إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء جيشها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت: “يقوم قسم التأهيل بوزارة الدفاع بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، منذ اندلاع الحرب”.
وما ذكرته وزارة الدفاع يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وهو إصابة 5667 عسكرياً، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي أن “5667 جندياً أصيبوا منذ بداية الحرب (على غزة) في 7 أكتوبر 2023، بينهم 2570 بالمعارك البرية في القطاع”، التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل المعطيات الجنود الذين أصيبوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
ولا تشمل هذه المعطيات عناصر الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
ولا تفسر وزارة الدفاع أسباب هذا التفاوت الكبير بين الرقم الذي أعلنته وما صرح به الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موقع الجيش، فإن 16 جندياً ما زالوا يتلقون العلاج في حالة خطيرة، و169 بحالة متوسطة، و4 طفيفة.
وطبقاً لمعطيات الجيش، فإن 841 جندياً قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 405 في المعارك البرية بغزة.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اسرائيل غزة أکتوبر 2023
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.