مؤتمر «أرب هيلث».. «السبكي» يستعرض استراتيجيات بناء أنظمة صحية مستدامة بالوطن العربي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية رفيعة المستوى ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الصحة العربي 2025، الذي يُقام في دبي خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير 2025، التي عُقدت بعنوان “توجيه أولويات الصحة العامة العالمية: تعزيز الابتكارات الناشئة واستراتيجيات لمجتمعات أكثر صحة".
وجمعت نخبة من أبرز القادة والمختصين في مجال الصحة العامة، بمشاركة البروفيسورة بيتينا بوريتش الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي لجمعيات الصحة العامة جنيف سويسرا والبروفيسور دنكان سيلبي رئيس الجمعية الدولية للصحة العامة الرياض المملكة العربية السعودية والدكتور رمضان البلوشي المستشار الأول لمدير هيئة الصحة بدبي دبي الإمارات العربية المتحدة.
في كلمته الافتتاحية أعرب الدكتور أحمد السبكي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الدولي الذي يُعد منصة عالمية لمناقشة أبرز التحديات الصحية وطرح الحلول المبتكرة.
وأكد أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تسعى إلى ترسيخ مكانة مصر كنموذج رائد في مجال الإصلاح الصحي من خلال تبني استراتيجيات شاملة تعتمد على الابتكار والتحول الرقمي والشراكات الدولية.
واستعرض الدكتور أحمد السبكي، خلال الجلسة استراتيجيات مبتكرة لبناء أنظمة صحية مستدامة بالوطن العربي، مؤكدًا لابد من التركيز على بناء أنظمة صحية مرنة في مرحلة ما بعد التعافي من النزاعات المسلحة بالإقليم والتركيز على توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للجميع.
وأضاف الدكتور السبكي، أن استعداد وجاهزية الأنظمة الصحية لمواجهة الأوبئة والطوارئ أصبح التزام عالمي في عصر ما بعد كورونا، متابعًا: لدينا تجارب مصرية متميزة في تعزيز الصحة العامة والتغطية الصحية الشاملة يمكن نقلها للأشقاء بدروسها المستفادة.
وأكد الدكتور السبكي، أن تجربة مصر في الإصلاح الصحي أصبحت نموذج يحتذى به، متابعًا: سنعمل خلال الفترة القادمة على تطويره ليواكب التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والوصول الغير تقليدي بالخدمات للمواطنين.
كما أكد الدكتور السبكي، في ختام حديثه أن هيئة الرعاية الصحية ستواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وتعزيز الشراكات الدولية بما يُسهم في بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة وأضاف مؤتمر الصحة العربي يُمثل فرصة لتقديم رؤية مصر للعالم التي تعتمد على الابتكار والتعاون لتحقيق مستقبل صحي أفضل للجميع.
IMG-20250128-WA0007 IMG-20250128-WA0006 IMG-20250128-WA0004 IMG-20250128-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الرئيس التنفيذي الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
النعيمي وابن حبتور والرهوي يدشنون خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء للعام 2025م
الثورة نت|
دشن عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي والدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم خطة الاستجابة الصحية للعام 2025م، التي ينفذها بنك الدواء اليمني.
وأشاد الدكتور بن حبتور في الفعالية التدشينية، بمبادرة القطاع الخاص في هذا الجانب، معتبرًا بنك الدواء وما يقدّمه من أعمال خيرية مبادرة طيبة ومهمة.
ونوه بدور القطاع الخاص وما يقدّمه من جهد وافر في تقديم أفضل ما لديه من عطاء في زمن العدوان وخصص إمكانات كبيرة ليخفف من آلام وأعباء المرضى.
وأكد عضو السياسي الأعلى، أن المجلس يُقدّر جهود هذه المؤسسة التي قدّم من خلالها القطاع الخاص الأعمال الخيرية خلال السنوات الماضية وخططه للعام الجاري والأعوام القادمة.
وقال “التقدير والاحترام لكم ولكافة جهودكم وعلى الجهات والأجهزة الحكومية أن تعمل بشكل جاد من أجل تخفيف الأعباء البيروقراطية التي تواجهونها بين حين وآخر”.
وأضاف “القطاع الخاص أثبت خلال هذه الفترة العصيبة بأنه امتلك حسًا وطنيًا عالي المستوى وقدّم أفضل ما لديه من إمكانات وقدرات من أجل مساعدة المجتمع الذي حُوصر لنحو عشر سنوات”.
