تابع هيوستن روكتس انتصاراته اللافتة وأطاح بمضيفه بوسطن سلتيكس حامل اللقب عندما تغلب عليه 114-112 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فيما استعاد كليفلاند كافالييرز توزنه بفوزه على ضيفه ديترويت بيستونز 110-91.

بعد فوزين متتاليين نهاية الاسبوع الماضي على كليفلاند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية، صمد روكتس أمام فريق قوي آخر من الشرق هو سلتيكس حامل اللقب وتغلب عليه بفارق سلة واحدة في نهاية مثيرة للمباراة محققا انتصاره الثالث تواليا والـ31 في 45 مباراة في المركز الثاني للمنطقة الغربية.

في مباراة شهدت 13 تغييرًا في النتيجة، كان من المفترض أن يكون تقدم بوسطن بفارق 12 نقطة في منتصف الربع الأخير كافيًا، لكن روكتس عاد بفضل دفاعه وتألق ديلون بروكس صاحب 36 نقطة بينها 10 ثلاثيات.

وكان أمين تومسون (33 نقطة و10 كرات مرتدة) هو رجل الثواني الأخيرة حيث سمح لهيوستن بالتقدم بفارق نقطتين قبل دقيقة وثانيتين من نهاية المباراة بعد 24 ثانية من الاستحواذ على الكرة.

وبعد رميتين حرتين لجايلن براون (28 نقطة)، رد التركي ألبيرين سينغون (11 نقطة، 9 متابعات، 9 تمريرات حاسمة)، بسلة ساحقة. أدرك جايسون تايتوم (19 نقطة) التعادل 112-112 قبل 5.3 ثوان من النهاية، لكن الكلمة الاخيرة كانت لتومسون بتسجيله سلة الفوز.

وأكد روكتس تألقه في الاونة الاخيرة وهو الذي لم يبلغ الأدوار الإقصائية منذ عام 2020، ويعود آخر نهائي له إلى عام 1995 عندما توج باللقب بقيادة حكيم أولاجون (البطل أيضًا في عام 1994).

وقال تومسون: "لقد كان شعورًا رائعًا. هذه أول سلة فوز لي. أشعر وكأنني كوبي (براينت)!".

وفي الثانية، أوقف كافاليرز سلسلة من ثلاث هزائم متتالية عندما تغلب على ضيفه ديترويت بيستونز 110-91 بفضل 22 نقطة لداريوس غارلاند و21 لدونوفان ميتشل.

وفرض كافالييرز الذي تنازل عن صدارة الدوري لصالح اوكلاهوما ستي ثاندر، متصدر المنطقة الغربية (37 فوزا و8 هزائم)، عقب هزائه الاخير، أفضليته على مجريات المباراة بكاملها وكسب ارباعها 36-23 و29-22 و27-22 و28-24 تواليا.

ورفع كافالييرز غلته الى 37 فوزا مقابل تسع هزائم، فيما مني ديترويت بخسارته الـ23 في 46 مباراة.

وقاد أنتوني ديفيس فريقه لوس أنجليس ليكرز الى رفع سلسلة انتصاراته المتتالية إلى أربع بمساهمته الفعالة في الفوز على مضيفه شارلوت هورنتس 112-107.

سجل ديفيس 42 نقطة مع 23 متابعة، وأضاف "الملك" ليبرون جيمس 22 نقطة مع سبع متابعات وثماني تمريرات حاسمة.

وضرب ديفيس بقوة في بداية المباراة بتسجيله 21 نقطة مع 11 متابعة في الربع الأول، وقال "لقد قام زملائي في الفريق بعملهم في مساعدتي. أعتقد أن الأمر يتعلق بالفريق بأكمله، وليس أنا فقط. إنها الطريقة التي نلعب بها، تحريك الكرة، اللعب من أجل بعضنا البعض، وعدم الاهتمام بمن يسجل طالما أننا نسجل - لقد أصبحت الأمور مفتوحة بالنسبة لي".

وكان مايلز بريدجز أفضل مسجل في صفوف هورنتس برصيد 26 نقطة، وتأثر فريقه بخسارة خدمات نجمه لاميلو بول بعد 8:45 دقائق بسبب إصابة في الكاحل.

وحسم نيويورك نيكس، ثالث الشرقية، قمته أمام ضيفه ممفيس غريزليس، ثالث الغربية، بنتيجة كبيرة 143-106 على ملعب ماديسون سكوير غاردن.

ويدين نيويورك بفوزه الى ميكال بريدجز صاحب 28 نقطة وخمس متابعات وست تمريرات حاسمة، وكارل أنتوني تاونز صاحب 24 نقطة و11 متابعة وجايلن برونسون الذي سجل 20 نقطة مع ست تمريرات حاسمة، فيما برز جارين جاكسون في صفوف الخاسر بتسجيله 21 نقطة.

