رحب الاتحاد الأوروبي بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، داعيًا إلى تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط.

وقال سفير الاتحاد لدى ليبيا خوسيه ساباديل في منشور على حسابه بمنصة “إكس” اليوم الاثنين “نرحب بإعادة التوحيد كخطوة في الاتجاه الصحيح لوحدة ليبيا”.

وأضاف: “يجب أن يتبع العمل السياسي والفني، لضمان تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط بين جميع الليبيين كأساس للسلام والازدهار الذي تستحقه ليبيا”.

وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، اجتمع أمس الأحد،  مع نائب المحافظ مرعي مفتاح في مقر المصرف بطرابلس "كدليل على توحيد مصرف"، فيما أكد الاثنان عودة المصرف المركزي مؤسسة موحدة، مشيرين إلى استمرار جهود علاج آثار الانقسام.

ووفقا لصحيفة "الوسط" الليبية، أضاف المصرف في بيان أن الاجتماع عقد "تنفيذا لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجا للجهود التي تبذلها الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد". كما حضره عدد من مدراء الإدارات والمستشارين في مقري المصرف بطرابلس وبنغازي.

وتابع البيان أن المحافظ ونائبه أعلنا أن "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة، والاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصرف ليبيا المركزي توحيد مصرف ليبيا المركزي ليبيا النفط مصرف لیبیا المرکزی توحید مصرف

إقرأ أيضاً:

المصرف المركزي يُصدر نظام التمويل المفتوح بهدف ضمان سلامة وكفاءة الخدمات

 

 

 

أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي نظام التمويل المفتوح اليوم، بهدف ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل المفتوح، والتشجيع على الابتكار وترسيخ التنافسية وتحقيق مصالح المستهلكين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا رائدا للتكنولوجيا المالية.

وبموجب النظام – الذي يأتي ضمن برنامج تحوّل البنية التحتية المالية في المصرف المركزي – يتعيّن على جميع المنشآت المالية التي تخضع لرقابة المصرف المشاركة في إطار التمويل المفتوح، فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات المقدمة من قبلها.

وباعتبار المنشآت المالية المرخصة، جهات محتفظة بالبيانات ومالكة للخدمات، يتوجب عليها تزويد المشاركين في إطار التمويل المفتوح بصلاحية الوصول إلى بيانات العملاء، وبدء المعاملات الخاصة بالحسابات والمنتجات، شريطة الحصول في جميع الحالات على موافقة صريحة من عملاء المنشآت المالية لتقديم الخدمات بما يتناسب مع احتياجاتهم.

ويتيح إطار عمل التمويل المفتوح للمؤسسات المالية المرخّصة سهولة الوصول إلى البيانات المالية الخاصة بالمستهلك بعد موافقته، واستخدامها لتقديم خيارات للمستهلك وتصميم العروض وفقاً لاحتياجاته.. ويمكن للمستهلكين دمج معلوماتهم المالية عبر جميع المنصات من خلال المشاركة السلسة للبيانات.

ويشمل نظام التمويل المفتوح إطار الثقة، ومركز واجهة برمجة التطبيقات، وخدمات البنية التحتية المشتركة ويمكن من خلالها استخدام التمويل المفتوح لمشاركة البيانات عبر مختلف القطاعات، والمباشرة بإجراء المعاملات نيابة عن المستخدمين.

وتُوفر منصة التمويل المفتوح لمقدمي الخدمات المالية نموذج موافقة المستهلك على مشاركة بياناته المالية مع أطراف ثالثة موثوقة في إطار منظومة عمل متكاملة.

وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي : “يأتي إصدار نظام التمويل المفتوح لإرساء معايير عالمية للتمويل المفتوح، وتسريع تبني الخدمات المالية الرقمية وتهدف المبادرة إلى تمكين المؤسسات المالية المرخّصة من الاستفادة من البيانات المالية للمستهلكين من جهة، وتمكين المستهلكين من الحصول على أفضل الحلول المالية من جهة أخرى، الأمر الذي سيسهم في تحفيز المنافسة والابتكار، وسنواصل جهودنا في تطوير قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات ودعم تنافسيته على مستوى العالم”.وام


مقالات مشابهة

  • الساعدي القذافي: وجود حكومة موحدة في ليبيا قد يمنع نشوب صراع قادم من الخارج
  • محلل إيطالي: ليبيا تواجه خطر الانزلاق نحو العنف مع تفاقم الانقسام الداخلي
  • “الكبير” يناقش مع مسؤولي لجنة “بازل” الموضوعات المرتبطة بالقطاع المصرفي الليبي
  • إجازة انضمام مصرف ليبيا المركزي لبنك التسويات الدولي
  • الكبير يبحث في سويسرا سبل توحيد المركزي والتطور في الخدمات المصرفية
  • مصرف ليبيا المركزي ينضم إلى بنك التسويات الدولي بهدف تعزيز الاستقرار المالي
  • “الكبير” يبحث بنك التسويات الدولي تطوير الخدمات المصرفية
  • «المصرف المركزي» يُصدر نظام التمويل المفتوح
  • المصرف المركزي يُصدر نظام التمويل المفتوح بهدف ضمان سلامة وكفاءة الخدمات
  • المالية والمركزي يتبادلان الاتهامات.. من المسؤول عن تأخر منح الطلبة بالخارج؟