طلاب الفيوم يحققون المركز الرابع في مسابقة الفن المصري القديم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
حقق طلاب محافظة الفيوم إنجازًا مميزًا بحصولهم على المركز الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقة التربية الفنية عن الفن المصري القديم، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
مسابقة الابحاثحيث شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم – توجية التربية الفنية ، فى مسابقة الأبحاث فى تاريخ الفن للعام الدراسي 2024/2025م ، وفاز الطالب عبدالرحمن محمد عزت – مدرسة الفاروق الخاصة بشرق الفيوم، بلوحة فنية بعنوان " الفن المصري القديم" ، وحقق المركز الرابع على مستوى الجمهورية (المرحلة الإعدادية).
وجاء هذا التميز نتيجة لجهود الطالب المبدع في مجال التربية الفنية، من خلال رسم لوحة تعبر عن الحضارة المصرية القديمة، كأحد الوسائل الفنية التي تبرز روح الفن الفرعوني.
وأعرب الدكتور خالد قبيصي، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس قدرة طلاب الفيوم على التميز والإبداع في مجالات مختلفة، وأكد على أهمية استمرار الدعم للمواهب الطلابية في كافة المجالات الفنية والثقافية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو نتيجة للجهود المستمرة من قبل المعلمين والموجهين في إدارة الأنشطة الفنية بالمديرية.
وفى ذلك تقدم الدكتور خالد قبيصي، برسالة تهنئة للطالب عبدالرحمن محمد عزت لتحقيق مركز متقدم على مستوى الجمهورية ، كما قدم رسالة شكر وتقدير لإدارة الشئون التنفيذية، إلى هشام أبوعوف مدير إدارة الشئون التنفيذية، وتوجيه عام التربية الفنية بالمديرية ، و فاطة إبراهيم، وتوجية التربية الفنية بإدارة شرق الفيوم التعليمية، و عبير كمال، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل، وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة، والتمثيل المشرف للمحافظة في هذه المسابقة، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتفوق في جميع المسابقات.
1000074020 1000074022المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب الفيوم المركز الرابع التربيه الفنية المصري القديم على مستوى الجمهوریة التربیة الفنیة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
وتعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية، التي تعمل عليها الوزارة، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم، وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
تمكين الأجيالوترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، لتكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية، وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن "منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي"، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
#فيديو| ضمن الاحتفاء بـ #اليوم_الإماراتي_للتعليم.. وزارة التربية والتعليم تطلق هوية مرئية جديدة للقطاع التعليمي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّم pic.twitter.com/pAOPOw04pv
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 استراتيجية متكاملةوأوضحت أن "الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني"، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي "تربية وتعليم" بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية، إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.