الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن الداخل اليمني يتأثر تأثرا مباشرا بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، باعتبار أن الحوثيين إحدى أدوات إيران أو ذراعا من أذرعها في المنطقة.
واضاف الزنداني -في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية- أن الدور سيأتي على الحوثيين عقب تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى وتعرضها للضربات.
وأشار إلى ان الكويت تلعب دورا إنسانيا بارزا في اليمن، سواء من خلال جهودها المباشرة على الصعيد الإنساني أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. تقدم الكويت دعما متواصلا للمشاريع الإغاثية والتنموية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه الجهود تعكس التزام الكويت الدائم بمساندة أشقائها ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني في اليمن، قال الزنداني "لدينا خصوصية تتمثل في ملايين النازحين داخليا، بينما العالم يتحدث عن اللاجئين الذين لجأوا لدول أخرى بسبب الصراع، بينما في حالتنا، الأغلبية نزحوا داخل البلاد، مع عدد قليل فقط ممن اضطروا إلى مغادرتها، لذلك فإن الاحتياجات الإنسانية كبيرة".
ولفت إلى أن اليمن يواجه احتياجات اقتصادية وتنموية كبيرة نتيجة ظروف الحرب وضعف الموارد، مما يجعلنا غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لحياة السكان، ومع ذلك، تواصل الكويت تقديم جهود كبيرة في المجالين الإنساني والتنموي، وهي مساهمات نقدرها ونثمنها عاليا.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية، مطالبا بضرورة منع تكرار العدوان على غزة وإيجاد حل دائم من خلال حل الدوليتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن بلاده ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفريغ القضية من محتواها، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة وجود تضامن عربي قوي للتصدي لهذه الدعوات.
كما أكد أن بلاده حريصة على المصالح العليا للشعب اليمني ووحدة صفه وترابه، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى بناء دولة يمنية حديثة وقوية لكل اليمنيين، مجددا تأكيد رفض بلاده رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الكويت الحكومة اليمنية الحوثي الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
العدو يستعد لهجمات صاروخية كبيرة ومحتملة من إيران واليمن
وفي التفاصيل، قررت سلطات العدو الإسرائيلية إصدار إنذار رسمي قبل دقائق فقط من تفعيل صفارات الإنذار، بدلا من الفترات الزمنية الأطول المعتادة، حسبما أفادت القناة 14 العبرية.
وبحسب الإعلان، يهدف هذا التغيير الذي سيبدأ تطبيقه خلال الـ24 ساعة إلى "تخفيف حالة الذعر في الشارع الإسرائيلي، ومنع انتشار الشائعات والمعلومات المضللة"، خاصة بعد عمليات الإطلاق الصاروخي الأخيرة من اليمن.
كما يهدف إلى منح الإسرائيليين وقتا كافيا للوصول إلى الملاجئ.
وأكدت قيادة العدو العسكرية الإسرائيلية أن أنظمة الكشف المبكر لديها القدرة على رصد الصواريخ البعيدة المدى قبل 10 إلى 12 دقيقة من وصولها إلى الكيان الإسرائيلي، مما يسمح بإصدار تحذير دقيق في الوقت المناسب.
وجاء هذا التعديل بعد اجتماع طارئ ضم قائد ما يسمى "الجبهة الداخلية" والمتحدث الرسمي باسم جيش العدو الإسرائيلي ومسؤولي قسم العمليات وسلاح الجو. وذلك لمراجعة الإجراءات الأمنية في ظل التصعيد الأخير مع إيران واليمن، حيث طالب العديد من الإسرائيليين بتمديد فترة الإنذار لتنظيم أنفسهم بشكل أفضل.
ووفقا للخطة المعدلة ستبث الجبهة الداخلية رسالة عاجلة عبر وسائل الإعلام والهواتف الذكية تفيد بوجود تهديد، في حال رصد صاروخ بعيد المدى متجه للكيان الإسرائيلي. كما ستفعل صفارات الإنذار قبل وصول الصاروخ بدقائق معدودة، مع توجيهات واضحة للإسرائيليين.
وذكرت القناة 14 العبرية في تقرير لها الثلاثاء أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التدريبات المكثفة لجيش العدو الإسرائيلي، تشيران إلى هجوم كبير وشيك على إيران.
وتوعد ترامب إيران بقصف "لم يروا مثله من قبل" إذا لم توافق إيران على اتفاق نووي جديد.
وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي بالرد على أي هجوم قد تتعرض له البلاد، وذلك ردا على تصريحات للرئيس الأمريكي هدد فيها طهران بضربة في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد حول الملف النووي.
سبأ