بعد توقف طويل.. كنائس غزة تستأنف القداسات والصلوات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنائس في قطاع غزة، استئناف القداسات والصلوات بعد فترة طويلة من التوقف نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة والعدوانات المتتالية.
ومع عودة الاستقرار النسبي في بعض المناطق، بدأ المسيحيون في غزة بالعودة إلى كنائسهم لأداء صلواتهم الدينية.
تأتي هذه العودة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع المسيحي في غزة إلى استعادة جزء من حياته اليومية بعد فترة من القلق والتهجير بسبب التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.
وكان العديد من المسيحيين قد اضطروا للبقاء في منازلهم أو مغادرة مناطق سكنهم حفاظًا على حياتهم.
وأعربت الكنائس عن فرحتها بعودة المؤمنين إلى بيوت العبادة، مشيرة إلى أهمية الصلاة في هذه الأوقات العصيبة، لافتة إلى دور الكنيسة في تعزيز الروح الجماعية والصلوات من أجل السلام والأمن في غزة وفلسطين بشكل عام.
رغم التحديات التي يواجهها المسيحيون في القطاع، إلا أنهم يواصلون ممارسة شعائرهم الدينية بإصرار، ويعبرون عن تمسكهم العميق بأرضهم وإيمانهم، مؤكدين أن الأمل في السلام لم ينقطع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد العسكري الأوقات العصيبة القداسات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
#سواليف
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن #مسؤولين #إسرائيليين يناقشون #استئناف إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة “في غضون أسابيع”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اليمينيين يطالبون بتحمل إسرائيل دورا أكثر فاعلية في توزيع المساعدات.
مقالات ذات صلة حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314 2025/04/28ووفقا للصحيفة من بين الخطط المطروحة للنقاش بهذا الصدد إنشاء ” #منطقة_إنسانية_جديدة ” جنوب غزة، يتم من خلالها إعادة توطين السكان، مع ضمان عدم وصول المساعدات إلى ” #حماس “، وتتضمن الخطة مشاركة شركات أمريكية خاصة في #عمليات_الإغاثة.
وفي هذا السايق علن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم ” #الأونروا ” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة بنسبة 527% حسب الغرفة التجارية في القطاع، نتيجة منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات الإنسانية وحصارها للقطاع.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.