إشراق المعولية تتخلى عن وظيفتها للانخراط في رحلة ريادية في التصميم الداخلي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نجحت إشراق بنت مسلم المعولية، مؤسسة شركة "ألاين للتصميم الداخلي"، في تحويل شغفها إلى مشروع ريادي متخصص في تقديم حلول مبتكرة للتصميم الداخلي، مع التركيز على المزج بين الجمال والوظيفة، وإضافة طابع يعكس هوية كل مشروع.
وبدأت إشراق رحلتها الريادية في عام 2019، بعد أن قررت ترك وظيفتها الثابتة لتأسيس شركتها الخاصة في مجال التصميم الداخلي، وبالرغم من التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها في ريادة الأعمال، إلا أنها تمكنت من بناء الشركة من الصفر مع حرصها والتزامها بالجودة ورؤية واضحة كانا أساس نجاحها.
وواجهت إشراق المعولية العديد من التحديات، وكان أبرزها في البداية كسب ثقة الزبائن وتكوين قاعدة زبائن في سوق مليء بالمنافسة، ولكنها استطاعت التغلب على ذلك من خلال تقديم خدمات ذات جودة عالية والاستماع الدقيق لاحتياجات الزبائن مع حرصها على الاستمرارية والعمل الجاد، اللذين كانا مفتاح النجاح في مواجهة المنافسة وتجاوزها.
حلول شاملة للمساحات المميزة
تقدم شركة "ألاين" وهي مشروع متخصص في التصميم الداخلي خدمات متكاملة تشمل تصميم المساحات التجارية والسكنية، بدءًا من التخطيط الأولي وحتى الإشراف الكامل على التنفيذ، كما تخصصت الشركة في تقديم استشارات تصميم للمشروعات الكبيرة، مع الاهتمام بجودة المواد والتفاصيل مع الحرص على إيجاد تجربة مميزة في كل تصميم وإضافة روح تعكس هوية المشروع.
ونفذت إشراق العديد من المشروعات البارزة في سلطنة عمان، التي بلغ عددها 14 مشروعًا، بما في ذلك "مول عمان" بمحافظة مسقط، ومشروع "كيكة"، و"كاوبوي ستيك هاوس"، و"عود دوبامين"، وغيرها، كما قدمت تصاميم مميزة لمشروعات أخرى في مولات كبيرة مثل العريمي بوليفارد، وسيتي سنتر السيب، والموج.
ولم تتوقف أعمال شركة "ألاين" عند حدود المولات، بل شملت مشروعات عديدة في أنحاء محافظة مسقط، مثل "كرز" وسلسلة مطاعم "كوكو"، بالإضافة إلى مشروعات ناجحة في مدن أخرى مثل "أوليو" في ولاية نزوى وكذلك مشروعات أخرى مميزة في ولايات صور، وصحار، والدقم وغيرها.
وتعكس شراكات "ألاين" مع شركات رائدة مثل "مواصلات" و"دليل للنفط" الثقة الكبيرة التي اكتسبتها الشركة بفضل جودة تصاميمها واحترافيتها العالية، وأكدت إشراق المعولية أن "ألاين للتصميم الداخلي" تسعى دائمًا لتقديم تصاميم تتجاوز التوقعات، من خلال الجمع بين الإبداع والجودة، مع بناء شراكات ناجحة تسهم في تطوير المشهد المعماري والتصميمي في سلطنة عمان.
وتحدثت إشراق المعولية عن الدعم المادي والمعنوي قائلة: "إن الدعم المادي والمعنوي من العائلة والأصدقاء كان ركيزة أساسية في نجاحي، الذين شجعوني وآمنوا بي في كل مرحلة، كما أنني استفدت من بناء شبكة علاقات مع خبراء في هذا المجال، مشيدة بجهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على دعمها الدائم وكذلك الأكاديمية السلطانية للإدارة على كل الخبرات العظيمة والعلاقات التي استطعت اكتسابها أثناء برنامج اعتماد، حيث كانت رحلة مليئة بالنمو، كذلك رواد الأعمال الذين كانوا وما زالوا المسوق الأفضل لخدماتي بنقل تجاربهم الإيجابية لخدماتي، وأضافت: أقوم باستثمار جميع أرباحي الأولية في تطوير مشروعي وتوسيع خدماتي وإيجاد خطط واستراتيجيات للسنوات القادمة.
