أمين البحوث الإسلامية: وصف ربنا للرسول بالعبودية أخرجه من حيز القدرة البشرية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نظَّم الجامع الأزهر احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بالظلة العثمانية، أمس الاثنين 27 من رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025.
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماءجاء ذلك بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين، الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي خلال كلمته، إن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وكيفية حدوثها، وكيف عاد الرسول ﷺ إلى مكانه الذي كان فيه؟ نجيب عليها بزن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) أخرج بذلك الرسول الكريم ﷺ من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، كما أن ذكر لفظ العبودية في قوله سبحان «الذي أسرى بعبده» دليل على أن الذي يأتي بعدها لطف ومنة وكرم من الله سبحانه وتعالى، مضيفا أنه ما ذكر لفظ العبودية إلا وتليه وتعقبه الألطاف الإلهية.
أضاف الجندي أن المشككون أرادوا كما ذكر أستاذتنا أن يهدموا السنة من خلال إنكار الإسراء والمعراج فإذا أنكروها أنكروا القرآن وأنكروا تفاصيل الحدث التي ورد في صحيح الإمام البخاري بحجة أن الإمام البخاري لم يسمع ولم يتحقق من رؤية الصحيح رغم أن العلامة الإمام الفرابري تلميذ الإمام البخاري قال سمع عن الإمام البخاري الصحيح أكثر من تسعين ألف رجل من أصحابه وطلاب وتلاميذه وسمعه عنه الإمام أحمد بن حنبل والإمام يحي بن معين وأيداه وارتضياه، إذا هناك أمور يُراد أن يثبت بها باطل ولكن الله جزم وقطع وقال نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية امين البحوث الإسلامية الرسول محمد الضويني الإسراء والمعراج الأزهر البحوث الإسلامیة الإمام البخاری
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أحد الأشخاص، يسأل عن "حكم صلاته إذا اكتشف أن الإمام قام ببعض الأفعال التي قد تؤثر على صحة الصلاة؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن الصلاة لا تبطُل بمجرد تحرك الإمام أو قيامه ببعض الأفعال غير المعتادة، ولكن يجب على المصلين أن يكونوا على دراية جيدة بأحكام الصلاة؛ لكي يتمكنوا من التصرف بشكل صحيح في حال حدوث أي خطأ أثناء الصلاة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أن بعض الحركات البسيطة لا تُفسد الصلاة، لكن على المصلين أن يعرفوا كيف يتصرفون في حالة حدوث سهو، مثل الصلاة ركعتي سهو في حال الحاجة.
وأكد أن الأئمة الذين يتقدمون لإمامة الصلاة، يجب أن يكونوا على علم كامل بأحكام الصلاة، وكيفية التعامل مع أي خلل قد يحدث خلالها، لافتا إلى أن التقدم للإمامة، هو مسؤولية كبيرة، وليست أمرًا يُفخر به أو يُتنافس عليه، حيث أن الإمام يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الله في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأضاف أن من يدخل في إمامة الصلاة، يجب أن يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية، حيث لا يُعتبر الأمر مجرد شرف، بل هو دين يجب تعلمه وتنفيذه على أكمل وجه.