وحقق الليتواني دومانتاس سابونيس سابع "تريبل دابل" له هذا الموسم بتسجيله 21 نقطة مع 22 متابعة و10 تمريرات حاسمة، وقاد فريقه ساكرامنتو كينغز الى الفوز على بروكلين نتس 110-96.

وحذا العملاق الصربي نيكولا يوكيتش حذو سابونيس وحقق تريبل دابل (33 نقطة مع 12 متابعة و14 تمريرة حاسمة) لكنها لم تكن كافية لتجنيب فريقه الخسارة امام مضيفه شيكاغو بولز 121-129.

وقاد العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكومبو فريقه ميلووكي باكس الى الفوز على مضيفه يوتا جاز 125-110 بتسجيله 35 نقطة مع 18 متابعة وسبع تمريرات حاسمة.

واحتاج ميامي هيت الى التمديد مرتين للفوز على ضيفه اورلاندو ماجيك 125-119 في دربي ولاية فلوريدا.

وحقق ميامي عودة رائعة في الربع الاخير عندما ذوب تخلفه بفارق 14 نقطة الى تعادل 108-108.

وتقدم ماجيك بقيادة الالماني فرانتس فاغنر (29 نقطة و8 متابعات) بفارق ست نقاط في الوقت الإضافي الأول، لكن بام أديبايو (26 نقطة و10 متابعات و9 تمريرات حاسمة) والصربي نيكولا يوفيتش (15 نقطة) فرضا التعادل (8-8) وشوطا إضافيا ثانيا تألق خلالها أديبايو بماعدة تايلر هيرو (30 نقطة، 8 متابعات، 12 تمريرة حاسمة) بتسجيل 6 نقاط جديدة.

وغاب النجم جيمي باتلر عن صفوف هيت حيث أوقفه النادي الى أجل غير مسمى بسبب انسحابه من حصة تدريبية علمه بأنه سيكون احتياطيا في المباراة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تمریرات حاسمة نقطة مع

إقرأ أيضاً:

ريال يواصل مطادرة برشلونة وأتلتيكو يتلقى ضربة في سباق اللقب

مدريد (أ ف ب) - واصل ريال مدريد حامل اللقب ملاحقته لبرشلونة المتصدر وقلّص الفارق معه إلى الأهداف مؤقتا، بعدما حوّل تأخره 1-2 إلى فوز 3-2 على ضيفه ليغانيس ، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما تلقى جاره أتلتيكو ضربة في سباق اللقب بتعادله مع إسبانيول 1-1.

في المباراة الأولى، سجل الفرنسي كيليان مبابي (32 من ركلة جزاء و76) والإنكليزي جود بيلينغهام (47) اهداف ريال مدريد، ودييغو غارسيا (33) وداني رابا (41) هدفي ليغانيس.

ورفع النادي الملكي رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن برشلونة.

وحقق فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فوزه الثالث تواليا في "الليغا" والتاسع عشر منذ انطلاق الموسم.

في المقابل، تجمد رصيد ليغانيس عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر بتلقيه الخسارة الرابعة عشرة.

وجاءت أولى المحاولات الخطرة لريال مدريد عبر هدافه مبابي بتسديدة قريبة أبعدها الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش (24).

واحتسب الحكم ركلة جزاء لريال بعد عرقلة أوسكار رودريغيس للشاب التركي أردا غولر، فانبرى مبابي للركلة مسجلا بطريقة "بانينكا" هدفه الـ21 في 27 مباراة ضمن الدوري هذا الموسم.

لكن رودريغيس صحح خطأه وأفسد فرحة أصحاب الضيافة بسرعة حين وصلته كرة من هجمة منسقة، سددها نحو المرمى وتصدى لها الدفاع، فتهيّأت أمام غارسيا الذي وضعها في المرمى (34).

وردّ ريال بسرعة عبر المغربي ابراهيم دياس الذي كان قريبا من إضافة الثاني بتسديدة قريبة بعد مراوغة لاعبَين داخل المنطقة، لكنها مرت إلى جانب القائم الأيسر (36).

وعاقبه ليغانيس على الفرصة مسجلا الهدف الثاني للضيوف بعد انطلاقة رائعة من الكاميروني إيفان نيو الذي مرر كرة إلى رودريغيس الذي تخطى راوول أسينسيو ببراعة وهيأها إلى رابا دياس الذي سجل سادس أهدافه في الدوري هذا الموسم (41).

أراد غولر التعديل من ركلة حرة مباشرة لكنها جاءت سهلة بين يدي دميتروفيتش (44)، ثم جرّب مبابي مرتين، الأولى بتسديدة زاحفة أبعدها حارس المرمى الصربي (45+1)، والثانية برأسية قريبة من القائم الأيمن (45+2).

ودخل ريال الشوط الثاني بقوة وأدرك بيلينغهام التعادل بسرعة حين سدد كرة في المرة الأولى وتصدى لها دميتروفيتش، وصلت إلى دياس الذي تابعها نحو المرمى لكن البيروفي ريناتو تابيا أبعدها من على خط المرمى إلى العارضة التي ردّتها نحو الدولي الإنكليزي فتابعها في الشباك (47).

