طرد المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي ينهي الجدل ويتخذ هذا القرار
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أغلق رئيس الوزراء الفرنسي، الباب أمام إجراء استفتاء محتمل بشأن الهجرة. معتبرا أن “الهجرة لا يمكن دستوريا أن تكون موضوع استفتاء”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي في حوار مع قناة LCI “لا يجوز دستوريا، ولا حتى عن طريق التفضيل أن تكون الهجرة موضوعا للاستفتاء.
وقال “في المادة 11 هناك احتمالان لطلب الاستفتاء من رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي”إن نطاق الاستفتاء محدد بشكل واضح للغاية من خلال سلطة المؤسسات. يجب أن يكون تنظيمًا للسلطات العامة أو الاقتصادية أو الاجتماعية”.
الهجرة “موضوع يهم الفرنسيين” حسب ماكرونوفي تمنياته للعام الجديد 2025، أعلن إيمانويل ماكرون أنه سيطلب من الفرنسيين “اتخاذ قرار” بشأن “القضايا الحاسمة”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في تصريح لقناة “إل سي آي” التلفزيونية: “أعتقد أن المساهمات الأجنبية إيجابية للشعب. بشرط ألا تتجاوز نسبة معينة”.
وأضاف “لكن في اللحظة التي تشعر فيها بالإرهاق، وأنك لم تعد تتعرف على بلدك. أو أسلوب الحياة فيه أو ثقافته، فمنذ تلك اللحظة تشعر بالرفض”.
بالنسبة لرئيس الحكومة الفرنسي، فإن هذه العتبة لم يتم تجاوزها بعد. وقال في ذات السياق “نحن نقترب من هذا الأمر”.
وبحسب حاشية رئيس الجمهورية الفرنسي على قناة BFMTV، فإن “السيطرة على الهجرة هي جزء من الاختصاص الحصري للرئيس”. وهي “موضوع يهم الفرنسيين”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: “قد يكون ذلك استفتاءً يتضمن عدة أسئلة في نفس اليوم. وبالتالي عدة صناديق اقتراع في مركز الاقتراع و/أو مؤتمر للمواطنين”. على أية حال، فإن “الرئيس يعرف بالفعل إلى أين يريد أن يذهب”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة رئیس الوزراء الفرنسی
إقرأ أيضاً:
التقاليد الصحراوية تتألق في ضيافة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي
زنقة 20 | علي التومي
استقبلت عاصمة الاقاليم للمملكة، في أجواء احتفالية راقية، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، لكن ما ميّز هذا الاستقبال لم يكن فقط بعده السياسي والدبلوماسي، بل أيضًا الطابع الثقافي الفريد الذي تجلى في أدق تفاصيل الحفل، حيث أشرف على تنظيمه فريق مغربي مئة بالمئة، نجح في إبراز غنى التراث المغربي، خصوصًا التقاليد الصحراوية الأصيلة.
ومنذ اللحظات الأولى للحفل، عاينت كامرة جريدة Rue20 تنظيم كان قد تم بعناية فائقة، حيث زينت الفضاءات بلوحات فنية تعكس الهوية المغربية، وتنوعت الفقرات بين عروض موسيقية تقليدية تؤرخ لعمق الثقافة الصحراوية ومجموعات موسيقية مغربية أبدعت في أداء مقطوعات امتزج فيها الطرب الأصيل بالإيقاعات الصحراوية.
كما تم تصميم الديكور بأسلوب يعكس أصالة التقاليد المغربية، حيث تم توظيف الزرابي الصحراوية والخيام التقليدية، إلى جانب تصاميم مستوحاة من العمارة المغربية العريقة. كما ظهر الحاضرون بزي مغربي أصيل، سواء من خلال الجلباب المغربي الأنيق أو الدراعة الصحراوية ذات الطابع الملكي، مما أعطى للحفل رونقًا خاصًا.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي منبهرًا بالمراسم التي جرت وفق تقاليد الضيافة المغربية العريقة، حيث تم تقديم الشاي الصحراوي وفق الطقوس التقليدية، إلى جانب مأكولات مغربية أصيلة تعكس تنوع المطبخ المغربي.
ولم يكن هذا الحدث ، مجرد حفل استقبال رسمي، بل كان أيضًا رسالة ثقافية قوية، مفادها أن المغرب قادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن تراثه الصحراوي جزء لا يتجزأ من هويته الوطنية التي تزداد إشعاعًا في الساحة الدولية.
وكانت مدينة العيون كبرى حوضر الصحراء المغربية قد شهدت حدثًا دبلوماسيًا بارزًا تمثل في زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، في خطوة تعكس عمق العلاقات المغربية الفرنسية، حيث تميزت كواليس هذا الحدث التاريخي بخلية نحل يقودها ابن المغرب الحسين لمنور، الذي أثبت جدارته في تنظيم الفعاليات الوطنية الكبرى، خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتأتي هذه الزيارة لثاني شخصية فرنسبة رفيعة المستوى في سياق دعم فرنسا لمغربية الصحراء، حيث أعلن لارشيه عن نية بلاده تعزيز حضورها الدبلوماسي والثقافي في المنطقة، مع إمكانية افتتاح تمثيل قنصلي في المستقبل القريب .