وتابع “نؤكد لكم من خلال قرارات المجلس السياسي الأعلى بأنها ستكون إلى جانبكم”.. موضحًا أنه لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض إلا بالقطاع الخاص الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإنسانية”.
وعبر عن الشكر والتقدير لجهود بنك الدواء ودوره في خدمة المجتمع.
بدوره توّجه رئيس مجلس الوزراء بالتحية والتقدير لمسؤولي بنك الدواء على شراكتهم مع الدولة وفي مبادرات مجتمعية والاستجابة الصحية في العام الجاري.
وقال “أنه إذا ما تم تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج من قبل المجتمع، فإن كثيرًا من الأمراض والمعاناة الصحية ستنتهي”، حاثًا على التعاون والشراكة بين وزارة الصحة والبيئة وبنك الدواء لاستخدام إمكانات وزارة الصحة بما يخدم أهداف وغايات بنك الدواء.
ولفت الرهوي، أهمية هذه المبادرة في ظل ازدياد حاجة الناس إلى الدواء نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد .. مؤكدًا أهمية التوعية المستمرة بطرق الوقاية من الأمراض بصورة مستدامة وإيلاء بنك الدواء أولوية لأدوية الأمراض المستدامة التي يحتاج المرضى منها لأدوية دائمة على مستوى الوطن وليس في جزء منه.
وتطرق إلى ما تشهده المحافظات والمناطق المحتلة من مظاهرات ومسيرات واحتجاجات غاضبة ومطالبات بطرد المحتل السعودي، الإماراتي كنتاج لتراكم الغيض الذي يعيشه أبناء تلك المحافظات الذين ضاقوا ذرعًا بممارسات المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم.
وأضاف “نوكد لهم أننا معهم وسنقدم لهم المؤازرة والدعم لطرد المحتل والذي نرجو أن يكون قريبًا”.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول “الشكر لجميع المسؤولين والعاملين في بنك الدواء، ونؤكد لهم أننا في حكومة التغيير والبناء سنكون سندًا وعونًا لهم عبر وزارة الصحة للتوسع على مستوى محافظات الجمهورية بالتدرج وعبر الإمكانات المتاحة”.
من جهته أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الاستعداد تسخير إمكانات الوزارة لتنفيذ مشاريع البنك لما فيه التخفيف من الكلفة وكذا تسخير الموارد المتاحة لصالح أكبر عدد من المرضى على مستوى كافة المحافظات.
وعبر عن الشكر والتقدير لدور البنك وجهوده الدوائية الخيرية إزاء شريحة واسعة من أبناء المجتمع سيما الفقراء والمعدمين.
وأُلقيت كلمتان من رئيس مجلس أمناء بنك الدواء حسن الكبوس ونائبه الدكتور محمد الآنسي، استعرضا جهود البنك خلال الفترة 2019 – 2024م وأبرز إسهاماته في خدمة المجتمع.
وأوضحا أن إجمالي المستفيدين من نشاط البنك خلال هذه الفترة بلغ ستة ملايين و470 ألفاً و673 شخصًا.
وأشار الكبوس والآنسي إلى أن عدد المخيمات الباطنية التي نفذها البنك بلغت 130 ألفاً و299 مخيمًا إضافة إلى 16 ألفًا و737 مخيما جراحيًا إلى جانب تنفيذ ستة ملايين و228 نشاطًا توعويًا.
وأكدا التزام البنك بمواصلة إسهامه الدوائي والطبي والتوعوي الخيري والإسهام في الحد من المرض وتخفيف الألم عن الفئات الفقيرة والأشد عوزًا بالتعاون والشراكة مع وزارة الصحة والبيئة.
وجرى في التدشين استعراض ملخص خطة الاستجابة لبنك الدواء للعام 2025م، التي من المتوقع أن يستفيد منها 906 آلاف و400 شخص، منهم 96 ألف مستفيد من مشاريع التوزيع الخيري للأدوية في جميع فروع البنك و52 ألف مستفيد من مشروع المخيمات الباطنية وأربعة آلاف و800 مستفيد من المخيمات الجراحية وثلاثة آلاف و600 مستفيد في مجال بناء القدرات و750 ألف في إطار مشروع الإعلام والتثقيف الصحي.