اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر و الأردن، وهو ما قوبل برفض مصري شديد سواء على الصعيد المصري أو الشعبي.

رفض رسمي لمقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة

أصدرت وزارة الخارجية، بيانا شددت فيه على تمسك مصر بـ ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، قائلة: «استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه».

وأكدت وزارة الخارجية، على رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.

رفض تهجير الفلسطينيين مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

كما أصدر مجلس النواب بيانا، أكد فيه دعمه الكامل لـ جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تقع على عاتقه مسئولية حماية الأمن القومي المصري ومقدرات شعب مصر.

واتخذ مجلس النواب، 4 قرارات عاجلة، وهم كالتالي: أولًا ترجمة البيان الرسمي للمجلس حول القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير الفلسطينيين إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وإرساله إلى كافة المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية، بهدف تعزيز الدعم الدولي للموقف المصري الرافض لهذه المحاولات وتوضيح تداعياتها الخطيرة على حقوق الشعب الفلسطيني.

- ثانيا، دعوة اللجنة العامة لمجلس النواب لعقد اجتماع عاجل لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وإبراز موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مع تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لدعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية.

- ثالثا، إرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن القومي المصري، يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم، مع توضيح مدى تأثير هذه المحاولات على الأمن القومي المصري.

- رابعا، دعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان استقرار الأوضاع الميدانية وتهيئة الظروف لإحياء مسار التسوية السياسية، بما يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

رفض تهجير الفلسطينيين الأحزاب السياسية ترفض تهجير الفلسطينيين

وأعلنت كافة الأحزاب السياسية، عن رفضها القاطع لـ تهجير الفلسطينيين من غزة، حيث أوضح رئيس حزب العدل، عبد المنعم إمام أن تصريحات الرئيس الأمريكي لـ تهجير الفلسطينيين غير مقبولة، خاصة أن ترامب نفسه لا يقبل المهاجرين من دول أخرى للولايات المتحدة، وأن ما يرفضه على أمريكا لا يفرضه على دول أخرى.

وقال رئيس حزب العدل، إن تهجير أهالي قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن تقبل مصر أو الأردن إنهاء القضية على حسابها"، ويجب أن يستمر الفلسطينيون في أرضهم، وتنفيذ المطالب بالتوصل لسلام عادل وشامل وإقامة دولتين عاصمتهم القدس.

رفض تهجير الفلسطينيين تصريحات ترامب بتهجير الفلسطنيين مجرد أحلام وحديث أجوف

ومن جانبه قال رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ناجي الشهابي إن تصريحات ترامب، مجرد أحلام وحديث أجوف لا يستطيع أن يلزم بها أحد، وأنه سبق وكررها في ولايته الأولى منذ 4 سنوات، ويؤكد بها انعزال أمريكا عن الموقف الدولي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، والمؤيد لحقها في الانضمام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الشهابي أن تصريحات ترامب، ستجذر لكراهية الشعوب العربية للولايات المتحدة، ويعتبرها عدو يهدف إلى تحقيق مصالح إسرائيل وليس الدعوة للوصول للسلام في منطقة الشرق الأوسط، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع مصر دولة ذات سيادة وقرارها الوطني مستقل ولن تقبل بفرض أي توجيهات من أي دولة، كما أن هناك رفض شعبي مصري لتصريحات ترامب وتمسكه بالموقف المصري الثابت للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

رفض تهجير الفلسطينيين الرئيس الأمريكي يرغب في تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية

وأكد رئيس حزب الاتحاد، رضا صقر أن تصريحات الرئيس الأمريكي عن تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية، من الضروري أن يستمر الفلسطينين في غزة، ليشاركوا في إعادة إعمار القطاع، ونرفض بشكل تام وقاطع هذه التصريحات.

وقال رئيس حزب الاتحاد إن تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم لأي وجهة بشكل مؤقت، يؤدي لتصفية القضية، لأن تاريخ إسرائيل يثبت عدم التزامها بأي حقوق ومواثيق دولية، والدليل على ذلك الحرب الأخيرة وما شهدته من انتهاكات وجرائم ضد المدنيين، وبالتالي لا يمكن الثقة في وعود إسرائيل بشأن سكان قطاع غزة.

وأضاف رضا صقر أن تهجير الفلسطينيين، يؤدي إلى تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ويؤثر سلبا على الوصول لحلول سلمية عادلة وشاملة بل سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، مطالبًا في هذا الصدد بضرورة أن تقدم الدول العربية والمحبة للسلام الدعم المالي اللازم للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة مع السماح بدخول كميات ضخمة من المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.

تهجير الفلسطينيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ترفض تهجير الفلسطينيين

وانطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ترفض تهجير الفلسطينيين، وتصدر هاشتاج على منصة «إكس» بعنوان «التهجير خط أحمر» وآخر بعنوان «ادعم القيادة المصرية».

اقرأ أيضاًداعما لدور مصر.. وزير الأوقاف الجزائري يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم

«سيناء مهد الأديان أرض العزة والكرامة».. ندوة توعوية لإعلام طنطا

الأربعاء المقبل.. «عربية النواب» تناقش تطورات الأوضاع في فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 3 مستشفيات شمالي قطاع غزة أمريكا إسرائيل الأحزاب السياسية المصرية الأردن الإدارة الأمريكية الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية الحكومة المصرية تصريحات ترامب تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي دونالد ترامب رفض تهجير الفلسطينيين غزة خط أحمر قطاع غزة مصر مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة على حقوق الشعب الفلسطینی ترفض تهجیر الفلسطینیین رفض تهجیر الفلسطینیین تهجیر الفلسطینیین من القضیة الفلسطینیة الرئیس الأمریکی تصریحات ترامب رئیس حزب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.

وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.

وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ومستعدون لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • نصر عبده: الكويت مع مصر في عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • مختار جمعة: سيناء "خط أحمر".. لا تهجير ولا مقايضة والأرض ليست للبيع
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • عاجل:- مصر والسعودية تؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين وتدعمان حل الدولتين (بيان مشترك)
  • بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • اجتماع سعودي- مصري في الرياض يجدد رفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يتوافقان على رفض تهجير الفلسطينيين