العقوبات الأمريكية تلقي بظلالها على تجارة النفط الروسي للصين والهند
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أوضح متعاملون وبيانات شحن تعثر تجارة النفط الروسي في آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند، السفن الخاضعة للعقوبات.
وقبل عقوبات يناير (كانون الثاني)، أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج إسبو إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022.
وفي الهند، أبلغ المدير المالي لشركة بهارات بتروليوم المحدودة رويترز قبل أيام، بأن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس (آذار) كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس (آذار) من يناير (كانون الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وتتلقى الهند عادة عروض شراء الخام الروسي في منتصف كل شهر، وشكَّل الخام الروسي 36 بالمئة من واردات الهند ونحو خُمس واردات الصين في عام 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الصين الهند روسيا الولايات المتحدة الصين الهند النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض رسوم على النفط الروسي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم كمركية ثانوية على النفط الروسي إذا رأى أنه يعيق التقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة بُثّت يوم الأحد، إنه يشعر بـ”غضب شديد” إزاء تصريحات بوتين التي شكك فيها بقيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أن تلك التصريحات “لا تسير في الاتجاه الصحيح”، في إشارة إلى المساس بمصداقية زيلينسكي.
وأضاف ترامب خلال المقابلة: “إذا لم أتمكن من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن وقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا توصلت إلى قناعة بأن روسيا هي المسؤولة، وقد لا تكون كذلك، فسأفرض رسومًا جمركية ثانوية على كل برميل نفط قادم من روسيا”.
وكان الرئيس الروسي قد اقترح، يوم الجمعة، وضع أوكرانيا تحت وصاية مؤقتة للأمم المتحدة إلى حين انتخاب حكومة “كفوءة”، وهو اقتراح قوبل برفض أمريكي.
بالتوازي، واصل بوتين هجومه على حكومة كييف، واتهم زيلينسكي مجددًا بأنه “غير شرعي”، وهو موقف دأب الكرملين على تكراره في الأشهر الأخيرة.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد توصّلتا هذا الشهر، من حيث المبدأ، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود لمدة ثلاثين يومًا، إلا أن الطرفين استأنفا منذ ذلك الحين الهجمات المتبادلة باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.