وشاركت إشراق في العديد من الفعاليات التي أثرت تجربتها كرائدة أعمال، حيث شاركت في بداية عام 2024 في معرض IDF للتصميم الداخلي بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورحلة الجبل الأخضر مع رائدات عمل متميزات جدًا وكانت تجربة مثرية لها كرائدة عمل، بتنظيم من Outward Bound Oman وبرعاية هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الانضمام والتخرج من برنامج اعتماد التابع للأكاديمية السلطانية للإدارة، والتخرج من حاضنة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كذلك شاركت إشراق المعولية مؤخرًا في تقديم حلقات عمل عن الألوان والمواد في التصميم الداخلي "Align"، كما زارت معارض متخصصة في دبي لاستكشاف السوق الإماراتي والمواد الجديدة التي يمكن إضافتها لمشروعاتها المستقبلية.
ورغم أن إشراق لم تحصل على جوائز حتى الآن، إلا أنها تعتبر نجاح مشروعاتها وثقة زبائنها أكبر إنجاز، حيث تطمح في المستقبل للمشاركة في مسابقات معمارية دولية لتعزيز اسم شركتها عالميًا.
توسع وابتكار
تطمح إشراق للتوسع محليًا ودوليًا لتصميم مشروعات في دول الخليج وبقية دول العالم، مع تقديم حلول تصميم مستدامة وصديقة للبيئة، كما تخطط لابتكار خدمات جديدة والمشاركة في معارض ومسابقات عالمية، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040".
واستطاعت إشراق المعولية من خلال "ألاين للتصميم الداخلي" أن تترك بصمتها المميزة في عالم التصميم، مؤكدة أن الرؤية الواضحة والالتزام بالجودة يمكن أن يقودا إلى نجاح مستدام، وتعد تجربة إشراق المعولية دليلًا حيًا على أهمية الإصرار والشغف في تحقيق النجاح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة التصمیم الداخلی للتصمیم الداخلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين
حالة من الفوضي والتوتر تعصف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد خروج عشرات من قدامى الجنود في مظاهرة حاشدة أمام قسم التأهيل بوزارة الدفاع التابعة لجيش الاحتلال، مطالبين بتعويضات ومزايا من حكومة الحكومة الإسرائيلية مقابل الإصابات والعاهات التي تعرضوا لها في أثناء خدمتهم بالجيش.
حكومة نتنياهو تركت خلفها كل الجنود المصابينوتأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، حيث يطالب الجنود القدامى بالحصول على الحقوق نفسها التي يتمتع بها المصابون جسديًا، وخاصةً فيما يتعلق بالتعويضات والمزايا.
وذكر المتظاهرون أن العديد منهم يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب صدمات المعركة، وهو ما لم يُعترف به بما فيه الكفاية من قبل قسم إعادة التأهيل، ومن بين المشاركين في التظاهرة، مارك بيلنسكي، جندي إسرائيلي أصيب بأمراض نفسية وجسدية في انفجار عبوة خلال الحرب على غزة.
وأكد مارك، على أن حكومة نتنياهو سارت إلى الأمام وتركت خلفها كل الجنود المصابين دون مد يد المعاونة، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت.
جندي إسرائيلي: لا أستطيع النوموقال بيلنسكي، الذي يعاني من صدمة نفسية بعد ما تركه الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة: «إصابتي الجسدية ضئيلة مقارنة بما أشعر به من ضغوط ما بعد الصدمة لا أنام، أعيد أحداث المعركة في رأسي، ولا اعلم كيف أتعامل مع الأمر» كما أضاف أن قسم التأهيل يرفض الاعتراف بحقيقة أن إصابته نفسية دائمة، وهو ما يعيق تعافيه.
أرقام مفزعةوتظهر الإحصائيات أرقاما مفزعة، حيث تؤكد على ارتفاع كبير في حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين القدامى، وتشير التقارير إلى أن مقاتلًا إسرائيليًا ينهي حياته كل 3 أسابيع بسبب الأزمات النفسية التي يعانون منها بعد مشاركتهم في القتال بغزة ولبنان.
وطالب المحتجون المحكمة العليا بالاعتراف بالإصابات النفسية التي يعاني منها الجنود، وإدراجهم ضمن قائمة الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على المزايا الكاملة.
فيما أعرب المتظاهرون عن استمرار التظاهر والضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتم الاعتراف الكامل بمعاناتهم النفسية والبدنية، مؤكدين أن هناك «آلافًا مثلهم» يعانون في صمت، ولا يتمكنون من التعبير عن معاناتهم بسبب الوصمة الاجتماعية والخوف من التعرف عليهم حسب ما نشرته الصحيفة.