صرّح الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، بأنه يعتقد أن شركة مايكروسوفت تجري محادثات لشراء شركة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، موضحًا للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس ون" أنه يأمل في أن يشهد سباقًا تنافسيًا بين الشركات، مما قد يسمح للمنصة المملوكة للصين بمواصلة عملها في الولايات المتحدة.

وقال ترامب خلال حديث غير رسمي أثناء الرحلة عائدًا إلى واشنطن: "أنا أحب المنافسة لأنها تؤدي إلى أفضل الصفقات. هناك اهتمام كبير لأن الأمور واضحة جدًا؛ إذا وقعتُ، سيقوم أحد بشراء التطبيق، سيدفع مبلغًا كبيرًا من المال، ويوفر الكثير من الوظائف، ويبقي المنصة مفتوحة وآمنة للغاية. أما إذا لم أوقع، فسيتم إغلاقها."

جاءت تصريحات ترامب بعد أيام من توقيعه أمرًا تنفيذيًا يؤجل تنفيذ قانون مثير للجدل لمدة 75 يومًا. ينص القانون على حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة ما لم يتم بيعه لمشترٍ أمريكي أو من دولة حليفة.

الخطوة التنفيذية جاءت عقب تعهّد ترامب الأسبوع الماضي بتأجيل التنفيذ، وهو ما قالت "تيك توك" إنه سمح لها بالعودة للعمل بعد توقف دام أكثر من 12 ساعة.

ورداً على سؤال مباشر يوم الاثنين عما إذا كانت مايكروسوفت في محادثات لشراء التطبيق، أجاب ترامب: "أود أن أقول نعم."

وأضاف: "هناك اهتمام كبير بـ'تيك توك'، اهتمام ضخم للغاية."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب مايكروسوفت تيك توك المزيد تیک توک

إقرأ أيضاً:

ترامب ينتقد بوتين وزيلينسكي بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد طرفي النزاع الروسي الأوكراني، معربا عن إحباطه في ظل استمرار تعثر جهود استئناف محادثات وقف إطلاق النار.

واتفقت موسكو وكييف على إطار هدنة في البحر الأسود بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق هذا الأسبوع، ولكن روسيا قالت إن "الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يرفع حلفاء أوكرانيا بعض العقوبات".

وفي البداية، قال ترامب إنه "غاضب جدا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددا بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي.

وقالت المذيعة على شبكة "إن بي سي" كريستين ويلكر إن الرئيس الأميركي اتصل بها للتعبير عن غضبه من تشكيك بوتين في مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كقائد.

ونقلت عنه تحذيره من أنه "إذا لم نتمكن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وفي حال رأيت أن ذلك كان خطأ روسيّا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا".

وأشارت ويلكر إلى أن ترامب قال لها إنه "كان غاضبا جدا ومنزعجا عندما بدأ بوتين الإدلاء بتعليقات بشأن صدقية زيلينسكي وأخذ يتحدث عن قيادة جديدة في أوكرانيا".

وأشار إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي خلال الأسبوع المقبل.

إعلان

ولاحقا، خفف ترامب نبرته تجاه بوتين ليصب غضبه على زيلينسكي، محذرا إياه من مواجهة مشاكل في حال التراجع عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق التعدين في أوكرانيا.

ومنذ توليه منصبه، يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، ولكن إدارته فشلت في التوصل إلى اختراق.

ورفض بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح الجمعة الماضي أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الأمر الذي عكس تشددا أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.

وأبلغ ترامب "إن بي سي" أن بوتين يعرف أنه غاضب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "لديه علاقة جيدة جدا معه"، وموضحا أن "الغضب يتبدد بسرعة… إذا فعل الشيء الصحيح".

مشاكل كبيرة جدا

وفي سياق متصل، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى واشنطن من منزله في مارالاغو بفلوريدا، مخففا من بعض انتقاداته.

وقال ترامب "أرى أن زيلينسكي يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة. وفي حال فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة، كبيرة جدا".

وأضاف "اتفقنا على صفقة بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: حسنا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة. إنه يريد أن يكون عضوا في حلف الناتو. حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى الناتو. إنه يفهم ذلك. لذا، إذا كان يتطلع لإعادة التفاوض على الصفقة، فستكون لديه مشاكل كبيرة".

وأدى تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي ترامب منصبه مطلع العام، وتهديده بوقف دعم كييف، إلى تعزيز موقف روسيا في ساحة المعركة في الوقت الذي تواصل فيه حربها على أوكرانيا.

وتتهم كييف موسكو بإطالة أمد المحادثات من دون نية لوقف الحرب، في ظل شن هجوم جديد خلال نهاية الأسبوع على مدينة خاركيف الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية.

إعلان

واستُهدفت مناطق أوكرانية بـ6 ضربات ليل السبت الأحد، مما أسفر عن إصابة شخص أثناء علاجه في مستشفى عسكري ومقتل شخصين على الأقل في مبنى سكني، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.

كذلك، أعلنت موسكو الأحد أن قواتها سيطرت على قرية تبعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، في إطار تقدمها الأخير.

ولم تعبر القوات الروسية حدود المنطقة منذ بدء هجومها عام 2022، ولكنها تتقدم باتجاهها منذ أشهر آملة تحقيق اختراق.

مقالات مشابهة

  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • ترامب ينتقد بوتين وزيلينسكي بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار
  • أوغندا توقع اتفاقا مع شركة إماراتية لشراء حصة بمصفاة نفط
  • القبض على المتهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
  • «ترامب» يهدد بقصف «لا مثيل له» على إيران!
  • عاجل| ترامب: مسؤولون أميركيون وإيرانيون يجرون محادثات
  • ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات - عاجل
  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية
  • ترامب يجري أول اتصال مثمر للغاية مع رئيس وزراء كندا