وحرم القائم الأيسر لمرمى ليغانيس دياس من تسجيل الثالث (54).

ودفع أنشيلوتي بالمهاجمَين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو، فحصل الأخير على ركلة حرة من مسافة قريبة، استغلها مبابي وسجل منها الهدف الثالث ببراعة وأسكنها في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس (76).

وحاول الضيوف التعديل عبر خوان كروس بتسديدة تصدى لها الحارس الأوكراني أندري لونين (84).

وتلقى أتلتيكو مدريد ضربة جديدة في سباق المنافسة على اللقب بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول 1-1.

وبعدما سجل سيسار أسبيليكويتا هدف السبق لفريق العاصمة (38)، عادل خافي بوادو للنادي الكاتالوني من ركلة جزاء (71).

ويُمكن أن يتسع الفارق بين أتلتيكو الذي رفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث، وبرشلونة المتصدر إلى تسع نقاط قبل 9 مراحل على النهاية، في حال فوز الفريق الكاتالوني الأحد.

وكان نادي العاصمة تلقى قبل أسبوعين ضربة من برشلونة حين خسر أمامه 2-4 بعدما كان متقدما 2-0. جاء ذلك بعد خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.

ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، وتحديدا منذ فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الأول من مارس.

وأقرّ سيميوني أن فريقه لم يكن يستحق النقاط الثلاث. قال "كانت مباراة باهتة والتعادل كان عادلا".

وأضاف "أقول دائما إن الدوريات تُحسم في آخر خمس مراحل... وحتى ذلك الحين، لا أحد يعلم ما سيحدث".

بدوره، قال حارس مرمى الفريق الدولي السلوفيني يان أوبلاك لـ"موفيستار": "أضعنا نقطتين، نقطتين مهمتين، لا أعرف لمَ يحدث هذا معنا".

وأضاف "إذا لم تكن لدينا الاستمرارية فلا يمكننا المنافسة على اللقب. لا نمتلكها حاليا، نحن نفقد النقاط وأعتقد أن الفرق خلفنا بدأت تلحق بنا".

في المقابل، رفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة مع فياريال يلعبها في السابع والعشرين من أبريل المقبل، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر.

وحاول لاعبو فريق العاصمة التسجيل من دون فائدة وسط استبسال دفاعي لأصحاب الارض، لكنهم نجحوا في فك الشيفرة أخيرا بتسديدة "على الطاير" من المخضرم أسبيليكويتا من على قوس منطقة الجزاء بعد كرة مشتتة من الدفاع (38).

وتراجع ضغط أتلتيكو في الشوط الثاني حتى احتسب الحكم ركلة جزاء لإسبانيول بخطأ على المدافع الفرنسي كليمان لونغليه، فانبرى لها بوادو بنجاح إلى يسار أوبلاك (71).

ولم يُظهر لاعبو سيميوني ردة فعل كبيرة بعد الهدف.

واستعاد ريال سوسييداد عافيته وحقق فوزه الأول بعد ست مباريات في مختلف المسابقات، بتغلبه على ضيفه بلد الوليد 2-1.

وسجل ميكل أويارسابال (23) وسيرجيو غوميس (68) هدفي سوسييداد، وخوانمي لاتاسا (90+4) هدف بلد الوليد.

ورفع سوسييداد رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع بفوزه الأول على بلد الوليد منذ مايو 2021 بعد خسارتين وتعادل جميعها في الدوري.

وعاد فريق المدرب إيمانول ألغواسيل إلى سكة الانتصارات بعد 4 خسارات وتعادلين وخروجه من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن النهائي.

في المقابل، تعمقت جراح بلد الوليد الذي بات هبوطه شبه مؤكد متذيلا الترتيب بـ16 نقطة.

وتغلب رايو فايكانو على مضيفه ألافيس بهدفين نظيفين سجلهما السنغالي باتيه سيس (2) والبديل بيدرو دياس (58).

رفع رايو فايكانو رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، فيما توقف رصيد ألافيس عند 27 نقطة في المركز السابع عشر.

مقالات مشابهة

  • رقم قياسي سلبي للفيصلي في دوري المحترفين
  • إنتر ميلان يهزم أودينيزي ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
  • فيورنتينا يهزم أتالانتا في الدوري الإيطالي
  • روما يواصل انتصاراته في الدوري الإيطالي على حساب ليتشي
  • ريال يواصل مطادرة برشلونة وأتلتيكو يتلقى ضربة في سباق اللقب
  • شباب الأهلي يغرد في القمة والعين يواصل النزيف
  • دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي يواصل الاستعداد لمواجهة الهلال السوداني |تفاصيل
  • أتلتيكو مدريد يواصل إهدار النقاط
  • دوري أدنوك.. قمتان في ختام الجولة 19
  • ليون تحت تهديد «السابع»