فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يوافق اليوم، الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنان عبد الله غيث، الذي ولد بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية في 28 يناير عام 1930، وغيبه الموت في مثل هذا اليوم عام 1993، عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد معاناة مع مرض السرطان، الذي أصاب كبده ورئتيه معًا.
عبد الله غيث وقصة وفاتهقبل أيام من رحيل عبدالله غيث، ذهب مع شقيقه حمدي إلى الجامع الأزهر لأداء صلاة الظهر، وبعدها توجها معًا لزيارة مسجد الحسين، وخلال تواجده هناك تغلب عليه المرض وشعر بوعكة صحية، ليتوجه على أثرها إلى المستشفى ليقضي فيها أيامه الأخيرة، وعددها 18 يومًا.
عندما علم بذلك الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أرسل وفدًا لزيارة عبد الله غيث، وأخبروه أن القائد الليبي معجب بدوره في فيلم "الرسالة" الذي جسد فيه دور حمزة بن عبد المطلب (عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، وكان الوفد الليبي أخذ تكليفًا من القذافي بتولي علاجه في أي مكان بالعالم، ونقله عن طريق طائرة خاصة لإتقاذ حياته.
وقام الوفد الليبي بإخبار الفريق الطبي، بأن لديهم طائرة خاصة لنقل عبد الله غيث إلى أي مكان لإنقاذ حياته، ولكن الأطباء المعالجين أخبروهم بأن الوقت قد فات والحالة لا تسمح بذلك.
ورحل عبد الله غيث تاركًا 8 مشاهد في مسلسل "ذئاب الجيل" لم يصورها، ما جعل المخرج مجدي أبو عميرة يغير من أحداث المسلسل ليقتل “علوان أبو البكري” حتى تتناسب الأحداث مع رحيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالله غيث عبد الله غیث
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟ مواقف مؤلمة أثرت في حياته ودعوته
شهدت السنة العاشرة من البعثة النبوية واحدة من أصعب الفترات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سُمي هذا العام بـ«عام الحزن»، فقد مر هذا العام بالعديد من الأحداث المؤلمة التي أثرت في حياة الرسول ودعوته، أبرزها فقدانه لأعز الأشخاص على قلبه السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوجته الوفية التي كانت أول من آمن به ووقف بجانبه في دعوته، وعمه أبو طالب الذي كان يوفر له الحماية والدعم في مواجهة أذى قريش.
ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟وردت دار الإفتاء على سؤال أحد متابعيها عن ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟، موضحة أنه في هذا العام كان انتهاء حصار الشعب في المحرم من السنة العاشرة للبعثة، وتُوفي أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر أي في شهر رجب، فلم يمض على خروجه من الشعب إلا أشهر معلومات حتى أصابه مرض الوفاة ثم توفي، وقد كان أبو طالب في حياته يدعم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحميه ويذود عنه، متحملًا للأذى والملامة بدلًا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت الدار: «بعد وفاة عم النبي نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم تنله منه في حياته، ولقد روى ابن سعد عن حكيم بن حزام وثعلبة بن صعير رضي الله عنهم قائلا: لما توفي أبو طالب وخديجة رضي الله عنهما اجتمع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مصيبتان، فلزم بيته وأَقَلَّ الخروج، ونالت قريش منه ما لم تكن تنال ولا تطمع فيه، فبلغ ذلك أبا لهبٍ فجاء فقال: يا محمد، امض لما أردتَ، وما كنتَ صانعًا إذ كان أبو طالبٍ حيًّا فاصنعه، لا واللات والعزّى لا يوصل إليك حتى أموت، بل قد ورد على لسان النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قوله: مَا نَالَتْ مِنِّي قُرَيْشٌ شَيْئًا أَكْرَهُهُ حَتَّى مَاتَ أَبُو طَالِبٍ، رواه البيهقي في دلائل النبوة».
مواساة رباينةوازداد حزن الرسول عندما أعقب وفاتهما انغلاق معظم أبواب الدعوة إلى الدين الحق على ما كان يبدو ظاهرًا، وكان حزنه على ألا يؤمن الناس بالحق الذي جاء به شيئًا غالبًا على نفسه صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن أجل تخفيف هذا الحزن، نزلت آيات مواسية له ومسلية، ومذكّرة إياه بأنه ليس مكلفًا بأكثر من التبليغ، فلا داعي إلى أن يذهب نفسه عليهم حسرات إذا لم يستجيبوا ولم يؤمنوا؛ كما قال تعالى: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ ۞ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ۞ وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأنعام: 33-35].