حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.

وأكد فتوح في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.

وأشار إلى أن الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.

ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي طولكرم جنين القدس

إقرأ أيضاً:

رئيس «الوطني الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة رسالة بأن الشعب سيبقى على أرضه

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عودة مئات آلاف النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، رغم معاناتهم والإجهاد، قاطعين عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام عبر طرق وعرة ومدمرة، رسالة إلى كل من يريد تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه.

وأكد (فتوح) في بيان، اليوم الاثنين، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الرد الوطني القوي أتى من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين هم جذور منغرسون في فلسطين وباقون في غزة، .

وأشار إلى أن غزة أفشلت كل مؤامرات التوطين رغم كل أنواع القتل والحصار والتشريد والجوع والعطش والبرد، وقلة العلاج وكل أصناف القتل والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي عاناها الأهالي في غزة.

وشدد على أن فلسطين للفلسطينيين وغزة هي قلب فلسطين، ودون غزة والقدس والضفة الغربية لن تكون هناك دولة، منوها بأن من يدعو إلى التطهير وتوطين الفلسطينيين فهو ذاهب، والشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه وفي وطنه.

واختتم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: أن رسالة الأهالي في غزة كانت الرد الأقوى المباشر لمن يراهن على التهجير والتطهير.

اقرأ أيضاًمصطفى البرغوثي لـ «الأسبوع»: مؤامرة التطهير العرقي لن تمر لا في غزة ولا الضفة الغربية

مصر والأردن يعلنان رفضهما القاطع لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة

«صورة انتصار لحماس».. غضب «بن غفير» لعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب برصاص الاحتلال وسط جنين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحتجز مصابا أطلق النار عليه وعلى طاقم للإسعاف أمام مستشفى في مدينة طولكرم
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
  • المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه في الضفة
  • رئيس «الوطني الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة رسالة بأن الشعب سيبقى على أرضه
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا