلس القضاء الأعلى مجلس رؤساء محاكم الاستئناف المزيد مجلس رؤساء محاکم الاستئناف
إقرأ أيضاً:
[ الأحزاب السياسية العميلة لما تنبسط حاكميتها الدكتاتورية ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ كيف لا يكون الفساد والظلم والجور والإستعباد والتبعية في إنتشار وإستشراء ونفوذ وسلطان جائر … لما الحاكم السياسي الدكتاتور العميل الظالم المستبد قد جيء به من تسول وضعف وجبن وإرتزاق إستجداء خانع ذليل خانع في المهاجر وأماكن اللواذ المحتقر ، وأصبح الحاكم الزعيم الدكتاتور الأوحد …. }
إن المحتل الإستعماري الأميركي في العراق قد خلق طبقة دكتاتورية مجرمة عميلة حاكمة ، ليسهل التعامل معها من خلال عبوديتها الجبانة الخانعة له وعمالتها الأجيرة المهانة ببخس حفنة دولارات إستعمارية سحت حرام ، ويجعله منه الٱمر المجرم الفاسد الخائن المسيطر الفارض الذي يمكنوه من إستغلال ثروات الشعب العراقي وكل مخزونات وإمكانات العراق ، ليحسن صحة حال المحتل الأميركي المستعمر السافل ، من خلال إمتصاص دم الشعب العراقي …. بواسطة إستبداد وبلطجة وظلم السلطة السياسية الحزبية المستعبدة للمحتل الأميركي الحاكمة الجاثمة على صدر العراق الحبيب منذ عام ٢٠٠٣م ….
لذلك تراهم يتعكزون على الإنتخابات المخطط لها المزورة الخادمة لهم الدورية لكل أربع سنوات ، لبقاء وجودهم المجرم العميل اللعين المتفرد الحاكم بما هم عليه من جور سلطان حاكم ظالم ، وخبث سريرة مأجورة مهانة هابطة ، ووجدان وكرامة وعقيدة ووطنية وغيرة معدومات ، ومال سحت حرام مغصوب حارم ناقم ….
گول لا ….. وكل شواهد الواقع وحركة الحياة في العراق بعد عام ٢٠٠٣م تشير ، وتؤكد ، وتدلل ، وتثبت ذلك ، بكل وضوح وصراحة ، وبكل نفوق للثروات وٱهدار كرامات الشعب العراقي المستضعف إهانة وإختطاف وإطاحة ….
فلا تشنف أبها السياسي العميل الدكتاتور الحاكم ولا تشمخر بأنفك المهان ، كالديك الذي يصرخ زمجرة ويصيح هلهلة ، وهو الماكث برجليه في الزبالة والنجاسة والمذلة والقاذورات …. !!! ؟؟؟
فراس الغضبان الحمداني