في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.

وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.

وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.

وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.

كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.

وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.

وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التلقيح الحصبة الحق في الصحة الحكومة المغربية الشبكة المغربية المناطق الهشة تدابير وقائية

إقرأ أيضاً:

المغرب ينهي عهد “القطارات الحرارية” و يحدث محطات سككية من الجيل الجديد

زنقة 20 | الرباط

كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عن نقل أزيد من 56 مليون مسافر عبر القطارات خلال سنة 2024.

قيوح، و خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، ذكر أن اغلب هؤلاء المسافرين تنقلوا على متن قطارات البراق.

المسؤول الحكومي، أكد أنه يتم حاليا بناء محطات جديدة للقطار من الجيل الجديد تنضاف إلى محطات القطار الاربعة الموجودة (الرباط ، القنيطرة، طنجة، الدارالبيضاء)

و أوضح قيوح أن المحطات قيد الإنشاء ستكون ملتقى ما بين القطار السريع و القطارات الرابطة بين المدن بوتيرة تتراوح ما بين 10 و 15 دقائق.

وزير النقل و اللوجستيك، اشار إلى أن عدة مدن ستنتقل من الطاقة الحرارية العادية الى الطاقة الكهربائية في تنقل القطارات ، مثل المحمدية، تمارة ، كرسيف ، تاوريرت، بن جرير، برشيد.

و أضاف قيوح ، أن الاشغال متواصلة بعدد من المحطات السككية الجديدة بكل من مدن سطات ، تازة ، الرباط المدينة ، الصخيرات، مكناس.

مقالات مشابهة

  • المغرب ينهي عهد “القطارات الحرارية” و يحدث محطات سككية من الجيل الجديد
  • ياسمين فؤاد: حماية البيئة مسؤولية تتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين
  • “الأرصاد”: رياح شديدة على منطقة حائل
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية
  • للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
  • مغردون: رفض مرور سفن إلى إسرائيل عبر المغرب مسؤولية أخلاقية واضحة
  • تفشي “سل الحليب” في تنغير.. وزارة الصحة: الوضع تحت السيطرة
  • مدير صحة حماة يبحث مع رؤساء المناطق الصحية خطة تنفيذ حملة اللقاح
  • “الورل الصحراوي”.. يعزّز من التوازن البيئي في المناطق الصحرواية
  • مستشار ترامب يجدد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء