مع اقتراب ذروة نشاط الدورة الشمسية الحالية، يبدو أن الأرض لن تسلم من الهجمات الشرسة جراء هذا النشاط غير المعتاد، لذلك ستكون على موعد مع عاصفة مغناطيسية، خلال الأسابيع المقبلة، نتيجة اصطدام مرتقب لكتلة إكليلية قاذفة بالأرض.

عاصفة مغناطيسية تهدد الأرض خلال أسابيع

تشهد الشمس نشاطًا مكثفًا في الأسابيع الأخيرة، تزامنًا مع اقترابها من ذروة الدورة الشمسية الحالية، لذا حذر العديد من خبراء الأرصاد الجوية، من عاصفة شمسية، ستضرب الأرض منتصف شهر أبريل المقبل، على أن تكون متوسطة الشدة، لكنها قد تخلف العديد من الأضرار والاضطرابات في أنظمة الاتصالات الراديوية، بحسب موقع «meteo24news».

العاصفة المغناطيسية تهدد أنظمة الاتصالات 

الكتل الإكليلية القاذفة، المتوقع أن تصطدم بالأرض، عبارة عن سحب ضخمة من البلازما والجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس في ذروة نشاطها، وعند اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، ستؤدي بالتبعية إلى عواصف مغناطيسية تؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة على حد سواء.

ويشير الموقع إلى أن الأضرار تختلف وفقًا لشدة العواصف التي تستهدف الأرض، فإذا كانت قوية بما يكفي قد تتسبب في أضرار أكبر من مجرد ظهور الشفق القطبي في السماء، بل قد تصل إلى إتلاف الأقمار الصناعية الصغيرة، والتأثير على شبكات الهاتف المحمول، وانقطاع الإنترنت.

وقد تؤثر أيضًا تلك العواصف على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، إلى جانب أن تأثيرها الممتد قد يشكل تهديداً للأجهزة الإلكترونية الأرضية وشبكات الطاقة، من خلال زيادة الإمكانات المغناطيسية بكميات هائلة، لذلك يحذر خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من تلك العواصف قبلها بفترة ليست وجيزة من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة، في محاولة لتقليل الأضرار الناجمة عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة مغناطيسية الأرصاد الجوية الشفق القطبي

إقرأ أيضاً:

المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028

يوسف العربي (أبوظبي)
تنمو مبيعات الأغذية والمشروبات عبر الإنترنت في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %12.2 بين عامي 2025 و2028، حسب تقديرات مجموعة «إفكو» للأغذية.
 وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: «إن قطاع الأغذية سيواصل النمو نتيجة إلى تغير أنماط الحياة وميل المستهلكين اتباع أسلوب حياة صحي ومستدام، بالإضافة إلى تمدد قطاع التجارة الإلكترونية».
ويشهد قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات نمواً ملحوظاً خلال عام 2025، حيث من المتوقع أن تبلغ إيرادات القطاع 145.88 مليار درهم (39.75 مليار دولار)، وفقاً لتقرير «ستاتيستا».
وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات الفردية ستبلغ 12.84 ألف درهم (3.50 ألف دولار)، مع تسارع التحول نحو القنوات الرقمية. وأضاف أحمد أنه مع تزايد الاستثمارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والبدائل النباتية، والتحول الرقمي، يستعد قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات لتحقيق مزيد من التوسع.

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر صناديق استثمارية عالمية توجه بوصلتها نحو أسواق الإمارات

تطور تكنولوجي  
ولفت إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات يواصل نموه مدفوعاً بعوامل رئيسية عدة، أبرزها التحول المتزايد في تفضيلات المستهلكين نحو الأغذية الصحية والعضوية، ما يعزز الطلب على المنتجات الطبيعية والنباتية، كما يلعب التطور التكنولوجي دوراً محورياً في تحسين كفاءة الإنتاج، حيث تعتمد الشركات المتخصصة، ومنها مجموعة (إفكو) العالمية، على الأتمتة والذكاء الاصطناعي لضمان أعلى معايير الجودة وتقليل الهدر، وهو ما يسهم في تعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات الأسواق المتنامية.  وقال: «تمتلك (إفكو) فريق بحث وتطوير متخصصاً، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين الإنتاج وكفاءة التوزيع، عززت الشركة من قدراتها على تلبية احتياجات الأسواق المتغيرة بطرق أكثر كفاءة واستدامة».
وأكد أحمد أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار» شكلت خطوة محورية في تعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 300 مليار بحلول العام 2031.
ونوه إلى أن هذه الاستراتيجية تدعم نمو الشركات الوطنية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق، بالإضافة إلى ذلك تسهم في تنمية الصادرات عبر تحسين معايير الجودة وزيادة الإنتاجية، ما يعزز الحضور الإماراتي في الأسواق العالمية. 
ولفت إلى أن الاستراتيجية تسهم كذلك في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا من خلال تبني التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة في عمليات التصنيع، الأمر الذي يرفع الكفاءة والجودة، ويجذب الاستثمارات، ويعزز البيئة التنافسية. 
ونوه إلى أنه في هذا السياق، تلعب مجموعة إفكو العالمية دوراً محورياً في دعم هذه الاستراتيجية باعتبارها خطوة رئيسية ترسخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي.
استثمارات جديدة
أشار رضوان أحمد إلى استثمار مجموعة «إفكو» في إنشاء مصنع جديد في غانا، والمنشأة الحديثة في المنطقة الحرة في بربرة بجمهورية صومالي لاند، بالشراكة مع موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، معتبراً أنها أمثلة لتعزيز القدرات الإنتاجية، ودفع عجلة الابتكار والكفاءة عبر العمليات التشغيلية. وقال: «إن مصنع (ثرايف) للحوم النباتية، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يعد نموذجاً يجسد التزام (إفكو) بتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية والممارسات المستدامة لمواكبة الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية عالية الجودة، وتلبية الإقبال المتنامي على المنتجات النباتية»، لافتاً إلى أن المجموعة تواصل تطوير سلاسل توريد مستدامة تدعم الأمن الغذائي، وتعزز الابتكار في عمليات التصنيع. وأوضح أحمد أن مجموعة إفكو تعمل في أكثر من 100 سوق عالمي، مع 95 منشأة، وتشمل خطط التوسع لعام 2025 تعزيز الحضور في الإمارات والسعودية، إلى جانب الاستثمار في السعودية ومصر والأسواق المجاورة، واستكمال الاستحواذات في تركيا، والتوسع في البرازيل وآسيا وأوروبا، ما يسهم في زيادة قاعدة العملاء وتحسين الطاقة الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • أمطار تضرب الإسكندرية في ثاني أيام عيد الفطر
  • رياح الخماسين تضرب البلاد.. انخفاض في الحرارة وأمطار مفاجئة اليوم
  • العقيل: أبريل يشهد ذروة الأمطار في المملكة ..فيديو
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية
  • مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
  • المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
  • أمطار غزيرة تضرب العراق طيلة أيام عيد الفطر
  • بعد الزلزال المدمّر.. هزّة أرضية قوية تضرب ميانمار
  • عصابات برمجيات الفدية تبتكر أسلوبا جديدا لـ الابتزاز الإلكتروني