أصلي وأقرأ القرآن ولكني أكذب فماذا أفعل.. أمين الإفتاء يرد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الكذب كبيرة من الكبائر، ويجب على مرتكبها التوبة إلى الله، مشيرا إلى قول النبي ﷺ: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار».
وتابع وسام في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم من يكثر الكذب في كلامه رغم انه يصلي ويقرأ القرآن؟ أن المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعفه، مشيرا إلى أن الإنسان إذا تاب من الكذب والتزم الصدق في حديثه، فإن ذلك سيؤدي به إلى عدم ارتكاب الخطأ لأنه يعلم أنه إذا سئل عنه لن ينكره.
وأوضح أن هناك حالات أجاز الشرع فيها الكذب دون سواها وهي المذكورة في حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت: «لم يسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها».
أصلي وأقرأ القرآن فهل إذا كذبت أكون مذنبة ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد وسام قائلا: نعم إذا كنت مواظبة على أداء الصلاة وقراءة القرأن وكذبت فتكوني مذنبة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق؛ حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب؛ حتى يكتب عند الله كذابا".
وأشار الى أن الكذب له أثر نفسي على الكذاب بأنه لا يزال يكذب حتى يصدق نفسه ويعتقد بما يكذب، فلا يكذب المؤمن، لقوله تعالى { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، قائلا لها: "أقيمي الصلاة على وجه تخشعين فيه لله رب العالمين وستجدين أن الصلاة تنهاك عن مثل هذا السلوك المحرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكذب الكبائر دار الإفتاء الصدق یهدی إلى
إقرأ أيضاً:
لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟.. 5 معجزات لا يعرفها كثيرون
لعل معرفة لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟، هي أحد أسرار سورة يس الخفية عن الكثيرين رغم أنها من السور القرآنية شهيرة الفضل والثواب، لكن يظل سؤال لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟ مجهولاً يحير كل لبيب عرف فضلها ، حيث إن فضل قراءة سورة يس عظيم ، الذي تشير إليه أسمائها ، من هنا تنبع أهمية معرفة لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم ؟، وهل فيها دواء لجبر القلوب المنكسرة ، لأنمن لا يغتنمها خسارته كبيرة لا تعوض .
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و "يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم ؟ ، أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ.
وورد أنه سميت هذه السورة (يس) بمسمى الحرفين الواقعين في أولها في رسم المصحف؛ لأنها انفردت بهما فكانا مميزين لها عن بقية السور، فصار منطوقهما عَلَماً عليها، وتعددت التفسيرات حول معنى كلمة يس في البداية.
وفسّر البعض أن السورة تبدأ بحروف متقطعة التي تبدأ العديد من سور القرآن الكريم بها، وتمثل تحديًا للعرب الذين أُنزل عليهم كتاب الله، وهم أهل البيان والفصاحة ويتحدثون اللغة العربية، وكأن الله يُخاطبهم ويقول لهم: هل تعرفون هذه الحروف؟، إنها حروف لغتكم العربية التي تتكلمون وتتواصلون بها وتتفاهمون، ويظهر في ذلك مدى إعجاز القرآن، وتأكيدًا على عجزهم عن الإتيان بكتاب مثل القرآن أو حتى سورة واحد مثله.
و ذهب بعض العلماء للتأكيد على أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، هو المقصود بـ(يس)، وقال أحد العلماء، إن يس تعني يا رجل أو يا إنسان، وقال الواحدي إن المقصود بها يا إنسان، أي المعنيّ بهذا النداء هو سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشدد أبو بكر الوراق، على أن معنى يس يا سيد البشر.
وجاء عن سورة يس أنها ليست من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي حروف مقطعة تعني حرف الياء والسين في يس، وهي مثل الحروف المقطعة المذكورة في مطالع بعض السور مثل البقرة "ألم" ومريم "كهيعص" والدخان "حم"، وهناك رأي يقول إن يس و طه من أسماء النبي، وهو رأي ضعيف؛ وأن رأي المحققين فيها أنها حروف مقطعة وليست أسماءً.
سورة يستعدّ سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة، سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.
فضل سورة يس وأسرارهاورد في فضل سورة يس وأسرارها ، أن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمرًا آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.
فضل سورة يس واسرارها ، وورد فيها أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالزام يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجه.
أسرار سورة يسورد من أسرار سورة يس أن بها سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».